أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 5















المزيد.....

متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 5


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 19:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالات الأربعة السابقة تحت عنوان (متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 1 و 2 و 3 و 4)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


تطرقنا في المقالات السابقة إلى أوجه متعددة لـ (يهودية) إنجيل متّى ولشخصية كاتب هذا الإنجيل وجمهوره. وفي المقالات السابقة أشرنا إلى أن (نص) إنجيل متّى هو ليس مجرد (سرد قصصي) لما كان يدور شفهياً أو كتابةً عن الأساطير المنسوبة ليسوع، ولكن هو (نص يهودي) بجدارة وموجه بوعي وتقصُّد إلى مجموعة يهودية ناطقة باليونانية بالتحديد ومتأثرة بالثقافة الوثنية الإغريقية-الرومانية العامة المحيطة بها وتؤمن بيسوع على أنه المسيح اليهودي الموعود الذي سوف يُرجع مملكتهم الضائعة لهم ويحارب أعداءهم ويُرجع دولتهم لتسيطر على العالم وأنُاسه. في هذه المقالة سوف نُكمل استعراض الأدلة المتنوعة على ذلك حتى تكون مقدمة مُسلّم بها لما بدأناه في المقالة الأولى من هذه السلسلة.

الوجود مكون عند اليهود على ثلاثة أقسام:
أولاً، السماء، وهي تحوي الله والملائكة، وهي مكان تواجدهما الأساسي. ونرى هذا المفهوم عند كاتب إنجيل متّى واضحاً على لسان يسوع: (السماء لأنها كرسي الله) [متى 5: 34] و (من حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه) [متّى 23: 22] و (ملاك الرب نزل من السماء) [متى 28: 2]. [ملاحظة جانبية لا علاقة لها بموضوع المقالة: قارن آية الكرسي (وسع كرسيه السماوات والأرض) (سورة البقرة: 255) في القرآن مع هذا المفهوم اليهودي في وجود عرش الله تحديداً في السماء، لتستنتج أن المقصود الحقيقي بالآية القرآنية هو الرد على هذا المفهوم اليهودي بالتحديد في حصر وجود الله في السماء فقط، وبالتالي فإن حقيقة الآية القرآنية هي أنها كانت جزء من عملية صراع المفاهيم والبقاء والاقصاء بين اليهودية والإسلام الذي كان دائراً بشراسة في المدينة (يثرب) بعد هجرة النبي محمد إليها وعدم قدرته الواضحة على إقناع (أهل الكتاب) بنبوته كما كان يأمل قبل هجرته إلى تلك القرية المتأثرة باليهود، ويجب أن تُفهم الآية القرآنية على أنها كذلك وهي السبب الحقيقي لتجليها على لسان النبي محمد بعد أن تعرّض بطريقة ما لهذا التقرير اليهودي عن عرش الله، وأنها ربما ضمن المقدمات لعملية الإقصاء لليهود من المدينة نهائياً].

ثانياً، الأرض، وهي تحوي كل المخلوقات (أو: ذوات النَفَس [nefesh]، كما في التعبير اليهودي).

ثالثاً وأخيراً، شيئول (ש-;-ְ-;-ׁ-;-א-;-ו-;-ֹ-;-ל-;-، Sheol)، وهو المكان الذي تذهب إليه أرواح الموتى لتبقى في حالة صمت ونسيان [انظر الكتاب الممتاز في أصول الديانة المسيحية ونشأتها وتطورها: Pual and Jesus, James Tabor, Publisher: Simon & Schuster, New York 2012, pp. 52-55].

