أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل كلفت - -أبله- دوستويفسكى قصة: روبرت فالزر














المزيد.....

-أبله- دوستويفسكى قصة: روبرت فالزر


خليل كلفت

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


"أبله" دوستويفسكى
قصة: روبرت فالزر
Robert Walser
ترجمها عن الإنجليزية: خليل كلفت
تُطاردنى محتويات "أبله" دوستويفسكى. وكلابُ الحِجْر تثير فضولى إلى حدّ بعيد. وأنا لا أبحث عن إنسانة بحيوية أجلايا. فهى – لسوء الحظ – سوف تختار – بالطبع – شخصا آخر. وتظل مارى إنسانة لا تُنْسَى بالنسبة لى. ألم أتوقف وأقف وَلْهانَ، ذات صباح، أمام أتان؟ مَنْ سيقدِّمنى إلى زوجة الچنرال إيپانشتين؟ لقد تساءل الحشم عنى فعلا، كذلك. ولا يزال موضع شك ما إذا كنت أكتب، أم لا، ببراعة ذُرية عائلة ميشكين وما إذا كنتُ قد ورثتُ الملايين أم لا. إنه لأمر رائع أن يفوز المرء بثقة امرأة جميلة. لماذا لم أرَ حتى الآن بيت تاجر مثل بيت روجوچين؟ لماذا لا تنتابنى نوبات التشنُّج؟ كان الأبله نحيلا، ولم يكن يخلق سوى انطباع هزيل. إنه فتى طيب جثتْ المرأة المشبوهة على قدميه ذات مساء. وأنا أتوقع شيئا مشابها. وأنا أعرف شخصين أو ثلاثة باسْم كوليا. ألا ينبغى أن نرى أيضا شخصا اسمه إيفولچين؟ سأكون قادرا على أن أحطِّم زهرية: وسوف يعنى الشك فى ذلك أن يبخس المرءُ نفسه قدرها. وإلقاءُ خطاب أمر صعب بقدر ما هو سهل؛ ويتوقف كل شيء على الإلهام. وكثيرا ما التقيتُ بأشخاص لم يكونوا قطُّ راضين عن أنفسهم. وكثيرا جدا ما لا يكون أحد الأشخاص راضيا عن نفسه لأنه يحاول جاهدا أكثر مما ينبغى أن يكون راضيا عن نفسه. بعد ذلك سأصل إلى معهد شنايدر. أما الآن فينبغى تهدئة ناستازيا. ولستُ أبله بحال من الأحوال، لكننى متفتح إزاء كل شيء معقول؛ ويؤسفنى أننى لستُ بطل إحدى الروايات. ولستُ كفؤا لأداء مثل هذا الدور، وكل ما هناك أننى أقرأ الكثير جدا فى بعض الأحيان.
(1925)



#خليل_كلفت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوع من الحديث قصة: روبرت فالزر
- جولة قصيرة قصة: روبرت ڤ-;-ازر
- القوّاد قصة: روبرت فالزر
- اعتداء عنصرى بشع على الصحفية النوبية السودانية فاطمة على فى ...
- تمرُّد
- رسالة إلى تيريزه برايتباخ قصة: روبرت ڤالزر
- كيناشت قصة: روبرت ڤالزر
- ڤلاديمير قصة: روبرت ڤالزر
- شهر العسل قصة: روبرت ڤالزر
- أسطورة روح الثمانية عشرا يوما المجيدة
- حكاية قروية قصة: روبرت ڤالزر
- البرلينية الصغيرة قصة: روبرت ڤالزر
- السلطة التنفيذية هى السلطة الحقيقية الوحيدة فى مصر
- توبة قصيدة للشاعر البرازيلى: مانويل بانديرا
- قصة قاسية قصيدة للشاعر البرازيلى: مانويل بانديرا
- جميل جميل قصيدة للشاعر البرازيلى: مانويل بانديرا
- طائر السنونو قصيدة للشاعر البرازيلى: مانويل بانديرا
- جَذَرَ جَذْرا وجذَّر تجذيرا وتجذَّر تجذُّرا (مناقشة على هامش ...
- نجمة الصباح
- النجمة


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل كلفت - -أبله- دوستويفسكى قصة: روبرت فالزر