أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى ... الملح والزا د يامنير القاضي (10)















المزيد.....

مرةً أخرى ... الملح والزا د يامنير القاضي (10)


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يبقى شغل عند قاضينا حداد وكيفية قضاء الوقت .إما بأن يلعب (....) على ضوء المثل القائل (اللي ما عنده شغل يلعب (( ..... )) ) أجلكم ألله . وإما أن يتجه الى تجربة الكتابه الأوليه الأنشائيه معتمداً على عنوان وظيفته السابقه وكأنها براءة اختراع لألفات النظر خصوصاً موضوع بحثنا وأمثاله اللذين ظهروا في ظل الأحتلال الأمريكي وأكثرهم من كان يعيش في دول الرفاهيه وعلامات الأستفهام تتراقص على رؤوسهم نهاراً وليلاً كأنها حشرات فسفوريه . لقد حاولت وقد ذكرت ذلك في مقالٍ سابق بأني ستأوقف عن متابعة الكتابه حول هذا القاضي الصدفه إلا اذا كان الرد مناسب لتعريف المواطن العراقي كيف يكون النفاق والأزدواجيه والمصلحيه صفة عند بعض الرجال. وقد تم بحث هذه القضيه دراسياً على مستوى المجتمعات وعلى مستوى الأفراد . وهنا لا اريد أن أبحث في الشخصيه المعنيه . فربما غيري ومن نفس اختصاصه يعرفوه حق المعرفه . وإني أخاطب القاضي النائب محمود الحسن أو مريم الريس للرد عليه ولكن بهدوء رجاءً !. ويكفي للمقارنه بينه وبين الأستاذ القاضي وائل عبد اللطيف كما يعرفه المشاهد والمستمع في اسلوبه ومنطقه وخلقه وموضوعيته .استوقفتني مقالته التي يختار أحياناً مواقع معينه لنشرها لغرض إلفات النظر كما قلت . وقد انحصرت مقالاته الأنشائيه فقط ، التهجم الكيفي على هذا الطرف أوذاك، وأكثرها ضد شريكه المالكي على قتل صدام حسين كما ذكرنا مراراً وتكراراً ومن يعمل معه .ويثني على كل من يختلف معه حتى وإن كان (أبو طبر )(1) . مقاله الأخير يتجه به الى الأستاذ صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد السابق . وكما يقول القاضي حداد (العادل) بأنه لايعرفه ولم يلتقي به وليست له صله .ولكنه ( رجل متكبر ، اغتنى بعد فقر ، لايرد سلاماً على أحد ولا يجيب لهفة المضطر إذا دعاه )(2) . ويضرب مثلاً يقول :ــ استوقف شرطي السيد صلاح عبد الرزاق طالباً منه أن يسمح له بالسلام عليه ، فنهره بطريقةٍ (اقشعرت له أبدان ملائكة ألله). هذه العبارات سأتركها للقارئ المنصف للتعليق على الأسئله التاليه هل هذا مناسب من الصفة التي يحملها قاضي الصدفه بعدالة الموضوع وبمفردات غير أخلاقيه ؟ هل أن من ذكره قد لمسه ووقف على حيثياته ، وهو يقول أنه لم يراه ويعرفه هل أن حادثة الشرطي شاهدها القاضي (العادل) ويعبر عنها بأن الملائكه إقشعرت أبدانها ؟ . وأنا أكمل ما فاته من السخافه وأقول ( وبكت السماء دماً عبيطاً ). لماذا لم توجه قلمك الى استنكار جريمة الأرهابي الكويتي شافي العجمي وبدر البذالي وخالد الحمد وغيرهم ممن تقف الى جانبهم عطفاً على الكويت (الشقيق) .ان اختياره لهذه الشخصيه بهذا الأسلوب واضح لأنه محسوب على شريكه المالكي . وأنا متأكد وبمتابعتي الشخصيه ولكوني مقيم في السويد بأن هذه المعلومات المبالغ فيها جاءت من اخوته المقيمين في هولنده وأنا قريب منها وأحدهم قد فارق الحياة قريباً(يرحمه ألله) هم الذين أعطوه هذه المعلومه ولربما لآسباب شخصيه قد حصلت مع المجني عليه كلامياً وهو مقيم في هولنده أيظاً .ومشاكل العراقيين في دول المهجر فيما شجر بينهم كثيره .واللطيف في الأمر نراه من جهة أخرى يثني على كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد السابق الذي أبعد هو الأخر في الأنتخابات الأخيره . وكيف أنه يردّ على المكالمات بكل شفافيه وهو واحدٌ من هؤلاء المتكلمين . والأخر السيد خضير الخزاعي بمجاملاته. لقد كان الغرض من وصف الذم والمدح الى هذا وذاك هو كما قلنا سابقاً وأقولها الأن وغداً ، بأن هناك خلاف قانوني حول احتساب تقاعده لم يَقرّ المالكي اهتماماً به ، فاختلفا وبدأت ظهور العورات . ولم يبقى أمام قاضينا إلا تحيّن الفرص للتهجم أو المدح حسب مزاجه . وحسب قوله ( أكلت الملح والزاد) وشاركته في قتل صدام وبمعاونة المخابرات الأمريكيه . فما عدا مما بدا ؟. وهل تعرف ما معنى الزاد والملح ياسيادة القاضي ( العادل) ؟ . بالتأكيد أنت لاتعرف مضمون هذا المعنى العروبي . وبامكانك أن تسأل سكان أهوارنا ليعطوك هذ المعنى . وتوصف المالكي بأن الخيانه شيمته !. وماذا نقول عن تسرعك وانقلابك عليه بهذه المفردات البذئيه العابسه التي تعكس عبوسة تجهمك بمناسبه وغير مناسبه مع شريك الأمس ؟(3) . هل هي خيانه بالمقابل وتعتبر (نذاله) وعدم صحبة ضميريه؟) لقد قلت لك بأني أتفق معك في أمور ولكن ليست بهذه المفردات الخارجه عن اسلوب العدل والأنصاف . وأنت تحمل صفة (العدل) و(القسم بألله) و(الخوف من ألله) . وأختم مقالي بالسؤال :ــ هل استطاع كامل الزيدي أو خضير الخزاعي أن يعالج مشكلتك ؟ وهل أصبح (الطائفي ومثير الفتنه ) أسامة النجيفي بطلاً كما تقول ضمناً لأنه التحق بمعسكر الحكيم والصدر بعد أن كان من أصحاب معسكر (ابن زياد)(4) ؟ . هل هذه تقييماتك لهؤلاء الأشخاص والتيارات ؟ نهنئك على الطفوله البرئية التي تحبو بين المواقع اللكترونيه لتكتب وتشتم هذا وذاك وكما يقول المثل ( دك حيل يا أبو طبل تره الحسبه ثخينه ) .
فاصل لأغنيه مريحة (ثاري البنات أشكال مثل الجفافي .. وحده تخون بساع واحده توافي ) . ويمكن تحويلها وتحويرها الى سلوك الرجال والذين هم أكثر من هذا المضمون .فبالامس كان مع المالكي شراكة ثم اختلفوا وهذه طبيعة كل مفسده وما بني على باطل باطل . السويد / فلاح حسن الجواهري 22 / 6 / 2013
الهوامش
ـــــــــــــــــ (1) أبو طبر شخصية مجرمه ومحيّره ظهرت في اوائل النظام السابق. وهو من المجرمين الذين روعّوا أهالي بغداد قتلاً وأخيراً القي القبض عليه واعدم مع زوجته . وهناك مسلسل عراقي يحمل هذا الأسم وبنفس الغموض .
(2) هذه جزء من آية قرآنيه دعائيه يطلب الأنسان من ألله أن يجيب دعوته ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) واعتبر المحافظ صلاح عبد الرزاق بأن له مكانه يجيب كا دعوه من السائلين ولكن قسمة قاضينا (لم تستجاب ) والله أعلم .
(3) يذكرني بمقولة عبد الملك بن مروان حينما بشّر بخبر تسلمه السلطه حتى رمى المصحف وقال قولته المشهوره (هذا فراق بيني وبينك ) .
(4) مع الفرق فيما يخص الحر بن يزيد الرياحي حينما التحق بمعسكر الحسين (ع) تاركاً معسكر ابن زياد والعاقبة للمتقين .



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيراً فاز الفريق الكويتي على الفريق العراقي
- لكي لاننسى.. أجهزة كشف المتفجرات . البولاني أولاً !
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ (7)
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ (6)
- هلهوله للسبت الفايت .. وماذا بعد ذلك ؟
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ (5)
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (4)
- مرةً أخرى .. القاضي حداد يعترف ( بالشراكه) المباشره
- مبادرة الشيخ السعدي لها ما يماثلها في مسجد الكوفه
- ثقافة الأنتقام .. ممنوع على حزب الدعوه . ممنوع على الحزب الش ...
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (3)
- ازدهار الفضائح النتنه في العراق
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)
- مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ الحلقه (1)
- السيناريو الأمريكي ما بين سوريا المقاومه والعراق الهش
- مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...! ...
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى ... الملح والزا د يامنير القاضي (10)