أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)














المزيد.....

قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 22:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نشر مقالي بهذا العنوان تحت رقم (1) اتصل بي عدد من الأصدقاء وبطرق مختلفه من داخل مملكة السويد وعدد من الأخوه العراقيين في المهجر ومن داخل بلدي العراق أيضاً يطلبون مواصلة هذا المسلسل التاريخي المبسط .لأن فيه الكشف والتحليل ليكون تراثاً بسيطاً ليوم من الأيام فيه الغث والسمين . وها أنا قد بلغت الثالثه والسبعين من العمر وهو خريف العمر المقترب من شتائه كما يقال . وسوف تكون معظم حلقات هذا المسلسل ،أسئلة افتراضيه من أشخاص بدون ذكر الأسماء وان كان هناك سؤال من أحد الأخوان بصراحة الأسم عن قولٍ، فربما سأسعى الى تبيانه رغم صعوبة البحث عن القائل . ولنبدء بهذا الأفتراض بصرخةٍ أطلقها شخص قد غادر الدنيا غير مأسوفاً عليه في تجمع جماهيري في قاعة الخلد في بغداد وبحضور صدام حسين وبداية تسلمه رئاسة البلاد تواً والى جانبه بعض القاده الحزبيين واقفون وكأنما على روؤسهم الطير .وتم تصوير العرض لغرض عرضه في معظم المحافظات على جماهير الحزب بعد فترة من الزمن على هذا الأحتفال .والصرخه وبصوت عالٍ مُنفعل موجه أساساً الى صدام حسين للتنفيذ (ان بقي خونه لن تستقر الأمور الا بالتخلص من عبد الخالق السامرائي ) . من القائل وما المناسبه؟ وهل لها مثيل تقريباً الأن في العراق ؟ وكيف ؟. قبل الأجابه على ما يماثلها دعونا نقول ان القائل بهذه العباره كما شاهدت الفلم الوثائقي الذي عرض على قاعة نقابة المعلمين في النجف الأشرف هو المقبور (علي حسن المجيد) الملقب (علي كيمياوي)(1) . وكان منفعلاً جداً شكله أشبه بأحد مقاتلي طالبان الأفغان ، وهو يردد هذه العباره مما حدا بصدام حسين أن أخذ يبكي ذارفاً الدموع أسفاً على المؤامره التي دُبّرت بليل لاغتياله والأنقلاب على الشرعيه الحزبيه ويتزعمها عديله المرحوم عبد الخالق السامرائي الذي كان مُنظّراً للحزب(2) ومنافساً فكرياً وحركياً لصدام حسين . علماً بان الرجل كان مسجوناً منذُ عام 1972. فأي مؤامره يتكلم عنها علي حسن المجيد ويطلب التخلص منه ؟. وعلى كل حال تم تنفيذ حكم الأعدام به وبأكثر من (20) قيادياً مرموقاً في سُلّم التنظيم . ولا أريد استعراض كامل الفلم وظروف ما وقع بقدر ما أريد قوله ،وكأنما التأريخ يعيد نفسه وبشكل آخر .ففي يوم ما يسمى بيوم الوفاء والذي تبناه حزب الدعوه الأسلاميه وأمام (دولة) رئيس الوزراء نوري كامل المالكي وعدد من انتهازي حزب الدعوه حَمَلتْ (الجنسيات الأجنبيه) يقف النائب الحالي الملتحي المحسوب على دولة الفافون الرفيق (عدنان الشحماني) ويقول قولته:ــ ( أبو اسراء... ما عليك الا أن تنتصر للضحايا وتؤسس دولةٌ(منتقِمه) من أعداءها) ورغم الفرق في الأتجاه ،لكن الحاله واحده وهي الأنتقام!! . وياريت أخذ الثأر من أفراد وانما يريد تأسيس دولة انتقاميه دمويه بمؤسساتها بواسطة ميليشيات (سوات) الذائعة الصيت .وقد سمعنى بهذا الشعار بعد تأسيس الجمهورية العراقيه (اعد م جيش وشعب يحميك يا قائد الثوره) (3) . والأعدام هو أيضاً فيه الروح الأنتقاميه أحيانا اذا أتخذ فيه منحى سياسي صرفاً بهذا النداء الصاخب .