أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - المندائيه في الدفاع عن الوطنيه














المزيد.....

المندائيه في الدفاع عن الوطنيه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انها المندائيه العظيمه التي تتمثل بالمندائيين الذين سقوا ارض العراق بالدم والدموع والالام وتشابكت اياديهم مع بقيه اخوانهم العراقيين من بقيه الاديان لقد احتضنوا التاريخ والتراث ورفعوا اسم العراق عاليا فخورين بارضه الطيبه وشعبه الاصيل لقد نبضت قلوبهم وضخت الحياه في عروق الحضاره واوصلوا الارض بالسماء ينادون ملائكه النور بان يحفظ العراق وينشر عليه العداله والمساواه ان الوطن يسمو بهؤلاء الابطال ,ابطال الموقف الوطني وابطال المبدء والكلمه الحقه والذين لاياخذوا من الحياه الا حقيقتها ومن الوطن الا وطنيته والمندائيه الا اصالتها وتراثها,انهم المتجردين من الانانيه ,انهم لايقايضون الموقف والتاريخ بمتعه الهجره المزيفه ,انني فخور بان انتمي لطائفه تتمثل بهؤلاء الشرفاء شرفاء النطفه المندائيه والعراقيه الاصيله ,انني انحني تقديرا لكل مندائي تمسك بارضه وترابه بالرغم من الماسي والاهات والضغوط الكونيه التي يتعرضون لها من الداخل والخارج انهم البقيه الاصيله من هذا الدين العظيم الذي لايكذب ولاينافق,هذا الدين الذي لايرتوي الا من انهار الجنه ,نهر دجله والفرات,لايوجد فرات اخر الا فرات العراق,سوف تكتب اسمائهم في صحف ادم وليس كحالي وحال الاخرين والذي سوف يطمس موتنا نهايتنا وتاريخ مندائيتنا شئنا ام ابينا ونكون مجرد اسماء ليس لها دلاله في سجل الوفيات في دول لايوجد بها اسماء ابائنا واجدادنا ونكون عباره عن ارقام مدونه على هوامش التاريخ وهو ليس تاريخنا , ان الاصلاء هم من يمزجون الطعام مع تراب الوطن ويلفوا عوائلهم باجسادهم ويحفضوا مندائيتهم في قلوبهم انهم اصلاء لايتركوا امواتهم يستغيثون واولادهم وبناتهم يضيعون في سراديب المجهول.....اجمل ماقاله الرئيس الامريكي جون كنيدي عندما قال لاتسال ماذا قدم وطنك لك ولكن اسال نفسك ماذا قدمت انت لوطنك
اجمل مايمتلكه الانسان من صفات هو حب الوطن والدين والبشر وان يناضل من اجل فقراء العالم ونسائه بعد ان يعرف ان للفقر سبب وللاضطهاد سبب وان دفاعه عن الحق يبدا بتطبيق العداله مع نفسه ولغيره وعشقه للذكريات ومشاركته مشاعر وهموم الاخرين ,ان الانسان يعيش الذكريات ولكن لايستطيع ان يشتريها او ان يقايضها والذي يبيع وطنه مثل الذي يبيع دينه ويستهزء بتراثه وقبور اسلافه , صحيح ان الورود والازهار تنبت في جميع دول العالم ولكن لكل منها شكل وعطر ونسق ,ان صبير الصحراء جميل المنظر بلونه الاخضر المميز ولكن ليس له عطر القداح والياسمين العراقي
ان الذين يحاولون ان يسرقوا حق المندائيين في العراق ويمتطوا التاريخ على ظهور خيول عرجاء وعيونهم معصوبه وعقولهم معطوبه اقول لهم بانهم لايستطيعون ان يشيدوا حضاره على رمال من الاماني والتمني ,هذا الاساس سوف يتهدم باول عاصفه قادمه لانه لايمتلك اساس مقوماته فلا تاريخ ولاتراث ولا اسس لعلاقات اجتماعيه صحيحه ,لقد تقطعت اوصالكم وتيبست عقولكم ,ان الذي نراه هو طائفه تحتضر ويقوم ابنائها بضخ الدم الهجيني لها والذي لايتفق مع فصيله دمها وقسم يحاول ان يشتري الاسم والتاريخ بالمال ولايعرف بان الدين هي غايه وليست وسيله ,ان غايتنا هي مندائيتنا و عراقنا وتاريخنا وحضارتنا
فلا ديانه مندائيه بدون العراق وسوف يكون التاريخ شاهدا على هذا الكلام
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الحقيقه
- منو اني
- وقفه في يوم الطفل العالمي
- سقوط الدوله العراقيه
- الله لايحب الجبناء
- تاثير الحاجه على السلوكيه الاخلاقيه
- المذهبيه شكل من اشكال العنصريه
- صراع الاديان
- المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان
- الحروب واسبابها
- عيد الام
- انه العراق يااهل النفاق
- الخيال والحلم واللاوعي
- الحضاره مابين الوعي واللاوعي
- انني عراقي
- لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب
- قصيده غنائيه
- شعور التأمل والحقيقه
- مجموعه حراميه
- الوعي واللاوعي


المزيد.....




- مقتل شخص وإصابة العشرات باصطدام قطاري -ترام- شرقي روسيا
- مثل ارتفاع الحرارة داخل سيارتك والنوافذ مغلقة.. ما هي -القبة ...
- الذكرى الـ 80 لإنزال النورماندي: تابعوا مراسم الاحتفالات الد ...
- المركزي الروسي يعلن عن قيمة خسائر المواطنين نتيجة الاحتيال ع ...
- البرلمان الأوروبي في حالة ترقّب وخشية من منعطف يميني
- غوندوغان: شارة القيادة لا تضمن مكاني في التشكيلة الأساسية
- شولتس يؤيد ترحيل المجرمين الخطرين إلى سوريا وأفغانستان
- بالفيديو.. حجم الأضرار التي لحقت بمناطق في شمال إسرائيل نتيج ...
- نائب أوكراني سابق يرجح اسمين محتلمين لخلافة زيلينسكي
- مصر.. جريمة مروعة تثير الرعب


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - المندائيه في الدفاع عن الوطنيه