أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)














المزيد.....

مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقالٍ سابق أشرت الى عدم الرد على قاضينا منير حداد اذا كانت مقالته لاتثير الأستغراب والحفيظه ،وسأكتفي بردي على الكذب والتحريف وعلى العبارات الأنشائيه المدرسيه في استخدامها التدريبي باختيار الجمل واقحامها في المقال لتزويقه والتي أصبحت (مودة) الكتابات لبعض الكتاب وما أكثرها ،ناسياً ان الكلمات الضخمه الكبيره والعنتريه المختاره لاقدم لها ولا ساق . وفي مقاله المعنون (جوع كلبك يتبعك) ضارباً هذا المثل على ما حصل في عهد النظام السابق ولم ينفك عن ذكر المساوئ دون أقل ما يمكن على الأقل من ذكره عن ايجابيه واحده مثلاً .ولست هنا بمعرض الدفاع عن النظام السابق على الاطلاق ولكن لابد من وقفه حياديه لتقييم مرحلة تاريخيه معينه مرت على العراق والعراقيين . ولكن على ما يبدو ان السيد القاضي لازالت هواجس الخوف والرعب تلاحقه كما يذكر هونفسه في المقابلات التلفزيونيه حول مراحل محاكمة واعدام صدام حسين ومن معه من الذين ارتجفت سيقانهم عندما يمتثل أمامهم . وهذه الحاله النفسيه الباطنيه تُذكّرني بشكل معكوس طبعاً عما جرى مع الشهيد السعيد ( سعيد بن جبير ) حينما قتله مُرعب العراق
( الحجاج بن يوسف الثقفي ) وبقى يردد كلمته وهو خائف ما انفك منها (مالي وسعيد بن جبير) الى أن فارق الحياة بعلةٍ غير مأسوفاً عليه بعد مضي (15) يوماً تقريباً . ونعود الى موضوعنا الذي وضع له السيد القاضي عنواناً للشهره ناسياً سبب جوع العراقيين أيام النظام السابق . فلم يكن صدام مسؤولاً عن فقدان (التمن والبيض) ومستلزمات المعيشه كما تقول وانما المخطط المسبق الذي وضعته وكالة المخابرات المركزيه الأمريكيه على مراحل بالتعاون مع عملائهم في داخل العراق وخارجه تمهيداً لغزوه واحتلاله والمتمثل بالحصار الأقتصادي الجائر كمل هو الحال من الزام العراق بالبند السابع واصرار دويلة الكويت (الشقيق) على استخدامه لتذليل العراق وشعبه حتى آخر فلس .والذين جاءوا معه وهم في دسة الحكم الأن ومن على ظهر الدبابة الأمريكيه ، هؤلاء هم الذين حرموا العراقين من لقمة العيش الحلال.والأن تشير التقارير الأقتصاديه الدوليه المعتمده النسبة المخيفه من الشعب العراقي تحت خط الفقر يعيشون في بيوت من التنك والطين ومدارس من الكرفانات والعراق جميعه يعيش على بحيرة من النفط .ونسمع فقط عن جولات التراخيص وميزانية النفط تذهب الى الاستهلاك التشغيلي المخيف وبنسبة تصل الى 80% من قيمة الميزانيه العامه والله يستر من الميزانيه التكميليه . فعنوان مقالتك يا سيادة القاضي تنطبق الأن على العراق بما خلّفه الأحتلال من قيم الشر .الأرهاب والسرقات والخوف والأمراض العجيبه والجوع وطفح المجاري ووو الى آخره . ان الجوع الذي تذكره لاتحسّ به أنت أو غيرك من الذين يعيشون في أرقى أحياء بغداد لأنك مُنعّم بالمكان والمعيشه الممتازه والحمايه .والفاسدون الذين صفقوا للاحتلال (صاحب النعمه) هم الذين خلقوا اهانة (جوع كلبك يتبعك) . وفي ظل الأحتلال الأمريكي تم تغيير الشعار الى (لوّح بالدولار الحرام يتبعك الفاسدون ) وما أكثرهم من فضائح تزكم الأنوف يومياً .ونسأل هذا القاضي الذي يختار العبارات المستهلكه والمريضه ، هناك في سوريا المقاومه وايران التحدي عملية تطويق ومحاولة اذلال للشعبين لجعلهم يجوعون كما حصل في العراق وأكثر وجعلهم يلوذون بالأستكبار العالمي المتمثل بالشيطان الأكبر أمريكا أصلاً .هل سمعت صرخة الشهيد محمد صادق الصدر (كلا كلا أمريكا ).هذه أمريكا مع الشعب العراقي بخطتها الجهنميه التي حرّمت (البيض والتمن) عنه ،لاأنت المحروم منها وأمثالك الذين يتباكون على هذا الشعب المظلوم .ولكونك من الكرد الفيليه وتملك بعض الأمكانيات الماديه والعلاقات المشبوهة خارج الحدود، اتجهت الى التحليل الناقص . فتحاول ركوب الموجه وانقلبت على الطائفه الشيعيه (يامتشيع) بالسخريه تارةً وعديم المسؤوليه تارةً أخرى .واعتبرت الطائفه السنيه أكثر ثباتاً ورصانه من داخل العمليه السياسيه والخارجيه (تمام تمام )أو كما يقال (بهي بهي ) كما تقول بفعل التأمل السياسي أو القتل الذي تم توظيفه بشكل جعل الدوله تستسلم لهم كما تقول .وهذا الكلام ليس بصحيح على الأطلاق .فالخلاف السني فيما شجر بينهم أكثر من أي وقت .لذا نسمع يومياً الأنشقاقات والمهاترات وكشف المستور فيما بينهم .فأي استسلام تتحدث عنه ياسيادة القاضي ؟. أرجو أن تثبت قدمك على خط مستقيم وأنت تردد يومياً في صلاتك ان كنت تؤديها والله أعلم (اهدنا الصراط المستقيم ) اذا كنت تريد الأستقامه .ان فلتات لسانك كثيره قد أوضحتها في أكثر من مقال وأردت أنت من خلالها أن تنجو من مكان بعيد سواءً أكنت تثني على السنه أو احتقار الشيعه والأستهزاء بهم. فلا تخلط الأوراق وتريد من ألله أن يجعلك من الحضاريين وتريد تصفية الأحقاد الشخصيه وأنت أول من انتقم وحقد على صدام حسين بصورة (قانونيه) كما عبّرت عن ذلك مراراً .وأقول :ــ أسأل ألله أن يبعد عنك الحقد والعبوسه القمطرير وتوظيف قلمك ومن يساعدك في التصحيح اللغوي على السير بهدى الحق والفضيله .وأتمنى أن تكون هذه الفضيله فاضله والمعنى في قلب الشاعر . هناك قول مأثور يقول :ــ لاأنزعج من شخص أعرج ولكني من شخص له عقل أعرج . والسبب هو ان الأعرج يعلم باننا نسير في استقامه وهو أعرج .أما العقل الأعرج فأنه يقول :ـ باننا نحن الذين نعرج ! .
السويد / فلاح حسن الجواهري 6 /5 / 2013



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ الحلقه (1)
- السيناريو الأمريكي ما بين سوريا المقاومه والعراق الهش
- مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...! ...
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى
- ما بين ابن المقفع وميكافلي
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب
- فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
- الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
- احذروا فخّ المالكي


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)