مزمل الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 11:24
المحور:
الادب والفن
إطلالة على قافلة الرحيل
إليها .. شورتني .. مسونكيل
ولمحت
في عينيك .. غمامة الحزن
السجين
فوددت لو .. اسرجت
كلماتي .. الكئيبة
قبل أن ...
تلامس .. مسمعيك
وصمت عمداً عن .. بوح
الكلام
هذا النهار..
تمضي سحابته
دون أن
تهمي ..
هنا
هذا المكان
رغم افتقاره لانثاي
التي ..
تغازلها .. جميلات ..
النساء
لازال عِطُرٍكِ
احتشاد
كل اللُحيظاتِ
التي ..
تجرُ ذيولها في ..
خيبةٍ
توميء ..بأن ..حضوركٍ اليومَ ..
محال
وغمامةُ الحزنِ التي ..
هطلت .. عليك
لن تحنثَ قسم .. إيمانٍ
مغلّط
بأنك اليومَ ..الرحيلَ
مجسداً ..
وبأنني هذا المساء
محضُ ..
انتظارٍ
مستحيل
هذا .. الوطن
تمضي قوافلهُ ..
دون أن
تلقى .... السلام
فكيف .. لي
أن .. أقبل ..
كفيه
أو ..
كفيك
وقافلةُ الرحيلِ
مودعة
وكلي احترام؟
وهل يداعبُ الوسنُ
الجميلُ
وسادتي .. خلف الظلام؟
وهل البنفسجُ بثغركِ.. يهمسُ
بالرجوعِ
أم يلقي ابتسامته
علي ...
مودعاً؟
وعلى خديك قد ..
تناعس ..أقحوان؟؟؟
وانت ...
الركبُ
والحادي
والطيورُ
الراحلة
وأنا .. هنا
أحكي
تفاصيل .. الوداعِ
بعد إنقشاعِ ..
القافلة
#مزمل_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