أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - أزمة أنعدام ألأمن في ألعراق تستمر بلا توقف أو خجل














المزيد.....

أزمة أنعدام ألأمن في ألعراق تستمر بلا توقف أو خجل


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 03:09
المحور: كتابات ساخرة
    


أزمة انعدام ألأمن في العراق تستمر بلا توقف او خجل
هجوم الضباع الجبناء على الشعب العراقي يجب ان يوضع له حد ,في الوقت الحاضر لم نر حلا عمليا يتلائم مع مستوى ألأحداث سوى تكرار الهجوم المبطن من قبل السيد رئيس الوزراء والذي هو في غير محله و لا يصيب الهدف الحقيقي , أن ألذي يصيب أبناء العراق في كل المحافظات بلا استثناء والطوائف وألأديان هو وباء يشمل الجميع وهذا الوباء هو الذي يجب ان يحفز جميع القوى والكتل ان كان لها حضورا في البرلمان او لا فالكل مسؤول ومتضرر ويهمه ايقاف الوحش الكاسر الذي يزيد من بطشه يوما بعد أخر . لنذهب الى دعوة سماحة السيد الحكيم الى الوحدة الوطنية والمشاركة في الحوار الوطني وقد صرح سماحته بان القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي قد وافق على الحضور والمشاركة وبهذه ألألتفاتة من السيد رئيس الوزراء والتي تعتبر كبقايا شمعة تحتضر في أخر النفق ممكن ان تكون بادرة طيبة لها مفعولها ما دامت تمثل خطوة الى الأمام لحل وحلحلة الوضع ألأمني المتهريئ وان استمراره ممكن ان يكون بادرة حرب أهلية لا تبقي ولا تذر , وبهذه المناسبة تتوجه الدعوة الى الكتاب الشرفاء لوضع حد للوضع المنذر بالخطر بمساهمات أكبر وأكثر للوقوف ضد ألأنهيارات الأمنية لغرض انساني وله روح وطنية عالية لأن يقوموا بدورهم الفعال ضد القوى الظلامية من جهة والقيام بدور فعال لتوضيح ألأمور ووضع النقاط على الحروف ولتتوقف المواجهة بين مداحي النظام ومنتقديه فقد وصلنا الى طريق مسدود . ان انتقاد السلطة في اغلب ألأحيان يكون من أجل وضع خارطة طريق وليس ألأنتقاص الشخصي بوضع النقاط على الحروف وتسمية الاشياء بمسمياتها فالحرامي وسارق قوت الشعب يبقى حرامي ولا يوجد وألأمثلة كثيرة ولا يمكن السكوت عنها ( ايهم السامرائي ,الشعلان , السوداني واسماء كثيرة غيرها )ولا يوجد اصطلاح أخر لتسميته وما أكثر اللصوص والمزورين في عهدنا اليوم ,لقد ولجنا في طريق مظلم حيث بدأ ألأخ يقف امام أخيه وجها لوجه, الكل أخوان في الوطن والكل معرضون للخطر حتى الذين يسكنون المنطقة الخضراء فهم ليسوا محصنين أكثر من حسني مبارك ولا بن علي أو ألقذافي ناهيك عن بطل الحفرة صاحب البندقية المعروفة والمقابر الجماعية سيئة الصيت .لتقف حمامات الدم في العراق ولتتكون قيادة أمنية قادرة على حماية المواطن العراقي الذي ائتمنكم فلا تخذلوه وتراصوا كأسنان ألمشط ولا تدعوا فجوة ينفذ منها العدو .
طارق عيسى طه
30-5-2013



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا حدث بعد يوم ألأثنين الدامي ؟
- أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق
- عراق ألأزمات ألى متى ؟
- أتفاقية السلام بين أوجلان والحكومة التركية وتبعاتها
- لا جيش أخر الا الجيش العراقي
- أين الضمير العالمي من المجازر المرتكبة ضد المسلمين في برما ؟
- دق طبول الحرب في العراق
- توتر الاوضاع في العراق ينذر بأراقة دماء جديدة
- الحكمة هي التي تحل المشاكل فقط
- ألاعيب جديدة للفوز بأنتخابات المحافظات
- لتكن تجربة الانتخابات الماضية عبرة لنا والمؤمن لا يلدغ من جح ...
- انتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ...
- مرور عشر سنوات على احتلال العراق
- مسؤولية السلطة التنفيذية في حفظ الامن في العراق
- كيف نستطيع حفظ الامن في العراق ؟
- اثيل النجيفي ومؤامرة عبداللطيف الشواف
- نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي
- خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة
- هل هناك تهميش في المناطق الغربية فقط ؟
- هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - أزمة أنعدام ألأمن في ألعراق تستمر بلا توقف أو خجل