أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - طيف














المزيد.....

طيف


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


طيف



صحيتي ..
كل .. كلاب الحلة
لما جيتي ..
في آخر ...الليل
تتدبي..

كهربتي .. الشارع
كركبت ..الباب الواقف
بيني ..وشوفتك

تاوقت
من الشباك ...الفاتح
خشيتي ..
الأوضة
خشيتي .. قليبي
شقهت ..
كل حواسي
فرحة..
لما وقفت ..
قصادي

تاوقت ..
من رقراق
حسك
الجتة .... الدابت فيك
والقلب ..اللي
موكّر .. فيك

وصلتي ..
ما بين شرياني
وشريانك
ما بين قلبي ..وقلبك
شفت ..بي ريدك
ريدي..
لقيت ..قلبي ..
مشلهت
في ريدك

في ضفيرة
بتاوقك
من فرعك
وتغمز .. لعينيّ
تخلي عيوني
مقيدا بيها
بترعى في قيدا

ما بين..
قلبي واشواقك
عيني وفاطرك
وخصلاتك شعرك
وزندك
والشامة
المتكية ..علي حاجبك
بتعاين . شامتين
متقاودات
فوق شفتيك
وكتين .. تتكلمي
أو يتطاير .. ضحكك
فوق نضمي

وكيف .. ياحلوة
كلامك ... ساعة تزعلي؟
مرات ..
بتمنى .. ازعل
خاطرك
شان ... يتلون زعلك
بي .... بحة صوتك
بي ... َصرّة حليوة من
حاجبيك..

مرات .. بتشفقي
قلبي ...
لما ... تدبرسي
ويتكوم .. حزنك
جوه ..قلبيك
ويطل .. الوجع الكامن
فيك
بشوفو .. عديل

مرات ... بتزيدي
شجوني . شجون
لما اشوفك
اسمح من .... وقفة
صاحب .. ساعة عوزة
واعذب من ...دعوة أم
وأكبر من ..حس الوجع
القاطع
قلب البلد .. الحفيت
قدميهو
وهو بساسق
بين الدول .. الما بتريدو

ومره .. بتخرمي
واقع الحال .. المايل
بي فرحاً ماهل
شايل
كل سعادة الدنيا
ولاميها في ُصرّة
وقعت في إيديّ
ساعة دعوة
قالت ليها ابواب السماء: آمين

ويا .. اجمل طيف
اتموسق .. مع ايقاع
الحب اللي اتمايل
في قلبي
لما غشيتي
قليبي ..
في آخر الليل
وصحيتي ..
كل .. كلاب الحلة
بي جيتك

ليه ما هزيتي
الشوق النايم فوق الشارع؟
الواصل بين خطواتك
وخشم بابي
وطاقة العشم ... الفاتح
إمكن كان صحى
الشوف!!


مزمل الباقر
امدرمان في 29يناير 2004م



#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتراف
- فنجان قهوة في حضرتها
- عن المسألة التعليمية بالسودان
- امرأة على حافة الدمع
- ولوج أخير
- ما تزعلي
- إطلالة على قافلة الرحيل
- ألأني
- أنا استاهل.. فعلاً ( البباري الجداد بودنو الكوشة)
- ملكت تغريد البلابل
- أم رماد
- بقيت مجنونك
- ضفيرة
- (الحوت) .. أو .. عشت لأغني (5-5)
- (الحوت) .. أو .. عشت لأغني (4-5)
- (الحوت) .. أو .. عشت لأغني (3-5)
- (الحوت) أو عشت لأغني (2-4)
- (الحوت) أو عشت لأغني (1-4)
- شوف القلب
- صرخة الحجر الفلسطيني


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - طيف