أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد الحواري - نهج الاخوان














المزيد.....

نهج الاخوان


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 23:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نهج الإخوان
عندما كان لبنان مشتعلا وبيروت محاصرة من الأرض والسماء والبحر كنا نطالب (الشيوخ) بان يتفضلوا ويدعوا في خطبهم بنصرة الأهل فيها وحفظهم من الأخطار المحدقة بهم، وكان جوابهم "ما يحدث فيها ابتلاء من الله" وكانوا في ذات الوقت يحشدون الشباب العربي لجهاد في أفغانستان، وعندما قلنا لهم لبنان اقرب وهناك الصهاينة محتلي القدس أولى القبلتين وثاني الحرمين كان جوابهم "لا يوجد أمير هناك" وسقطت بيروت وحدث ما حدث.
... واحتل العراق وقدموا على الدبابات الأمريكية رافعي الرايات الخضراء. وشاركوا في أول حكومة عراقية تشكلت تحت الاحتلال الأميركي، ولم يكن هذا محرما!!
وفي فلسطين ... وبعد أن كانت المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 1995 من المحرمات التي يجب عدم الإقدام عليها أصبحت في عام 2006 من الفرائض وعلى كل (إخواني) أن يشارك بها حيث إنها أصبحت واجب شرعي، وبعد فوزهم بالانتخابات قاموا بفصل قطاع غزة عن فلسطين وأصبحت فلسطين ثلاثة دول فعليا .
وفي ليبيا أشعلوا الدنيا ضد القذافي واستعانوا بالقوات الغربية لضرب ليبيا الوطن والشعب بحجة القضاء على الطاغية القذافي وتم لهم هذا، لكن كان نتيجة ذلك تمزيق الوطن وتشتيت الشعب الليبي .
والآن جاء دور وسورية وإيران وحزب الله، قبل عام تقريبا كانت الجمهورية الإيرانية الإسلامية تمثل الجهة التي ستحرر فلسطين، وكان حزب الله يمثل القوة ألإلهية في الأرض، وكانت سوريا وبشار الأسد حامي المقاومة وراعيها، لكن بعد زيارة عراب أميركا (قطر) أصبح حزب الله حزب شيطان، وإيران تتقدم بعدائها للمسلمين والإسلام والعرب على أمريكا والصهيونية، ويجب محاربتها قبل محاربة الغرب وأدواته
من هنا على سوريا ـ المدعومة من إيران الشيعية ـ أن لا يقوم لها قائمة، وها هم يعملون مع الغرب الأمريكي لتمزيقها لثلاث دول كما هو الحال في العراق والسودان.
نحن نعلم جيدا أن السياسة حرباء تتلون حسب الأرض التي تقف عليها، ونعلم أن الدين هو الطريق المستقيم ولا مجال للاعوجاج فيه، لكن ما يدهشنا أن يستخدم الدين في السياسية ومن ثم يلون وينقلب اللون الأبيض إلى الأسود أو الأحمر، ما يقوم به الإخوان فعلا هو تمزيق الأوطان جغرافيا لعدة دول، وتمزيق النسيج الاجتماعي بحيث يكون هناك دولة لكل طائفة أو ملة خاصة بها، فما يفعلونه في الدول العربية تحديدا هو تمزيق الجغرافيا أولا والشعب ثانية تحت راية الإسلام.
فما يحدث في سوريا لم يعد ثورة إنما مؤامرة أطرفها الغرب والإخوان، وأدواتها قناة الجزيرة والدول النفطية التي تدفق الرجال والسلاح والأموال بحجة انه نظام علوي، نحن نقول لكل جهة سياسية أن تفكر بالطريقة التي تريد ولها ذلك، لكن ليس من حقها أن تمزق الأوطان وتشتيت لشعب، فقد آن الأوان لكل عاقل أن عرف طريقة الإخوان وما يسعون له من خراب ودمار
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رباعية إسماعيل فهد إسماعيل
- الشرق والغرب عند توفيق الحكيم
- العامة في يوليوس قيصر والعرب الآن
- الطرح الطبقي في عصفور من الشرق
- المفكر الامام البوطي
- خذني الى موتي
- المرأة ملاذ الشاعر من الواقع
- الرفض في القصة الفلسطينية
- شيطان في الجنة هنري ميللر
- بسام عويضة والربيع العربي
- رحى الحرب قسطنطين سيونوف
- الاحياء والاموات
- قصة الرعب والجرأة
- الانسان اللآلي
- الخندق الغميق سهيل إدريس
- قلادة فينسي
- ام سعد
- صورة (صورة الروائي) مرآة الضحية والجلاد
- لغة الماء عفاف خلف
- لعبة المتناقضات في رواية - إنهم يأتون من الخلف


المزيد.....




- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد الحواري - نهج الاخوان