ما يهمنا في هذا التقسيم اليهودي الخالص هو بالتحديد مكان وجود الله وكيفية تأثر يسوع، كما يصوره كاتب إنجيل متّى، به. إذ نرى بوضوح أن إنعكاس وجود (الله) الحصري على أنه في السماء، وأنه (ينزل) من هناك بصورة مؤقتة [خروج 19: 11]، وأن نزوله يكون مقتضباً ومصحوباً بمحاذير شديدة وخطيرة [خروج 19: 14-19 و 21-24]، هو واضح جداً على لسان يسوع في إنجيل متّى في تحديدها (أي السماء) على أنها (كرسي الله) و (عرش الله)، أي مكان جلوسه وتواجده. وحقيقة مقولة يسوع هذه ما هي إلا اقتباس مباشر من سفر إشعياء (السموات كُرسيِّ، والأرض موطئُ قدمي) [66: 1]. فكاتب إنجيل متّى لم يفعل أكثر مِن أنْ يقتبس المقولة من هذا السفر اليهودي، ثم يضع (سيناريو)، إن صح التعبير، حولها، لتنشأ (قصة) ليسوع، كذا وبكل بساطة. إذ كاتب إنجيل متّى يقتبس بوضوح مرة، وخفية مرات ومرات، من أسفار العهد القديم اليهودي إثنتين وستين (62) مرة، أكثر الأناجيل والأسفار المسيحية المقدسة على الإطلاق فِعلاً لذلك، إما ليستعملها كسبب لاختراع قصة هو أول من نقرأها عنده، كالولادة العذرية ليسوع، أو، ليستعملها ليُحيك حولها قصة ليسوع لا توجد إلا عنده بتفاصيلها تلك، كالهرب إلى مصر ومن ثم القدوم منها. فإنجيل متّى مليئ بالاقتباسات الخفية من العهد القديم اليهودي، ولكن لا تبدو للقارئ العادي لأنه لا يُشير لها صراحة، إلا أن جمهوره الأول الذي كتب له هذا الإنجيل، أي الجمهور اليهودي، كان يعرف ذلك ويفهمه بصورة تلقائية. فكاتب إنجيل متّى لم يخطر بباله أبداً أن هذا الإنجيل سوف يرى فيه غير اليهود (الأمم، الأغيار، الغوييم) كتاباً مقدساً لقصة حياة (إله) اسمه يسوع، أي المسيح اليهودي لكاتب إنجيل متّى.

كان ذلك من جهة، ومن جهة أخرى فإننا نلاحظ استعمال كاتب إنجيل متّى وحده فقط، دون غيره من كتبة الأناجيل على الإطلاق، مصطلح (ملكوت السماوات) [متى 3: 2، 4: 17، 5: 3 و 10 و 19 و 20، 7: 21، 8: 11، 10: 7، 11: 11 و 12، 13: 11 و 24 و 31 و 33 و 44 و 45 و 47 و 52 ... الخ الخ] بالتحديد وبشكل مكثف جداً ومركز، في مقابل استعمال (ملكوت الله) الوحيد والحصري عند باقي كتبة الأناجيل [قارن مثلاً مع إنجيل مرقس الذي كان كاتب إنجيل متّى ينقل عنه مباشرة، إذ تعمد كاتب إنجيل متّى إضافة (السماوات) بدل (الله) كصفة للفظ الملكوت في نقله، مع الإبقاء على القليل جداً من لفظ (الله)]، لابد أنه كان يفعل ذلك لسبب. إذ من غير المنطقي ولا المعقول أن يكون يسوع التاريخي (الحقيقي) قد استعمل فعلاً وحقيقة لفظ (ملكوت السماوات) ومن ثم يغيب هذا اللفظ تماماً في باقي الأناجيل الثلاثة ولا يكون له ذكر أبداً إلا في إنجيل متّى وحده، وهذا مع تشابه القصص. ومن غير المنطقي ولا المعقول أن يتعمد كاتب إنجيل متّى بالتحديد، دون غيره من كتبة الأناجيل، تغيير لفظ (الله) إلى (السماوات) في الأغلبية المطلقة في إنجيله كصفة للملكوت من دون سبب جوهري لديه يريد له أن يكون له نتيجة على أرض واقعه هو دون غيره. لكن قبل التطرق للسبب فإنه لابد لنا من الإشارة إلى أن هذا الفعل من جانب كاتب إنجيل متّى يُمثل دليلاً واضحاً على حجم (التزوير) الذي كان يمارسه بحرية مطلقة في كتابة إنجيله. إذ إنجيل متّى يُمثل أولى محاولات التزوير والاختراع المسيحية المبكرة في النصوص الخاصة بيسوع والتي نملك عليها أدلة واضحة ومباشرة وغير قابلة للنقض. إذ من حُسن الحظ أن هذا الإنجيل قد دخل إلى مجموعة الكتب المقدسة المسيحية ووصل إلينا من خلال نسخ مخطوطة كاملة تعود أولها إلى نهايات القرن الثالث، وبالتالي فقد حُفِظ لنا الدليل على هذا (التزوير المقدس) الذي مُورس منذ زمن مبكر في حياة المسيحية. فنص إنجيل متّى ينطبق عليه بجدارة العبارة الشهيرة (لا يوجد نص بريئ) بالدليل والبرهان النقديين العلميين.

