أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - رحيل














المزيد.....

رحيل


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


إلى ابو الراء ثم إلى ود الجاك وديسكو وبشه ورحاب واميمة و...و... أولئك الجميلين هناك قبالة ميدان أبو جنزير

ها قد رحلنا
طائعين إذا أردنا
أو مجبرين
مفارقين قلوبنا
في باحة الميدان
مجنزرين شوقاً
وتحنانا وحزناً
أو ما سمعنا أن الوداع
مطية ستقلنا
أو ما عرفنا
يا أيها القلب ...
الحزين
كفاك .. حزناً
سيان إن ذاب القلب حزناً
أو صبرنا
ربما في الغد
نلقاه ويلقانا
حيثما بارحنا
يا أيها الذي ملأ الفؤاد
بحبه
رويدك
ما زال في القلب ... مكانا ً
يحنو إلينا
ما زال في العمر أياماً
لنا ...
كيفما نطلبها
كيفما نرغبها
لكنه آن .. الرحيل
حبيبتي
وأنا أراك الآن
في كل الوجوه
مودعة
بالكف ... والعينين
والثغر العذوب
والعطر ... به كل شوارع الخرطوم
في ذاك الأصيل
ضجت كرنفالاً .. من عبير
وتلقفتني مقاهي السوق العتيق
بالشاي المنعنع
وأحمد الجابري يغني ( سيد الأسم)
فأغرورقت عيناك بالدمع الذكي
وأناخ المكان على الزمان .. مطية الحزن الشجي
وعلى ... مضارب الأسفلت حيث
تأتي المراكب محملة
والشارع الذي يفضي إليك
توكأ الصبر الجميل
وأقتات من ( طوله البال) والنفس الطويل
لكنه .. القدر
القميء ..... حبيبتي
لوح لي .. بعصاه محذراً
والجزع الذي .. اغتال البهج في عينيّ
حين رأيت .. عيناك البارحة
تجوسان .. حوانيت المكان
مسائلة ..
وعبوسك ذاك الذي أهواه
يرسم في محياك أجمل لوحةٍ
للشمس تغسل فرعها الذهبي
بأمواه ( بحر أبروف)
ساعة أعلن المذياع
نشرة الأخبار
وتثآءب ( السماك ) مفرداً للصيد
شباكه ,,, متفائلاً
يا ..... رائعة
كيف النهار .. بدونك؟
كيف .. المساء؟
هذا النهار .. مضى
متثاقلاً
والليل .. محزوناً
بكى ....
ربما .. في الغد
تأتي القوافل .. آيبة
فألقاه .. بالترحاب والبشر الكثير

عبوسك .. ويحي من عبوسك
سحر أهلك من (كنداكات) الشمال
ومن عمال عطبرة
وسنابل القمح الشهي
ومن مردوم أهلي
ومزيج العراقة في مدينتي
القديمة...
عبوسك .. النيل حين
يلملم أطراف ثوبه
ثم يمضي
صوب المحيط .. ميمماً

حبيبتي
هذي الطيور .. تفيء إلى
أعشاشها ,, تندب حظها
وفراخها الزغب
الصغار
تراعشوا.. من قرٍ وجوع
وأنا اراهم .. مراءة تحاكي
هيئتي . ساعة فارقتك
مجبراً...
يوم .. توشحت الخرطوم
بلون فرعك
وأسوداد إنسان العين
في عينيك
وتدراكني .. الدمع الحزين
وأنا لأمدرمان .. أمتطي صهوة الجسر القديم
وذاك الحزن يا .. حبيبتي
يسكنني
وشيء من أسى
أواه من ذاك المساء
أواه من ذاك المساء
أواه من ذاك المساء



#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جداً
- عشاء
- كابتشينو
- قطارك فات
- مانفستو
- ايديولوجيا
- شماشية
- دوبيت
- الصورة
- أبو حازم من(الشعبية) إلى (تمبكتو)
- معلومة جديدة
- شريان
- يا فاطمة
- ناسك في محراب الغفوات
- أم در
- (من ترى أنطق الحجر) أو ظاهرة الحسد الثقافي وسط النخب السودان ...
- تداعيات
- ست شاي
- عقوبة عائلة من زوباتيا
- صوتك وشاح من مخمل


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - رحيل