أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...!)رقم(6














المزيد.....

مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...!)رقم(6


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ويظل هذا القاضي يعيد ويصقل (بحضارة)(1) الكويت الموجوده في ذهنه الخيالي .وفي هذه المره يريد أن يدمجها بحضارة العراق العريقه وينسى الطرفان مآسي الماضي بمجرد كلمات (بروتوكوليه) عوّدنا عليها قلم القاضي والتي بينا سببها في ردودنا وتعقيباتنا الكثيره والتي أوردنا عنواناً مخصصاً باسم (مرةً أخرى مع المواطن الكويتي المتفاني فيها منير حداد ) والتكرار الممل .وفي هذه المره (عودة الروح)(2) الى البلدين الشقيقين لتأسيس حضارة جديده وكأنما يريد تكوين شركة للأستثمار في مجال خُذ وطالب من جانب الكويت .ولا أدري ما هي الحضاره التي يقصدها ؟ هل هي الحضاره التي تم لدويلة الكويت سرقة نفط حقول الرميله الشمالي أم الأستيلاء على مساحات واسعه من أراضينا الغاليه مؤخراً بحجة ترسيم الحدود من جديد بدعم امبريالي وسط ظروف ملائمه صُبّتْ على العراق بعد احتلاله وغزوه من قبل قوات المارينز ؟. أو تسليط سيف (ديموقليس) وهو البند السابع المُصفّد به العراق حتى الأن (3).أم تحدي الكويت الحضاري بانشاء ميناء مبارك على حساب احدى شرايين العراق المسكين ؟. وأخيراً دفع العراق تعويضات بمليارات الدولارات ،لأن العراق (ثَلّمَ) كبريائهم ونكّسَ (عُكلّهم). وأخر هذه الدفوعات البالغه(500) مليون دولار للخطوط الجويه الكويتيه صاغراً محتبساً .فعلى أي استثمار تتحدث ياسيادة القاضي بتواضع الكويت من أن تكون هذه التعويضات عباره عن أموال استثمار للطرفين ،وهي أموال عراقيه.وأنت تُذكرني عن ذلك الرجل المتدين (الكريم) الذي يترصد الناس في الطريق العام لسلب أموالهم لكي ينفقها على الفقراء .فأي مثوبه سيحصل عليها هذا اللص قاطع الطريق .من هنا نجد سيادة القاضي لاشغل له الا بالتوجه الى (كويته) بين الحين والأخر لملْ الفراغ النفسي التضجّري ولم يتحدث مرةً واحده عن كون الكويت قاعده اقتصاديه وعسكريه للولايات المتحده الأمريكيه ومعها دول الغرب الأستعماريه وهي لاتختلف عن القواعد الأمريكيه الموجوده في جزر (أوكيناوا) والبحرين وتركيا أو في كوريا الجنوبيه على سبيل الحصر مثلاً .ان الشعب العراقي وخصوصاً جماهير البصره تعرف خطورة الكويت بما أخذته ولوعتّهمْ بالحسرات والأهات .فأي زلل تتحدث عنه وهو مغفور وتقوم الكويت قبل أن تتجه الى شعبها بتقوية الشعب العراقي وكأنه محتاج الى (كويتك) الذي هو بمجموعه أرضاً وناساً يساوي أصغر محافظه من محافظاتنا العزيزه .وأنا أقول بالأية الكريمه قبل ما تقولها (تبت يدا أبالهب..) التي جاءت بيد مشتركه كويتيه وأمريكيه والطابور الخامس ضد الشعب العراقي ،وأبا لهب موجود ومتمثل بها فكراً ونظاماً وجسداً .فاذا كانت الكويت كما تقول مشفقه على شعبنا لأنها لاتأخذ بجريرة الطاغيه صدام (والزعل عند الكرام مغفور ).فلماذا أخذت ما تريده (مُدلّله) بقوة حليفتها التقليديه الولايات المتحده الأمريكيه ؟. فأين الورد والياسمين ياحضرة القاضي الذي تكرر مكرمات الكويت علينا (ربما عليك نعم ).ألا يكفي؟ .