نعود للسؤال الذي طرحناه عن السبب في هذا التغيير المتعمد والاصرار على استعمال لفظ (ملكوت السماوات) بشكل متكرر ومكثف في إنجيل متّى بدل لفظ (ملكوت الله) على لسان يسوع الإنجيلي في باقي الأناجيل الثلاثة. السبب هو رغبته في استخدام التعبير اليهودي الدقيق فيما يخص المسيح اليهودي المنتظر ووصف مملكته وما يفهم دلالته جمهوره اليهودي بالتحديد، وهذا اضطره أن يُغير متعمداً ما ورد عن يسوع في إنجيل مرقس (ملكوت الله) ويضع بدله على لسانه (ملكوت السماوات) [انظر: R. E. Nixon, (Matthew)--;-- in Donald Guthrie, et al., The New Bible Commentary: Revised. (London: Inter‐-;---;--Varsity Press, 1970), pp. 814]. فاليهود، كانوا ولا يزالون، يصفون مملكة مسيحهم المنتظر على أنها (ملكوت السماوات) وليست (ملكوت الله)، وهي كذلك على حقيقة معتقدهم. ملكوت الله هو تعبير أممي، غير يهودي. إذ هذه المملكة المنتظرة عند اليهود هي ليست فقط مملكة دنيوية تعود فيها الأرض كلها لليهود وحكمهم ولشريعتهم شريعة التوراة فقط، ولكنها مملكة سوف تُشارك فيها السماء أيضاً بسكانها، الله والملائكة معاً. وإذا شارك سُكان السماء في شيء، فهو لهم بالضرورة ويعود إليهم، ولهذا السبب فإن مملكة المسيح اليهودي هي (ملكوت السماوات) التي استخدمها بكثافة كاتب إنجيل متّى على لسان يسوع في كتابة إنجيله. فعندما تخاطب اليهودي بملكوت السماوات فهو سوف يفهم مباشرة المقصود، أما إذا خاطبته بملكوت الله فإنك بحاجة إلى تشرح له ما المقصود من تعبيرك هذا، وربما يوافقك عندها وربما يعترض عليك، أما ملكوت السماء فلا مجال للاعتراض على المصطلح إطلاقاً. وفي سبيل هذا الهدف لاحظ حجم ورود لفظ (ملكوت السماوات) في الأسفار الإحدى عشر الأولى فقط في هذا الإنجيل: [متى 3: 2، 4: 17، 5: 3 و 10 و 19 و 20، 7: 21، 8: 11، 10: 7، 11: 11 و 12، 13: 11 و 24 و 31 و 33 و 44 و 45 و 47 و 52 ... الخ الخ]، هذه فقط الأسفار الإحدى عشرة الأولى من مجموع 28 سفر في إنجيل متّى، والتي لا ترد، ولا مرة واحدة أبداً، إطلاقاً، في باقي الأناجيل الثلاثة، بينما ترد كلمة (ملكوت الله) خمس مرات فقط [متى 6: 33، 12: 28، 19: 24، 21: 31 و 43] في كل إنجيل متّى من أوله لآخره.

