أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - مشاهد كرزازية














المزيد.....

مشاهد كرزازية


عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .


الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 07:43
المحور: الادب والفن
    


-1-

القراءات المسترسلة هي التي تصنع كاتبا مبدعا .

-2-

تمارس الجنس، ثم تستحم ...طيب ؛ إنهما حلقتان أساسيتان لتحقيق السعادة .

-3-

بني كرزاز ! كل موسم تتوشحين لباسا . متى تتوشحين لباسك الأبدي ؟

-4-

في بني كرزاز يكون الصيف أصفرا، والخريف أسودا، بينما الشتاء أبيضا، لكن الربيع أخضرا .

-5-

في بني كرزاز ؛ تحلق الطيور في الصيف، ولكن تحلق بأجنحة قاتمة .

-6-

ظهري يؤلمني، لكن صدري يرتج ارتجاجا .

-7-

الظلال تنحني للشمس، بينما الكرزازيون ينبطحون لأسيادهم .

-8-

لم يستلهم الكرزازيون ثورات الطبيعة، بل استلهموا اخفاقاتها .

-9-

العقلية الكرزازية عقلية غوغائية، ومتكلسة كالصخور التي ركلها النهر بعيدا .

-10-

الأشجار تنصت للطبيعة، فمتى ننصت نحن لرياح التغيير ؟

-11-

أيتها الكرزازيات تعلمن حميركن الشقاء والتعب، متى تزرعن في أبنائكن روح التمرد على الشقاء ؟!

-12-

أيها الكرزازي تحمل هراوة في يدك، متى تحمل قلما وشعارا ترعد بهما فرائص المسؤولين ؟

-13-

أيها الكرزازي ! الطبيعة تفيض جمالا، وأنت تسيل استحمارا .

-14-

أيها الكرزازي ! الطبيعة سوداء، فلماذا لم تتوشحها لترهب خصومك ؟

-15-

آه ! لم أعرف أنك خصم نفسك .

بني كرزاز - بنسليمان / 23 حزيران 2013


-16-

ها هو الآن يتلوى بين الدوم، ويتعرج بين الأغصان والجذوع، ويرتدي قميصا ونصف بنطلون ؛ يخترقه الشوك، ومن حين لآخر يسمع نعيق البوم .
يصعد العقبة ؛ يحس بتذمر ملؤه الخيبة....لا شيء ...لا شيء...غير الضياع والوحدة .
لا يتذكر شيئا جميلا ؛ أ ليس الجميل هو الوحدة ؟ وهذه الموسيقى التي ينصت إليها الآن ؟ ناهيك عن الشمس الوهاجة التي توشك على الغروب ؟
هناك ضياع، لكن داخله يوجد إحساس جميل ؛ إن هذا الإحساس هو أن يفكر بعيدا عن الغوغاء وصخبهم الحيواني .
هناك وحدة، لكن كفى تفكيرا في تلك الشمطاء، إنه سيعثر على أحسن منها، فهذه الوحدة ستعلمه كيف سيكون معتزا بذاته، وبإنجازاته، وموهبته، وما تلك إلا عابرة سبيل شمطاء ؛ إنها لا تعرف شخصيته الغضة، وروحه السامية.. وها هو الآن يغني واثقا من ذاته، و إنسانيته .
ينصت إلى محمد الحياني ..، وها هي الظلمة تتسلل فوق الصخرة، وأما قد حان الإيذان بالرحيل ؟

-17-

ها هي سيارة " الجامعي " تخترق منطقة " فدان ضبعة "، فتترك خلفها غبارا زكيا يستنشقه الكرزازيون !!!! هههههههههههههههه


عبد الله عنتار - الإنسان -/ بني كرزاز-بنسليمان- المغرب/ 24 حزيران 2013



#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطارحات
- ضفاف
- ضحك ( هههههههههههه )
- الحشرة
- لماذا أكتب ؟
- خواطر على السهل السليماني
- يد على الجرح
- منزلنا الريفي ( 6 )
- وداع
- حلم
- سقط القناع
- مشاهد الطفولة
- الوتد
- منزلنا الريفي ( 5 )
- دروب الكتابة
- منزلنا الريفي ( 4 )
- غصن دون جذور
- موقفي من المرأة
- الجرح الملالي
- ومضة


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - مشاهد كرزازية