مجتبى حسن
الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:11
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هل المرأة هي الخاسر الأكبر أم هو الرجل أم هي الخسارة الكبيرة للأسرة والمجتمع في ظل السيادة المطلقة للرجل ... هذا الرب الأسروي الذي تفترض منه صفته أن يكون رحيم حكيم ...إن اكبر الخاسرين هم من يحاول جاهداً ومنذ القديم.. أن يقتلوا روح المرأة في حياتهم... ونسوا أن من يقتلون هن أمهاتهم وأمهات أولادهم وزوجاتهم وشقيقاتهم .. فكانت النتيجة أن حياة أسرهم حكم عليها بالموت المبطن في صور أشباح تمثل دورها الممسوخ المعطى لها في حياة .. فدخلت في التربية تلك الشبحية في التصور والعقلية
.. شبحية تضع الرجل"الذكر" في قمة الهرم ..والمرأة "الأنثى " في أسفله .. وساد " سي" السيد وماد ...
لا لن أعزو الفضل في الفوز العارم الذي حققه الرجل عبر التاريخ في بلادنا على المرأة لقوة وشكيمة الرجل كصفة فيزيولوجية... بل لقوة وشكيمة الكهنة الذين لعبوا الدور في تحقيق هذا الإنجاز الذي يفرح الكثيرين الآن ويبكي البعض .... والذين عزفوا على وتر سكيولوجية السيطرة في أعمق الضعف... فعمت وانتشرت عقليتهم..
كان إن استعبدت المرأة .. وصدف أن هناك من تحاول التحرر من براثن العبودية والقهر.... ليخرج عليها سوط السيد ليعيدها إلى الحظيرة .. مدجنة كما كانت .. فإما التدجين.. وإما تتهالك تحت ضربات السوط .. ليبقى منها روح تمرد ت ... صوت صارخ إلى المدى ... حريتي كرامي .. وعنوان حياتي التي احلم أن عيش .
#مجتبى_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