أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سلامة كيلة - الحركات الشعبية و دور أميركا














المزيد.....

الحركات الشعبية و دور أميركا


سلامة كيلة

الحوار المتمدن-العدد: 1182 - 2005 / 4 / 29 - 10:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أطاحت تحرّكات شعبية برؤساء دول في كثير من بلدان العالم، و باتت هذه المسألة سمة عامة و صيغة للتغيير كما يبدو. فبعد الموجة التي أطاحت بالمنظومة الإشتراكية بدءاً بدول أوروبا الشرقية، ثم روسيا، و التي أتت بأنظمة " ديمقراطية " لكنها موالية للولايات المتحدة. أتت موجة جديدة ربما كانت قد بدأت بجورجيا ثمّ أوكرانيا و قرغيزيا، و التي أطاحت بأنظمة كانت توصف بأنها أميركية.
في الموجة الأولى قيل أن توق الشعوب إلى ألحرية هو الذي قادها إلى إسقاط النظم الشيوعية، و لم يتوضّح أن للولايات المتحدة دور في ذلك رغم ترحيبها الشديد.
لكن تصوّر الموجة الجديدة و كأنها من صنع الولايات المتحدة، رغم أن النظم التي سقطت لم تكن معادية لها، و كانت تعمّم الليبرالية الجديدة.
و لعل هذه الصورة التي تعمّم تخدم الإستراتيجية الأميركية التي تعلن أنها تقوم على نشر الحرية في العالم، ليوضع كل تحرّك شعبيّ في خانتها، و ليُحسب لها، بغضّ النظر عن الدور الذي تلعبه، أو التأثير الذي لها عليه، و كأنها تملك المقدرة على تسيير مئات الآلاف، أو حتى الملايين ، بإشارة منها.
لاشك في أن الدولة الأميركية هي الذي يستفيد من التحرّكات الشعبية في الغالب في هذه المرحلة، لكن الأمر هنا ليس بسيطاً، لهذا يجب أن نسأل: لماذا هي المستفيد؟ الشعوب ليست عميلة، و حين تتحرّك فإن دافعها ليس إشارة الإمبريالية الأميركية، رغم أن تحرّكها يمكن أن يفيد رؤيتها لتحقيق التغيير.
المسألة هنا تتعلّق بالظروف التي تُفرض على الشعوب، بالواقع الإقتصادي البشع، و بالإستغلال المريع، و بالظروف المعيشية السيّئة، كما بممارسات الإستبداد و القهر السلطوي.
لهذا فالشعوب تتمرّد و تنفجر، و ربما تنساق وراء قوى لا تزيدها إلا فقراً و بؤساً، و لا تسمح لها أن تعبّر حقيقة عن ذاتها، لأنها لم تعُد تستطيع أن تتحمّل الفقر و البؤس و الإضطهاد الذي تعيشه. و لأن الحركة السياسية عاجزة، و باتت من غير رؤية أو تصوّر أو بديل، و لأنها لا ترى كل تلك المشكلات لدى الشعب، و بالتالي تكرّر أوهاماً، سوف تقطف أميركا النتائج.



#سلامة_كيلة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير التائه بين الداخل و الخارج
- ديمقراطية الطوائف
- أميركا و الأصولية
- منزلقات الأصولية
- الإصلاح ليس ضرورة
- الى الأستاذ حسقيل قوجمان
- نداء إلى كل الماركسيين في الوطن العربي
- غيبوبة السياسة السورية
- بوش في أوروبا، هل يمكن تحقيق التوافق؟
- طبيعة المقاومة العراقية
- الماركسيون و الليبرالية، حول أوهام نقد الليبرالية
- بصدد الماركسية، حول الأيديولوجيا و التنظيم
- الجغرافيا السياسية للمشرق العربي بعد إحتلال العراق، ما يمكن ...
- عفوية الجماهير و دور الحركة الثورية في الوطن العربي
- في مواجهة إقتصاد السوق
- بعد عرفات، إحتمالات قاتمة؟
- ثورة اكتوبر ، محاولة للتفكير
- ما هي الماركسية؟
- الماركسية و الاشتراكية و حرية الانتقاد
- ممكنات تجاوز الرأسمالية عودة الى ماركس


المزيد.....




- الاستثناء الفلسطيني.. كيف يلتقي الاستبداد العربي مع الليبرال ...
- ??ژنام?ي ??وت ژمار? 39
- في الذكرى السبعين للاستقلال والذكرى السابعة لثورة ديسمبر الم ...
- الصحفيون يواجهون البرد والمرض بدل الأجور: «كرامتنا ليست محل ...
- ه??بژاردني پ?رل?ماني ع?راق، ه??و?ستي چين? ک?م??اي?تيي?کان و ...
- The Venezuela Escalation Ignores a Long History of U.S. Hypo ...
- A Moment of Hope in Gaza
- عبد الله أوجلان يدعو تركيا لدعم التوصل لاتفاق بين دمشق وقوات ...
- أوجلان يدعو تركيا إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق بين -قسد- ودمشق ...
- نقابة الصحفيين تُصعّد ضد «البوابة نيوز»: 7 قرارات بالإجماع ت ...


المزيد.....

- روزا لوكسمبورغ: حول الحرية والديمقراطية الطبقية / إلين آغرسكوف
- بين قيم اليسار ومنهجية الرأسمالية، مقترحات لتجديد وتوحيد الي ... / رزكار عقراوي
- الاشتراكية بين الأمس واليوم: مشروع حضاري لإعادة إنتاج الإنسا ... / رياض الشرايطي
- التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع ... / شادي الشماوي
- الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل ... / شادي الشماوي
- الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ ... / شادي الشماوي
- في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سلامة كيلة - الحركات الشعبية و دور أميركا