أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - (الحوت) أو عشت لأغني (1-4)














المزيد.....

(الحوت) أو عشت لأغني (1-4)


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 00:30
المحور: الادب والفن
    




بدايةً لابد من الإشارة إلى ان العنوان الجميل ليس من بنات افكاري وإنما هو محاكاة لعنوان إحدى روايات ماركيز ( عشت لأروي). الإشارة الثانية التي اراها جديرة بالذكر أن المقال غير مخصص للحديث عن محمود الأنسان أو عن أعماله الخيرية.. إنما يحكي عن المشروع الغنائي لمحمود ومدرسته الفنية ذائعة الصيت. الإشارة الثالثة واتمنى ان تكون الأخيرة أن كاتب المقال لا يدعي ان السطور التي يضمها هذا المقال ستمثل مرجعية لأي مشاريع توثيق للفنان محمود عبد العزيز.
خلال مسيرته الفنية الطويلة نسبياً رفد محمود عبد العزيز – أو الحوت كما يحلو لجمهوره أن يناديه– رفد المكتبة الغنائية السودانية بروائع غنائية شكلت وستشكل علامة فارقة في تاريخ الغناء السوداني.


ما قبل الدهشة الأولى:

بالعام 1994م كنت طالباً بالسنة الأولى بمدرسة ( المؤتمر الثانوية) بأمدرمان، ولأن الطريق من بيتي للمدرسة يمر بمنطقة السوق وبالتحديد بالمحطة الوسطى وذلك لركوب البص الذي ينتمي لشركة (تاتا الهندية)، وعندما لاجد المواصلات انتقل للمحطة الثانية بشارع الموردة هي محطة البوستة حيث دار البريد والبرق العريق بساعته التي لعلها توقفت شوكتيها منذ عهد الأنجليز عن زمن معين .. سيكون التوقيت صحيحاً مرتين في كل يوم على كل حال!

لفت نظري وانا اسير راجلاً في شارع الموردة للمحطة الثانية ( البوستة) وقد تعلقت بالبص قبالة محل ( أعمال ود الأغا) قبل ينعطف في اتجاه الجنوب الجغرافي ليستقر في محطة البوستة. قلت ان هنالك امر قد شد ناظري وهو الاعلانات المتتكرة لفنانين احداهما يسمى محمود عبد العزيز والآخر يدعى عمار السنوسي.

ملصق الاعلان يسري بصورة دورية وبشكل مكثف، وفي صبيحة كل يوم جديد، يزيد فضولي بزيادة مساحة هذه الاعلانات، حتى ان بعض الحوائط استحالة لوحة كبيرة الحجم لقصاصات الاعلان الذي كان بحجم (A4) . وعلى ايامنا لم ينتشر الانترنت بخدماته بالسودان، ولم اتعامل مع جهاز الكمبيوتر في تلك الايام، فلم يكن بالامكان الحصول على اغنية مشاهدة لعمار السنوسي أو لمحمود عبد العزيز.


عن الألبوم الأول:
اعتباراً من هذه الفقرة وما سيليها من فقرات حتى خاتمة المقال سيفارقنا عمار السنوسي ويصاحبنا محمود عبد العزيز، فالمقال مخصص للأخير، الذي تعرفت على أول اصداراته الغنائية في شكل شريط كاسيت في نفس العام أي في العام 1994م وهو الألبوم الصادر عن شركة حصاد للانتاج الفني تحت عنوان ( خلي بالك) ولازلت رغم كر السنوات اتذكر جيداً مشهد زميلنا بمدرسة المؤتمر، وهو يلوح بالألبوم في يمناه ويصيح باعلى صوته: شريط محمود طلع!.


(أواصل)



#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوف القلب
- صرخة الحجر الفلسطيني
- نسيج
- حكاية
- يا عمر الدوش: أراك تجمل ممشى الحزن ( 2 - 2)
- يا عمر الدوش: أراك تجمل ممشى الحزن ( 1 - 2)
- عن .. ( أغنية الأرض)
- التطرف الديني .. ( النسخة السودانية)
- جهجهة
- صاحبة المسبحة
- الوقت .. شتاء
- نبوءة
- آمال
- جيّتا
- زمن الدبرسة الخبيثة
- ضايرت الشوق
- تغريدات على جناح المساء
- وكيف حالي بعدك؟
- بحر الحاصل
- دمعتين


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - (الحوت) أو عشت لأغني (1-4)