بقيت مجنونك

مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 12:30
المحور: الادب والفن
    

بقيت .. مجنونك



أقول .. ألقاك
ويهدا .. الشوق
تزيدي اللهفة .. بي جيتك


أقول .. أكمّل
فيك..
غناوي .. الريد
معاك .. يبدا .. نغم تاني


أقول .. أمسك
معاك .. اللحظة
تقوم.. تكبر شتول ..
بكرة ..


أقول .. أكتب
شعر فيك ..
ألاقيك .. شعر
ما تقال ..


أقول: صحي .. هيِ معاي؟
تقولي: كدا !!
ويتفجر .. بين عيوني
سؤال ...


أقول .. أشكي
عذابي .. معاك
وسوء الحال ..
ألاقيك .. عشم الفال (1)



أقول .. ألمّلم نفسي
لما تجي ..
تتمدد مشاعري .. حِداك(2)


أقول .. حألقاك
ألاقيك .. معاي
بين الرمشة .. والرمشة
بين النظرة .. واللمحة



أقول .. أنساك
يضحك مني .. الخاطر
ويضحك منك .. الفاطر (3)
كيف.. إنساك؟!!!



أشيلك .. زاد
لي سفري ..
أودع .. كل حبايبنا
وأخلي .. معاك
هويتنا
صفحات من .. حكايتنا
ونسات العصاري ... هناك
تسالي قرع ..
فول حاجات (4)
وقلوة بن لقهوتنا (5)



وأقيف .. في الغربة
أطراكِ (6)
تسافر ليك .. سنين عمري
وتلاقينا ..

في شارع .. بيتك
جرس تلفونك ..
سلام جيرانك ..
ولِفِ .. اخوانك (7)
حديث .. أمك
سؤال .. أمي
ضِحِك في .. عيونك
بقيت .. مجنونك
بقيت .. مجنونك..




مزمل الباقر
الخميس 20 يونيو 2006م
الخرطوم


(1) عشم الفال : العشم هو التمني والفال هو التفاؤل
(2) حِداك: بكسر الحاء تعني جوارك
(3) الفاطر : الثغر
(4) العصاري: تجمع العصر على عصاري ولكننا نشير بها في السودان عادة لفترة الأصيل وبداية المساء
(5) فول حاجات: هو الفول السوداني الذي تبعه نساء كبيرات في السن والحاجات إشارة للفئة العمرية للبائعات.
(6) قلوة البن : تحميص البن على النار
(7) ولف اخوانك : الولف بكسر الواء والفاء تعني الإلفة

#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل