ترفعاً عن الشتائم

مجتبى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1184 - 2005 / 5 / 1 - 05:44
المحور: ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار
    

عندما وصلتني رسالة الحوار المتمدن ، التي تدعوني للمشاركة بالملف الخاص
بعيد العمال ، ضجت مشاعر شاهدٍ على البؤس ، وقررت الكتابة معلناً ،
حرباً ضروساً على مستغلّي كدح الناس ،مستبيحي عرق الضعفاء ،
لتكديس دراهمهم في البنوك،تناولت أصابعي القلم وراح فكري ينتقل من أي مصيبة ابدأ الكتابة
وعن أي استغلال أشير بداية ، تزاحمت الأفكار وضاقت بصدري المظالم ،
وانفلتت الأفكار من خاطري ،ليصوغ اللسان ويكيل لهم ،جامعاً قديم الظلّام وحديثهم في بوتقة المشتومين
،انكسر القلم ، تحت ضغط أصابعي ، وقررت عدم الكتابة ،
لان ما سأكتبه قد يكون من القسوة ،بحيث يكون شتائم ،ولا أنا من الذين يحبون الشتائم ،
ولا قلمي يرضى بصياغة كلاماتها ،
ولكن هناك صفات وأسماء إن سميتها أكون قد شتمت ،
لذلك ترفعاً عن مجاهل السباب وصفاته ،
لن اكتب إلا معايدة أتمنى فيها أن تكون الحقوق مصدر التعامل بين جميع أطياف الناس لا العمال فقط ..عمّ قريب

#مجتبى_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل