أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - إقتراح وجيه من أجل إنهاء المعاناة














المزيد.....

إقتراح وجيه من أجل إنهاء المعاناة


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلنا نعلم ونرى على أرض الواقع العراقي الراهن بأن إقليم كردستان قد أصبح إنموذجاً عراقيّاً رائعاً بدءً من الحالة الأمنيّة الرائعة والتي من خلالها نجد البنى التحتية من الخدمات التي تمس المواطن الكوردستاني مرضية ومريحة جداً ، هذا يأتي من الطبيعي من العمل الجاد والمخلص الذي عُرفت به قيادة الإقليم من حكومة وبرلمان ، مع وجود البعض القليل جداً من الفاسدين ولكن ليس بالعدد الكبير كما موجود في العراق حيث نجد الأغلبية تتسابق على سرقة أموال العراقيين وفي عَز النهار حيث لايهمهم إن عرف العراقييون بهكذا بشر إئتمنهم المواطن وتحوَّل الى سارق وفاسد وشاهدنا أيضاً عمليات التغطية ( الطمطمة ) وإطلاق الحريّة لمن يسرق في التهرَب من المثول أمام القضاء وبقدرة قادر نرى من سرقنا يسرح ويمرح في بلدان أُخرى يرعى أرصدته التي أرصدها حين كان في موقع المسؤوليّة ( البرنامج الذي يقدمه الشاب الشجاع أنور الحمداني ) من قناة البغدادية ومايقدمه الدكتور محمد الطائي من على فضائية الفيحاء وبرنامج الدكتور عبدالحميد الصائح وبرامج كثيرة أُخرى لمحاورين عراقيين شُجعان الذين عملوا بكل شجاعة ووفاء للعراق في كشف الملفات الخطيرة والكبيرة في أكبر عمليات فساد في العالم .. أقول إن الفساد الذي إستشرى في العراق ماعدا كردستان كان سبباً في تدهور الحالة الأمنية وقدّم العراق التضحيات الكبيرة والكثيرة ..
نتذكر صدّام حسين حين كان يشغلنا في كل حربٍ تلدُ أُخرى ، حيث كانت الميزانية 90% تصرف على العمليات العسكرية ( طبعاً ولا مرةً ربحنا حربا ) وكان 5% يرصدها لنفسه أو لحزبه وتصوّروا إن حصة الشعب العراقي فقط 5% !!!! بالرغم من ضعف هذه النسبة فقد كانت في العراق ( الأسواق المركزية + أُورزدي باك + الشركة الإفريقية ) وماوجدنا من الفقر والأُمية مانجده الآن بعد الإرتفاع الحاصل من مردودات النفط العراقي الذي لايستفاد منه المواطن بل تكون حصته الحرق والقتل كلَّما إختلف المتحاصصون فيما بينهم ..!!! أما عدم وجود الكهرباء فهو عمل إنساني من الحكومة حتى تحافط على المواطن أن لايموت بالصعق الكهربائي ، وين أكو بالعالم مثل هذه الحكومة الإنسانية (ب ب) يعني بارك الله بهم ..
******************
إقتراح .. أرجو أن يكون تحت الدراسة
بما أن تجربة إقليم كردستان ناجحة من جميع النواحي ونحن نخوض تجربة صعبة ومتاهة ليس لها دليل أرجو من السادة المسؤولين ( دخيل جدهم ) إن كانوا من البرلمان أو من الوزراء البدء في إرسال وفود من كل وزارة - مجاميع - لإرسالها الى كردستان ليأخذوا كورس دراسة التجربة الناجحة في الإقليم شهران أو ثلاثة أشهر ونفس الشيء إرسال هذه الوفود من البرلمان ، حتى نضمن ممثلين لديهم الخبرة في خدمة الشعب العراقي ..
*******************************
ليس عيباً أن نخطأ ، بل العيب في أن لا نتعلّم



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الشهيد هادي صالح أبا فرات
- من الشعر الشعبي .. أبوذية و دارمي
- التفرقة والتحدِّيات
- الإنتخابات و الفائزين الجُدد
- العُمّال في يومهم الأغر
- التغيير والإنتخابات
- الثعالب لابسه فروة سباع
- إنتخاب
- 9أبريل و تحرير العراق
- عودة الشيخ الى صباه
- الوطن يبني الوطن ضاع
- ال من يسفك دَمي
- الديمقراطية والإنتخابات
- الى الأرض .. الأُم والأُخت .. البنت والزوجة
- حقائق يجب أن لا تُنسى
- الأبوذيّة .. وتحرير القافية
- جنحة تقسيم العراق و المحاصصة
- سياسة الغباء عند الاخوة الاعداء
- ثمانية شباط القادم
- القادمُ ، شباطٌ أسود


المزيد.....




- احتفال ينتهي بذعر وهروب للنجاة.. إطلاق نار يحوّل لم شمل سنوي ...
- أكبر رئيس في العالم يسعى لولاية ثامنة
- شباب مبدعون.. مهارات وابتكارات ذكية بأيد شبان في عدد من دول ...
- احتفالات فرنسا بالعيد الوطني تبرز -جاهزية- الجيش لمواجهة الت ...
- فرنسا.. أي استراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المتف ...
- أعداد القتلى إلى ارتفاع في اشتباكات متواصلة.. ما الذي يحدث ف ...
- زيلينسكي يستقبل مبعوث ترامب على وقع هجمات متبادلة بين روسيا ...
- زيلينسكي يقترح النائبة الأولى لرئيس الوزراء لقيادة الحكومة ا ...
- أكسيوس: إدارة ترامب تلاحق موظفي الاستخبارات باختبارات كشف ال ...
- الأحزاب الحريدية تعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - إقتراح وجيه من أجل إنهاء المعاناة