جيّتا

مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 08:59
المحور: الادب والفن
    

جات ..
مارة فينا ...

جات ..
مارة بينا ...

كان النسيم .. زي
جيّتا ..

شَبّت قلوبنا .. لي عيونا ..
لحقتا ..
أه .. ما بتدركا ..!!
نزلت قلوبنا بحسرتا ..

وقعت .. عِيونا علي ... عُيُونا
ما .. رفعتا ...

شُفّنا الشمس ..
مالت عليها .. لما
عَدَلت .. طَرّحَتا

شفنا القمر ..
غاب ساعتا ..
غار منها .. مع إنو كان بشبها ..
في طلّتا .. في مشّيتا ..
فوق التلتوار .. حول النجيلة
و.. عبرها ..
في جيّتا ...
لما تنده صاحبتا ..

يا .. حاجبا ..
شاهد سماحه .. مأصّلا

يا بسمتا ..
شُفّع بِجّارو .. في حوش روضة
أو .. مدرسة ...

يا بقعة الضو الشفيف
في جوف ضلام
كيف فَاطِرا ؟!!

يا قامتا ..
قوس قزح ..
ألوانو بتدوب ..
حته .. حته
وقطرة .. قطرة ..
ولون .. ولون ..

حتى الغزال شاف الضمير ..
احتار عَديييييل ..

والعصافير فوق الشجر ..
اتحيّرت من بسمتا

حتى الطيور الفي السما ..
راحت تحلق حولها ..
كان كرنفال
رقصت قلوب في .. حضرتا

يا كلها ..
بالله كيفن رحلت معاك
كل القلوب لمن ..
هناااااااك ...
شَقّت خطاكي .. سكتا ؟!!


مزمل الباقر
الأربعاء 15/12/2004م
كافتريا اقتصاد - جامعة الخرطوم

#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل