احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 02:17
المحور:
الادب والفن
من قصائد حقوق الإنسان التي كتبت في المهجر:
أمرَ الطّاغوتُ يوماً يحصدُ النّاسُ الهَواءْ
وتَرى النّاسَ سُكارى يُهرعـونَ للعَراءْ
يَحْصدونَ يَجْمعونَ منْ مَحاصيلِ الشّقاءْ
عرقٌ قَدْ سالَ منْ أبدانِهمْ دونَ عَناءْ
أكلُهُم حلمٌ لذيذٌ منْ خوانِ الأغْنِياءْ
وشرابٌ كصديدٍ يَجْلبُ ألفَ الْتِواءْ
وفراشٌ منْ ترابٍ ولحافٌ منْ سَماءْ
نحنُ قومٌ زاهدونَ لا نُحبُّ الكَهْرَباءْ
بيتُنا لا فيهِ نارٌ لا قـدورٌ لا إنـــاءْ
جاءَنا عِلْمٌ فريدٌ منْ بهاليلِ الفَضاءْ
تَكْنَلوجيٌّ أبي يُط عِمُنا كلَّ مَساءْ
منْ همومٍ و رزايا يَصْنعُ ألفَ غِذاءْ
فيهِ ألوانٌ عجابٌ دونَ زيتٍ،دونَ ماءْ
طيّبٌ حقاً لذيذٌ منْ تراتيلِ الحَياءْ
قالَ جدّي ذاتَ يومٍ قـدْ خُلقنا تُعَساءْ
فلذا نمضي سريعاً خذْ بُنيَ ما تَشاءْ
دقّت السّاعةُ خَمساً سوفَ يأتي الأُمَناءْ
قيلَ هذا اليومَ يأتي الحاكمُ و الوزَراءْ
ليَروا إنتاجَنا الجبّار َ في هـــذا الهراءْ
ليسَ للطّاغوتِ عقلٌ كلُّ ما فيهِ وَباءْ
كتبت في المهجر بتاريخ 20/11/2002م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