أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - لكي لاننسى.. أجهزة كشف المتفجرات . البولاني أولاً !














المزيد.....

لكي لاننسى.. أجهزة كشف المتفجرات . البولاني أولاً !


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أثيرت ضجةٌ اعلاميه واسعة النطاق وتم تقديم الوثائق ، وانبرى كل واحد من المتهمين في هذه القضيه ينفي أو يبرر . فمنهم من ذهب الى السجن ومنهم من فرّ الى الخارج ، وآخرون التزموا الصمت . والنتيجه نخشى أن تُميع القضيه كما تميعت قضايا كثيره من الفساد، ويتخلص المتورطون الحقيقيون من العقاب في مقدمتهم ( الوزير السابق ) للداخليه جواد كاظم البولاني الذي يكتب المقالات عن الأرهاب وكيفية علاجه في العراق . وقد رددتُ عليه بمقالتين ونُشرت على بعض المواقع .وللأسف أحد المواقع الصديقه والعزيزه علينا .. أقولها وأكررها امتنع عن نشرها بحجة أنه صديق الموقع وأحد كُتابه ! .علماً بأنه لم يكتب سوى ثلاثة أو أربعة مقالات ، ثم انقطع منذُ أشهر بعد تكرار اسمه بصفقة أجهزة قتل الناس. وقد شرحت شخصيته الشكليه والنفسيه وتحليل كلامه بحديثه عن الأرهاب وسابقته كعضو عامل في حزب البعث حينما كان ضابط احتياط في الدفاع الجوي في عهد النظام السابق . ثم جاءت حلقة الكشف عن أجهزة السانور المستورده على مراحل من نفس مصدر التجهيز . وهي شركة بريطانيه وهميه كان من نتيجة التحقيق أن أدين الشخص البريطاني (1) المسؤول عن هذه الأجهزه الفاشله المغشوشه التي تبين أنها لاقيمة لها في كشف المتفجرات لأنها لعب أطفال ولا قيمة لها حتى من الناحية الماديه بهذه المبالغ الخياليه المهدوره والتي بلغت حوالي122 مليون دولار . كل هذا نطالب باعادة التحقيق مع من شارك في هذه الخيانه حتى لاتذهب دماء الناس عبثاً باستخدام هذه اللعب لتفتيش المركبات ضحكاً على الذقون. وعرفة حتى الطيور أنها خروعه. ونبدأ أولاً بوزير الداخليه السابق المعروف باسم ( جواد البولاني) الذي أعطى لهذه الأجهزه الصفة العلميه الفائقه الدقه والغامضه بأنها تعمل بنسبة 150% وآخر النسب أعطاها الوكيل الأقدم للداخليه الحالي السيد عدنان الأسدي بنسبة 40% ومهما يكن الرقم السحري ، فالمسؤوليه يتحملها من فكر بها وشارك باستيرادها ومن أصرّ على شراءها رغم العيوب التي فيها ، وحتى اصرار المالكي على استيرادها بتخويل وزارة التجاره لها . اذن هذه العصابه التي اشتركت بقتل آلاف العراقيين يجب أن لايفلتوا من العقاب كما هو الحال مع مدير المتفجرات السابق اللواء جهاد الجابري الذي هو الوحيد الذي نال الجزاء وأعتبر ضحيه ووقف الى جانبه الوزير البولاني بعدم تسليمه الى لجنة النزاهة حسب صلاحيته . نطالب الجهات الاعلاميه ولجنة النزاهة البرلمانيه تحريك هذه الدعوه بكل قوه ولمرات حتى لايفلت أحد من العقاب ( وتمطيط) القضيه كبقية الأفعال الشنيعه من الفساد الأداري والمالي وتزوير الشهادات واخفاء الملفات. انني أُركّز على التحقيق مع الشلّه التي تورطت بهدر الدماء العراقيه وعلى رأسهم الوزير السابق لأنه أصل القضيه بتفكيره وتبريره والاشراف على شرائها . فاذا كان هناك لماذا ؟ سأجيب عن قضية تأريخيه قد تكون محفوظة في أرشيف الدولة العثمانيه . وسأكتب حسب اللفظة التركيه ، ويمكن للقارئ أن يفهم معناها العربي . القصة تقول بأن هناك شخص اسمه (سرحان عطيه) مع شِلّة من أعوانه الحراميه يقومون بالسرقات بين مضائف العربان ولا تستطيع السلطات التركيه القبض عليه . فبعث الوالي العثماني برقية الى السلطان ، وهنا القصد والنكته والمسوؤليه . نص البرقيه (( سرهان أتيه أصله فسادها (2) تنين تنين جوه الحنيه ، مُزّنه مدّزون شوف مسأله شصّير )) . اذن أصل القضيه(جواد أتيّه) السويد / فلاح حسن الجواهري 10 /6 / 2013
الهوامش
ــــــــــــــــــ (1) وهو المدعو ( مكروماك) صاحب الشركه الوهميه والذي قضت المحكمه بسجنه (10) سنوات وغرامه بملايين الدولارات ،لأن هذا التصرف معيب على بريطانيا . وقد تخلص الوسيط ( فاضل الدباس ) صاحب الشركه العراقيه الوهميه التي استوردت هذه الاجهزه لمرات وهو الأن خارج العراق ودافع عنه بوقاحه سياسياً وقانونياً من الجانب الأعلامي القاضي السابق منير حداد والذي اتابعه بما يقول بسلسلة من المقالات تحت عنوان ( مرة أخرى ... )
والمنشوره على موقع الحوار المتمدن وصوت العراق ومن قبل اغلاق موقع ينابيع العراق .
(2) هنا المقصود بأن أصل القضيه هو رئيس العصابه وأصل الفساد في المنطقه أمنياً (3) المُزنه تعبير مجازي عن القوة العسكريه ورمزها المطر .فهو يحتاج الى هذه القوه لكي تقضي على (سرحان عطيه) وعكس ذلك ستستمر الفوضى وعدم الاستقرار وهو تحذير من العواقب . يقول الشاعر ( وحذرتكم أمري بمنعرج اللوى ــــــ فلم تستبينوا الأمر حتى ضحى الغد ) .
ملاحظه :ــــ يمكن ملاحظة صورة البولاني واقفاً خلف الشيخ حارث الضاري يصلي على جنازة المرحوم عبد الرحمن عارف. علماً بان السيد البولاني قد وقع مذكرة اعتقاله بتهم ارهابيه معروفه وتحريضه على سفك الدماء العراقيه . الصوره مشوره على صفحات الأنترنيت .



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ (7)
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ (6)
- هلهوله للسبت الفايت .. وماذا بعد ذلك ؟
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ (5)
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (4)
- مرةً أخرى .. القاضي حداد يعترف ( بالشراكه) المباشره
- مبادرة الشيخ السعدي لها ما يماثلها في مسجد الكوفه
- ثقافة الأنتقام .. ممنوع على حزب الدعوه . ممنوع على الحزب الش ...
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (3)
- ازدهار الفضائح النتنه في العراق
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)
- مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ الحلقه (1)
- السيناريو الأمريكي ما بين سوريا المقاومه والعراق الهش
- مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...! ...
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - لكي لاننسى.. أجهزة كشف المتفجرات . البولاني أولاً !