هذا كله يؤكد على:

أولاً، أن كاتب إنجيل متّى كان يعتقد أن يسوع هو مجرد (المسيح اليهودي المُبشر به)، على المعنى اليهودي للمصطلح، وليس بالتأكيد رباً أو إلهاً، وكان يروّج له على هذا الأساس لجمهوره اليهودي المؤمن بالنصوص والشريعة اليهوديتان. فاليهود، كانوا ولا يزالون، لا ينتظرون مسيحاً (رباً أو إلهاً)، ونصوصهم المقدسة لا تشير إطلاقاً إلى (إله مسيح – مسيح إله)، هذا اختراع مسيحي لاحق قام به بولس الرسول تحديداً [انظر كتاب: Pual and Jesus, James Tabor، المشار إليه أعلاه وهو استعراض تاريخي ممتاز مدعم بالوثائق والمقارانات ونتائج الدراسات النقدية والتاريخية المختلفة فيما يخص هذه النقطة]، وهو ما أراد أن يعاكس تأثيره كاتب إنجيل متّى بشكل واضح وخصوصاً فيما يتعلق بالشريعة اليهودية والتحرر منها. فيسوع في إنجيل متّى يحدد صراحة مكان تواجد (عرش الله)، وبالتالي تواجد الله نفسه، على أنه في السماء، ويسوع بالتالي لا يطرح نفسه في هذا الإنجيل إطلاقاً، على عكس إنجيل يوحنا، على أنه إله أو رب. فكاتب إنجيل متّى يهودي ناطق باليونانية، يكتب ليهود ناطقين باليونانية مؤمنين بيسوع على أنه المسيح اليهودي بالتحديد وعلى المعنى اليهودي بالتحديد في كلمة (مسيح)، ولا شأن له إطلاقاً بالتصور المسيحي المعاصر في يسوع والذي جاء متأثراً بتصور بولس الرسول له. ومن الدلائل المتعددة على يهودية كاتب إنجيل متّى وجمهوره اليهودي الذي كان يكتب له أنه على عكس باقي الأناجيل التي كانت تتطوع في مواضع متعددة بشرح العادات اليهودية لجمهورها، فإن إنجيل متّى إما يُلغي ذلك أو يصمت عنه، لأن جمهوره كان مطلعاً على تلك العادات وعارفاً بها. فمثلاً في إنجيل مرقس نقرأ الشرح الآتي في قصة رفض يسوع وتلامذته غسل أيديهم قبل الأكل: (لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء، لا يأكلون، متمسكين بتقليد الشيوخ) [مرقس 7: 3]، فكاتب إنجيل مرقس هنا كان يشرح لجمهوره السبب في استغراب الفريسيين من امتناع يسوع وتلامذته من غسل أيديهم قبل الأكل، إلا أن كاتب إنجيل متّى عندما نقل هذه القصة من مرقس في إنجيله [متى 15: 1-9]، ألغى تماماً هذا الشرح لأنه جمهوره اليهودي الذي كان يخاطبه كان عارفٌ تماماً بتقاليد وعقائد الفريسيين اليهود، وبالتالي لا حاجة إطلاقاً للشرح هذا فهو لا يخاطب غير اليهود أصلاً. وفي هذا الصدد أيضاً يمكن للقارئ الكريم أن ينظر ما كتبه كتبة إنجيل يوحنا عن التكفين [يوحنا 19: 40].

ثانياً، هو أن قصة يسوع الحقيقية لا يوجد بها إطلاقاً تلك العجائبية والخوارق التي نقرؤها في النصوص المقدسة للديانات المختلفة، هذا منشؤه كله التزوير والاختراع المسيحي المبكر في رواية القصص والأساطير المنسوبة ليسوع. ويُمثل إنجيل متّى محوراً أساسياً في هذا التزوير المبكر والذي أثّر بشكل كبير في التصورات العقائدية لديانات متعددة منها المانوية والإسلام.


.... يتبع في المقالة القادمة





#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 4
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 3
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 2
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس - 1
- مشكلة نقد النصوص المقدسة
- مشكلة الآخر المختلف في الإسلام
- مصطلح الثوابت الإسلامية
- يسوع والمسيحية والمرأة – 2
- يسوع والمسيحية والمرأة - 1
- من تاريخ التوحش المسيحي – 2
- من تاريخ التوحش المسيحي
- الازدواجية في الذهنية الدينية ... الموقف من نوال السعداوي
- في الاستعباد كنزعة إنسانية متأصلة
- الأحاديث الموضوعة كأداة لتصحيح التاريخ
- مشكلة الإيحاء الجنسي في إنجيل يوحنا
- صراع
- معارك الله
- مقالة في طقس الإفخارستيا – أكل الله
- رقص الجريح
- المسيحية وحوادث أكل لحوم المسلمين


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 5