أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - ولوج أخير














المزيد.....

ولوج أخير


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


ولوج أخير



يا ...
ذات الأفكارِ .. المأفونة

إني
أعشقها ..
تلك الأفكارِ ... الملعونة

يا ...
ذات .. العينين
المكحلتين
ما أحلى هذه ( القشة )

تغريني دوماً .. أن
ألثمها .. برعونة

ما أجمل هذي ( الطرحة )

الثوب .. يمنحك
ألف ... وقار
و.. وقار

إني مهووسك لو ... تدرين
يسحرني ثوب
( الزّراق )

مهووسك اني .. حتى
الهذيان ..

أمدرمان .. تحمل
قرعتها ..
تستجديك .. بعضاً من ..
روعتك

أمدرمان – حسنائي السمراء – اقتبست
حسناً .. منك
يا .. أفتن
أمدرمانية

هذي ..
ذكرى ..
مني ..
فإذا .. ما ..
عانقت ... بيضاءُ
الخصلاتِ
منك .. الدهماء
وإذا ... ما ..
خلع عليك
رداء الكبر ,, مهيباً
كر .. السنوات

فهبيني .. بعضاً .. منك
بعضاً .. من
أسيان .... الذكرى ..
شيئاً .. من
أشجان
وعبقاً .. من
– حسنائي السمراء – امدرمان

اكتبي .. عني
خاطرةً .. ذات صباح

قولي – عند الكبر - :
(( قد كان هنالك ..
في زمن .. الكبت))
شاب .. امدرماني ..
مجنون ...

( صاحبي .. موت )
عفواً .. هذي من عندي

يعشقني .. حتى
الذوبان

اعتاد عليّ .. حتى
الإدمان ..

يمنحني ..
لوعات .. العشاق

وأبيات .. من
شعرٍٍ ..
عذريٍ ..
اسيان ..

يجعلني ..
شامة .. قلبه

تمنى ..
ذات ..مساء .. أن
يجعلني
في حدق العين

أن ..
يسكنني ..
إنسان .. العين

تمنى ..
أن
يحملني .. في زمن اللاحب
إلى عهد ..
الحب
إلى ...
عالمه
المجنون ...

رائعتي ..
ثمرة .. قلبي
قد .. جئتك
أحمل حبي ..
كل .. الحب
وفؤادي .. بين يدي

قد .. جئتك
أحمل كلماتي ..
آخر .. كلماتي

فلتبقى .. مني
ذكرى ...
إن .. تاهت .. عنك
خطواتي ..
وحملتني .. عنك ..
بعيداً ..

أو ...

إن .. شئت ..
تركتيني .. في إحدى
الأيام ..
وحيداً ..

لا أحمل في .. قلبي
سوى ..
عشقٍ مجنون


مزمل الباقر
امدرمان في 27 مايو 1999م





#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تزعلي
- إطلالة على قافلة الرحيل
- ألأني
- أنا استاهل.. فعلاً ( البباري الجداد بودنو الكوشة)
- ملكت تغريد البلابل
- أم رماد
- بقيت مجنونك
- ضفيرة
- (الحوت) .. أو .. عشت لأغني (5-5)
- (الحوت) .. أو .. عشت لأغني (4-5)
- (الحوت) .. أو .. عشت لأغني (3-5)
- (الحوت) أو عشت لأغني (2-4)
- (الحوت) أو عشت لأغني (1-4)
- شوف القلب
- صرخة الحجر الفلسطيني
- نسيج
- حكاية
- يا عمر الدوش: أراك تجمل ممشى الحزن ( 2 - 2)
- يا عمر الدوش: أراك تجمل ممشى الحزن ( 1 - 2)
- عن .. ( أغنية الأرض)


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - ولوج أخير