أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - التصويت لمحمد عسّاف تصويت لفلسطين














المزيد.....

التصويت لمحمد عسّاف تصويت لفلسطين


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 23:07
المحور: الادب والفن
    



شاهدت الليلة قبل الأخيرة لبرنامج Arab Idol فوجدت نفسي أمام ثلاثة نجوم في عالم الطرب، وهم الفلسطيني محمد عسّاف، والمصري احمد جمال،والسورية فرح يوسف، وبغضّ النظر عمّن سيكون الفائز الأوّل فيهم، إلّا أن ثلاثتهم أثبتوا أنهم نجوم سيكون لهم شأن في عالم الفن والطرب، لكن محمد عسّاف كان شمسهم، وغطى على زميليه باقتدار، مع أنهما قديران هم أيضا، وجميعهم فائزون، وبالتالي فهو الأجدر بلقب الفائز الأول، وقد ذكرتني تعابير وجهي والديه، خصوصا والدته بتميمة ترددها نساء فلسطين عند تبخير أبنائهن الأطفال لردّ العيون الحاسدة عنهم-حسب ثقافتنا الشعبية- ونصّها هو:
حوّطتك بالله
من عيني وعين خلق الله
من دار لك بالُه
يشغل حاله في باله
كرشته غطا عينيه
منيش أقدر من ربّي عليه
فهل ستردّ هذه الرّقية الشعبية العيون الحاسدة عنك أيّها العسّاف؟ هذا ما نأمله، وعندما غنى محمد عساف:فلسطين
الله يا حروف الوطن زي العقد في الصدر ما أحلاه...
الفاء....فلسطين الحبيبة ما أغلى الوطن ياعرب ما أغلاه...
و اللام....لما توحدوا كان الحجر ما أقواه...
و السين....سؤال السجين إيمتا الفرج ألقاه...
و الطاء....طلعة بدر على الشهيد في ثراه...
و الياء...يا أهل المراجل لمّ الشمل ما أحلاه...
و النون..نور النبي و قدسنا مسراه....
تذكرت من اعتلوا منابر المساجد في وطني محرّمين التصويت لمحمد عساف أو غيره، فقلت:سامحهم الله، وزادهم الله علما في علوم الدّين، فهل في هذا كفر؟
ونبوغ محمد عساف يذكرنا بابداعات جرمق فلسطين سميح القاسم، الشهيد غسان كنفاني، والراحل العظيم محمود درويش، والراحلين الكبار اميل حبيبي، ادوارد سعيد، توفيق زياد، اسماعيل شمّوط هاني جوهرية وغيرهم، وما قدّموه لشعبهم وأمّتهم من فكر وثقافة، وكيف خدموا قضيتهم وقضايا شعبهم بأقلامهم أكثر من جيوش حاربت، ودبلوماسية لم تحقق شيئا، ومحمد عساف غنى لفلسطين ولشعبها ولقدسها ووصل صوته الى مختلف أرجاء العالم، ومن هنا تنبع أهمية التصويت له ليكون الفائز الأول، فيا أبناء شعبي ويا أبناء أمّتي ركزوا في التصويت لمحمد عساف في هذه الساعات القليلة المتبقية لاعلان النتائج، ليحصل على المرتبة الأولى، فتصويتكم له تصويت لفلسطين. وواصل دربك أيها العسّاف فأنت فخر لنا.
صبح السبت 22-6-2013



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان أبي وأمّي وأجدادي كفارا؟
- هواجس أسيرة لكفاح طافش في ندوة اليوم السابع
- رواية -يافا تعدّ قهوة الصباح- لأنور حامد في ندوة مقدسيّة
- ساق البامبو وجمالية الفنّ الرّوائيّ
- بدون مؤاخذة- اتقوا الله بأنفسكم قبل سوريا
- بدون مؤاخذة- المستوطنون الفلسطينيون
- المنحى الطائفي في الحرب الدائرة في سوريا
- اسرائيل غير مؤهلة للسيادة على مقدسات الاسلام والمسيحية
- سمير الجندي في حوش الشاي
- بدون مؤاخذة-القدس ليست لنا
- رواية -يافا تعدّ قهوة الصباح- لأنور حامد
- خزيران العار
- محمد عسّاف والنبوغ الفنّي
- روايةالأطفال-سباق في الزقاق-للدكتور طارق البكري
- عندما يبوح الأسير بمعاناته وهواجس الأسير كفاح طافش
- محمد عساف يمّه ويابَه
- بدون مؤاخذة-الحلّ الأشعري لسوريا
- بدون مؤاخذة-الفتنة القائمة في سوريا
- بدون مؤاخذة-التمثيل بالجثث
- رواية 6000 ميل في ندوة مقدسية


المزيد.....




- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - التصويت لمحمد عسّاف تصويت لفلسطين