فيارشاقة اقتصاديه وسياسيه نالها العراق من الكويت على طبق نواياه كما تقول بانشاءك المدرسي؟. لماذا لم تُفرّغ نفسك بانتقاد ولو اشارات متواضعه وأنت تجيدها في مقالاتك الأنشائيه(حكومتك) الكويتيه اللصيق بها اذا كنت هكذا معجب بأميرها وسياسيها أمثال أحمد الجار ألله وتجارها بأن تتخذ الأجراءات الصارمه للقضاء على تنظيم السلفيه الوهابيه المدعومه من جارتها السعوديه والحيف واقع على موالي أهل البيت الذي تُطبّل لهم بقولك عليهم السلام . هل تعلم أم هناك غشاوه متعمده على عينك.وحتى النعامه تعرف عن ذلك!. كيف أن الظيف الغير مرحب به الكويتي البدوي(أحمد الفهد) يحضر الى أرض العراق بمناسبة افتتاح الأستاد الرياضي في البصره الى جانب المالكي وهو المتهم الأكيد في تعذيب أحد جنودنا البواسل وأمر بقتله مدعياً بأنه أحد أعوان الأستخبارات العسكريه العراقيه أيام احتلال جيشنا الباسل (كويتنا) لولا تدخل أحد الجنود الأمريكان بانقاذه .وسأختم مقالي بملاحظه مهمه هو انني سأكتفي بهذه الردود على سيادة القاضي رغم اتصال كثير من الأصدقاء بفضح من كان منافقاً ومفضوحاً كان من يكون .لأني هنا لايمكنني أن أهبط الى مستوى يؤخذ علىّ،لأن من أمثاله ظهروا بكثره بعد الأحتلال المريكي للناظرين .ومقالاته أصبحت واضحه في الأسواق وما هو الغرض منها .فلابد من التوجه الى أمثاله بعد أن لاحت العوره لهذا ولغيره .فليُتّرك يلعب بخصيته كما عبّرَ السيد القاضي عن هذه الكلمه في مقالٍ سابق. وقد عَقبتُ عليها وسأكون ملزم على نفسي بالرد اذا كان لديه شئ جديد يلفت النظر . والأيام حبلى بعناوين مقالاته وانحيازه حتى ولو لم يساهم بنفسه لأي حدث كما أدعى التعذيب وأخذ الأعترافات من الأرهابين القتله . واذا انتهينا بنقطه. فلينتظر منا رأس السطر القادم .
السويد / فلاح حسن الجواهري 24 /4 / 2013
الهوامش
ــــــــــــــــ (1) يتكلم السيد القاضي عن حضارة الكويت ويمكن دمجها مع حضارة العراق العريقه للسير على طريق البناء .خيال في خيال منقطع النظير .فأي حضاره تريد ادخالها في التأريخ لدويلة الكويت البدويه وهي عائله عاشت على الغزو والسلب وقطع الطرق وصيد الصقور وهم حفاة الأقدام .وقد تمدّنوا بعض الشئ فأرتدوا لبس النعال معكوساً .وأي آثار يمكن أن تدلّني عليها تعود لتأريخهم بل وتأريخ كل الأسر الخليجيه الذين وزّع عليهم الأستعمار دويلات الخليج .
(2) يذكر هذه الجمله باستمرار ولم ينفك عنها . وقد وضحت مضمونها واقترحت عليه بأن يفتح مكتب لعادة الآرواح في محافظة النجف باعتباره (زومبي) زمانه .ويجب أن يكتب في هويته مهنته (محامي ومعيد الأرواح) قبل أن يتجه لتصحيح جنسيته .
(3) يقال بأن الدعوه ستوجه الى رئيس الوزراء الكويت لزيارة العراق أوائل شهر مايس القادم بعد أن تنازل العراق عن كل شئ من أجل عيون الكويت الحبيبه . يامحله النصر بعونه والله الموفق .



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى
- ما بين ابن المقفع وميكافلي
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب
- فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
- الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
- احذروا فخّ المالكي


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...!)رقم(6