وليس عجيب أن يكرر على لسان حزب البعث عام 1963 حينما صدر البيان الرسمي بسحق الشيوعين حتى العظام لمقاومتهم انقلاب 8/ شباط/63 ونحن لانريد نبش آثار الماضي لأن الموضوع محصوراً بقولٍ معين . فهو يريد تأسيس دولة ديمقراطيه دستوريه (4) كما جاء بها الأحتلال الأمريكي البغيض وبنفس الوقت يريد تأسيس دولة (انتقاميه) ويهدد ويتوعد. وقد مرت علينا هذه النداءات من سيادة (دولة) رئيس الوزراء بشكل غير مباشر حينما هدد المعتصمين في المحافظات المنتفظه بأن هؤلاء (متمردون) وان (حلمنا قد نفذ) ونعطي لهم مهله لكذا ساعه. وهم في المقابل يهتفون (صفويون / حكام الفرس/ قادسية الزحف الى بغداد /خنازير المجوس الى آخره ) وكأنما في مشهد معركة نسائيه في حاره واحده وأيهما أكثر براعة في السباب لتحرز لقب (القرج خاتون المحله). وبالفعل حصل ما حصل في قضاء الحويجه الشهيده ،وبشكل عصبيه مخطط لها في المنطقة الخضراء مطابقه لوجه السيد المالكي العبوس والتي لاتتناسب مع مشروع الحزب الذي جاء به الشهيد محمد باقر الصدر .
فاصل غنائي هامسي :ــ رجعونا عليك لأيام الي راحواـــــ خلوني أندم على الماضي وجراحوا ــــــــــــ السويد / فلاح حسن الجواهري 8 / 5 / 2013
الهوامش
ـــــــــــــــــ (1) تم اعدامه عام 2007 بتهمة استعماله المواد الكيمياويه ضد الكرد في حلبجه في حرب الأنفال الفاجعه .
(2) لفترة من الزمن كان التثقيف الحزبي يعتمد على كتابه (الحزب القائد) بدون ذكر اسمه عليه . وهي دراسه مستفيضه حركيه يبدو أنه قد تأثر بالحركة الماركسيه اللينينيه في التنظيم كما يلاحظ في سياق أسطر الكتاب .
(3) هذا الهتاف رددته منظمات الحزب الشيوعي العراقي عام 1958 ــ 1959 بمناسبة محاكمات رجالات العهد الملكي ومحاكمات ضباط حركة الشواف الفاشله في الموصل . والقصد منها حث الزعيم قاسم على أن يمضي بهدر الدماء لمن تسول له نفسه الأعتداء
على مكتسبات ثورة 14 /تموز التحرريه .
(4) يذكرني هذا الكلام المكرر الممل العودة الى (الدستور) وهو شعار كل الأطراف القيمة على البلاد والعباد بمسلسل (حريم السلطان) التركي المدبلج ، حينما يصرخ الخصي (سنبل) عند مجئ السلطان المعظم سليمان بكلمة (دستور) بنغمة طوليه للتنبيه .لذا نجد أطفالنا يرددون هذه الكلمه حينما يسمعون السياسيون من الفضائيات يومياً يلهجون به بحيث أصبح خروعة ظلاميه للأطفا ل . ياللمصيبه !!! .



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ الحلقه (1)
- السيناريو الأمريكي ما بين سوريا المقاومه والعراق الهش
- مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...! ...
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى
- ما بين ابن المقفع وميكافلي
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب
- فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
- الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
- احذروا فخّ المالكي


المزيد.....




- محاولة اغتيال ترامب بالذكرى الأولى.. أسئلة بلا إجابات للآن
- تركيا.. فيديو تأثر زوجة أردوغان بخطابه ورد فعل الأخير يثير ت ...
- دراسة: لقاحات الطوارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% خلال الـ23 عام ...
- غارة إسرائيلية تخلّف سحابة غامضة تثير الذعر في غزة
- بين تفاؤل كبير وتشاؤم مفرط.. انقسام في أوكرانيا إزاء -تحولات ...
- أداء القيادة السورية وبلبنان بتصريح باراك يثير تفاعلا والأخي ...
- ترامب يفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ...
- هل حقًا الانتخابات القادمة نقطة تحول في سوريا؟
- ما الذي عطّل الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي: لا نزال نريد اتفاقا مع أمريكا وسندافع عن م ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)