ريم ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 12:21
المحور:
الادب والفن
أَبْحَثُ فِي عَيْنِيِكَ
عَنْ جَوَابٍ لأسئلتي
وَأُحْصَى أَمْجَاداً
حَاكَهَا الْقَدْرُ ذِكْرَى
فَمَا صَادَفْتِ سِوَى
صَحْرَاء بقافيتي
وَدَمْعُ لِلْأهْلِ عَلَى
خَدّ الظَّلامِ قَدْ لِطَمَا
"مِصْرَ "...
سَالَ الْجُرْحُ
فِي أزِقَّتِهَا
وَصَوْتُ الْأنِينِ
عَلَى شهدائها كَتَمَا
رُحِلُوا نَشِيداً
وَفَمُ الْأيَّامِ تَغَزُّلَهُمْ
فَجْراً أنْبَتَ
فِي أَوْجَاعِنَا ألَما
***********
" حلَبَ "....
غَامَتْ سماؤها سَحْبا
قَذِائفَ تحْصَدُ
مِنْ شَبَابِهَا الكرما
وَحَيْثُمَا تُنْظَرْ
قَتْلَى فِي مَرَابِعِهَا
وَحَيْثُمَا تَأْمُلْ
يُشَبُّ الطِّفْلُ
بِالدَّمِ فَطَمًّا
وَهَذِي" بَغْدادَ "...
ذَبيحَة بِخَيْبَتِهَا
وطغو الظُّلْمَ
فِي الشّجعانِ
قَدْ حَكَمَا
لَا" عَرُوسُ الْمُخْتَارِ"
عَادَتْ بِأَعْرَاسِ نُصْرَتِهَا
وَلَا" بِنْتُ الْمَعْزِ"
رُفْرِفْتِ عِلْما
***********
عَمِينَا
وِصْرُنَا نَأْلَفُ الظُّلْمَةَ
صَمَّمَنَا
وَبِتْنَا نَشْتَهِي الصمما
وَيُرْحَلُ شَهِيدُ
لِيُغْرِي صَوْتُهُ الألما
يُسْتَنْطَقُ الْغَيْمُ
وَيَبِثُّ فِي أحْزَانِنَا كَلْما
إِنَِّي صَرَخْتِ
وَمَوْجُ الْعَدْلِ يُرْتَطَمُ
وشَكَوْتِ
وَنَحِيبُ الشِّعْرِ قَدْ ثَلَمَا
***********
أَيَا شَهِيدُ الْوَطَنِ ...
يا صَوْلَةُ فِي
جَمْرُ الْمَوْتِ لاهِثَةَ
تَنْثُرُ فِي أَعْطَافِنَا الحمما
أَيَا شَهِيدُ الْوَطَنِ
أعَرّ عِزَّتَكَ إِلَى حَرْفِي
لِتَحَشَّدَ فِي تَارِيخِنَا الدررَ
أعَرّ صَدَّاكَ إِلَى صَوْتِي
لِيُغْدِقُ أشْهَادًا مِنْ الذِّكْرَى
قَالُوا: تَوَارَتْ ذَكَرَاكَ
وَجُلِّبْتِ الْأيَّامَ قِمَما
قُلْتِ : ذَكَرَاكَ
فِي خُلْدِي علْما
أَبَــدًا
لَنْ تُوَارِيَهُ
قِمَمـا
#ريم_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