أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل السلحوت - يا هُمّ لالي














المزيد.....

يا هُمّ لالي


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 19:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميل السلحوت:
يا هُمّ لالي
الشيخ القرضاوي أعلنها على الملأ من على شاشة الجزيرة أن "لا فائدة من الحوار مع الشّيعة" بينما يترأس الحوار مع الديانات الأخرى، والشيخ محمد حسان ووجدي غنيم وغيرهما أعلنوها أمام الرئيس محمد مرسي وبثتها التلفزة ووسائل الاعلام:" لا تسمحوا للرافضة بدخول أرض مصر" والمقصود الشيعة، وبقي الرئيس صامتا...و"السكوت دلالة الرضا"حتى في زواج العذارى. وكان قد أعلن الجهاد هو الآخر لاسقاط النظام الحاكم في سوريا، وهيئة "علماء المسلمين أعلنت "الجهاد" لاسقاط النظام "العلوي" في سوريا "وجماعة الصدر والمالكي الشّيعة في العراق يمعنون في قتل واضطهاد أهل السّنّة في العراق الجريح، ويقابلهم أهل السّنّة بتفجيرات في الحسينيات والمراقد المقدسة، ويقتلون الشيعة، وأحمد الأسير أعلنها حربا"جهادية" في مدينة صيدا اللبنانية على حزب الله وعلى الشيعة وعلى الجيش اللبناني، وجماعة "فتح الاسلام" التي دمرت مخيم نهر البارد في لبنان أعلنت"النصرة" للشيخ الأسير من مخيم عين الحلوة لتزج بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في أتون صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل، وحزب الله اللبناني دخل الى سوريا محاربا "لحماية مقام السيدة زينب والمقامات الشيعية الأخرى....و"النجدات الشيعية العراقية" يدعمها التيار الصدري تحارب في سوريا دفاعا عن العلويين والشيعة، والحرس الثوري الايراني داخل في قلب الحرب الأهلية القذرة في سوريا....ودول مجلس التعاون الخليجي تهبّ لقمع التمرد الشيعي في البحرين، وايران تموّل وتحرض الشيعة في شرق السعودية والحوثيين في اليمن من أجل محاربة الأنظمة السنّيّة الحاكمة، وتركيا العلمانية والعضو الفاعل في الناتو عادت الى الاسلام السّنّي بحزب العدالة الذي يتزعمه أردوغان بأوامر من الحلفاء في واشنطن وتل أبيب لاستقطاب أهل السّنّة في المنطقة لعمل توازن مع ايران الشيعية.
والغرب يريدها فتنة طائفية بين الشّيعة والسّنّة بعد نجاحه في تقسيم العراق بعد تدميره واحتلاله وهدم دولته في العام 2003 على أسس طائفية"شيعة وسنّة"، وبعد أن استنفدت الفتنة بين المسيحيين والمسلمين العرب أهدافها في الحرب الأهلية في لبنان في سبعينات وثمانينات القرن الماضي...وما الحرب الدائرة في سوريا إلّا لاعادة تقسيم المنطقة الى دويلات"طائفية" متناحرة.
وما الجريمة البشعة والمستنكرة التي جرت يوم 24-6-2013 في قرية أبو مسلم في محافظة الجيزة في مصر، والتي راح ضحيتها أربعة من الشيعة -منهم حسن شحاتة الزعيم الروحي للشيعة في مصر- جرى قتلهم والتمثيل بجثثهم، وجرح العشرات منهم، إلّا نتاج حملات التحريض على الفتنة التي يقودها وينظر لها من يزعمون أنهم "علماء" و"دعاة" ويتصدّرون وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ويهيجون بها عواطف الرعاع، وهذا يتطلب من السلطات المسؤولة الحاكمة الى كبح ولجم حملات التحريض الدّامي، ومحاكمة المسؤولين عنها. كما يتطلب من الأزهر الشريف وما يمثله في وجدان الأمّة أن يواصل مواقفه العقلانية، وأن يكثف حملات التوعية للقضاء على الفتنة التي تطلّ برأسها، لتلتهم الأخضر واليابس.
24-6-2013



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سوريا ينجرّون الى الذبح مختارين
- محمد عسّاف بدأ المشوار
- التصويت لمحمد عسّاف تصويت لفلسطين
- هل كان أبي وأمّي وأجدادي كفارا؟
- هواجس أسيرة لكفاح طافش في ندوة اليوم السابع
- رواية -يافا تعدّ قهوة الصباح- لأنور حامد في ندوة مقدسيّة
- ساق البامبو وجمالية الفنّ الرّوائيّ
- بدون مؤاخذة- اتقوا الله بأنفسكم قبل سوريا
- بدون مؤاخذة- المستوطنون الفلسطينيون
- المنحى الطائفي في الحرب الدائرة في سوريا
- اسرائيل غير مؤهلة للسيادة على مقدسات الاسلام والمسيحية
- سمير الجندي في حوش الشاي
- بدون مؤاخذة-القدس ليست لنا
- رواية -يافا تعدّ قهوة الصباح- لأنور حامد
- خزيران العار
- محمد عسّاف والنبوغ الفنّي
- روايةالأطفال-سباق في الزقاق-للدكتور طارق البكري
- عندما يبوح الأسير بمعاناته وهواجس الأسير كفاح طافش
- محمد عساف يمّه ويابَه
- بدون مؤاخذة-الحلّ الأشعري لسوريا


المزيد.....




- بعد 12 يوما من الحرب بين إسرائيل وإيران.. من المنتصر؟
- ويتكوف يعلق على تسريب التقييم الاستخباراتي السري لحالة المنش ...
- مقتل 7 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة
- هل دمرت الضربات الأمريكية المواقع النووية في إيران؟ ترامب يؤ ...
- اكتشاف نوع جديد من القوارض في البيرو يؤكد تنوع جبال الأنديز ...
- الجيش الإسرائيلي.. حديث عن إخفاق في غزة وإنجاز بإيران
- شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا شرقي الشجاعية
- مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك
- أردوغان يرحب بهدنة إيران وإسرائيل ويدعو إلى -حوار وثيق- مع ت ...
- الكونغرس يجهض تحركا لعزل ترامب بسبب ضرب إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل السلحوت - يا هُمّ لالي