أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - أوجاع الدليب .. !!














المزيد.....

أوجاع الدليب .. !!


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4094 - 2013 / 5 / 16 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيظل المواطن يعاني من ويلات التجارب ، ويعاني من أخطاء الدولة ، ويعاني من سوء التخطيط ، والإدارات الفاشلة ، وعدم كفاءة المسؤولين ، وسيظل في صمته ، وعزلته عن مواجهة الدولة ، وهو يرفع يده للسماء داعياً ، الهم لا تسلط علينا من لا يرحمنا ( آمين ) ..

ولاية الخرطوم تتعامل مع مواطنيها وكأنهم ( فئران تجارب ) ، ومايحدث اليوم في موقف ( شروني ) الجديد خير شاهد ، يجلس المواطن بالساعات على الأرض الحارقة وفوق ( المساطب ) وهو في حالة إنتظار للمواصلات التي قد لا تصل ، ولا شىء يدل حتى اللحظة على إنفراج الحال ، وتحدثنا سابقاً عن ضرورة ( الخط الدائري ) ، ولكن المسؤولون يتعاملون مع ما نكتب وكانه ترف وعدم شغلة ، ولكن في ذات الوقت ، عندما يمس الأمر مستقبلهم السياسي ، وموقفهم الضعيف ، بدلاً من إصلاح الوضع ، يهرولون للقضاء ، لتكميم الأفواه ، والبحث عن مخارجة ، عن طريق المواجهة الغير ايجابية ، نعم مايحدث اليوم من تنظيم لحركة المواصلات لا يرقى لدرجة التخطيط والتنظيم ، فمايحدث عبارة عن ( مهزلة ) ، ومر اليوم أكثر من نصف شهر ولم ينصلح حال الموقف الجديد والمتضرر الوحيد هو المواطن ، وهناك من بينهم كبار سن ومرضى وأطفال ونساء ، حتى متى سنظل نعاني من عدم المبالاة ، فليس من المعقول أن ينتظر المواطن حتى يتأتى للقطاع الخاص الإستثمار في قطاع المواصلات لينفرج الحال ، والدولة لا وقت لها للمواطن فهي اليوم في كامل الإستعداد لإستنفار نفسها ضد نفسها ..!!

على كل من رضي أن يتحمل مسؤولية منصب عام ، أن يستعد قبل كل شىء للنقد ، فإن أصاب فهذا واجبه الذي يأخذ عليه الأجر وإن أخطأ ، فليستقبل النقد بصدر رحب ، وعليه أن يعرف ، أن ( النقد هو الوسيلة العلمية للوصول للمعرفة ) ، وإلا فليذهب وليجلس في منزله ، معززاً مكرماً بعيداً عن النقد ، والتوجيه ، فهو مهما بلغ من علم ، ومهما نال درجات علمية ، سيظل ناقصاً ، وسيحتاج لتقويم ..

ماحدث قبل يومين ، من تأخر لكوتة ( البنزين ) المخصصة لمحطات الوقود ، لساعات ، أربك الكثير من المواطنين ، وتسبب في التأخير للكثيرين عن أعمالهم ، فماهو السبب ياترى وراء هذا التأخير ؟ ، وهل سنشهد الأيام القادمة ندرة في المحروقات ؟ ، نرجو من الدولة ، التعامل بشفافية ، مع مثل هذه الأمور حتى يستعد المواطن ..!!

وقف مسؤول كبير جداً أمام مرضى ( الفشل الكلوي ) ، متحدثاً بلغة أبعد ما تكون من لغة الأطباء ( كما ذكر محدثي ) ، داعياً كل مريض لا ينوي زراعة كلى أن يذهب متكرماً للغسيل في المستشفيات الخاصة ، وعدم العودة للغسيل هنا مرة أخرى ، مع ملاحظة أن معظمهم في إنتظار هذه الزراعة للإنتهاء من هذا الألم اليومي ، ومع العلم أن بعض مرضى الفشل الكلوي ، لا تنفع مع حالتهم الزراعة ، فماذا قدم لهم هذا المسؤول المحترم ، حتى يخاطبهم بهذه اللغة ؟ ..!!

سمعنا أيضاً أن توجيهاً صدر لأطباء مستشفى الذرة يدعو الأطباء بعدم إعطاء الجرعات ، للحالات المتاخرة ، والحالات التي تجاوزت الستين من العمر ، هل ياترى هذا التوجيه ( إن صح )، لحماية صغار مرضى السرطان ، أم لتوفير الأدوية للمرضى المتماثلون للشفاء ، وفي كلا الحالتين القرار غير إنساني بكل المقاييس ، مع ملاحظة أن معظم الأدوية عبارة عن دعم من منظمات أجنبية وخيريين ، فلماذا لا تسعى الدولة لتوفير المزيد من الأدوية ، بدلاً من إتخاذ قرارات إرتجالية مماثلة ، قد ثؤثر سلباً على المرضى ..
ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمكين مستمر !!
- أبيي شربكة جديدة !!
- الصراع الشيعي السلفي لماذا ؟
- أم برمبيطة و الزمبليطة !!
- مأساة عبود !!
- حركة إسلامية جديدة !!
- أسوأ الخيارات !!
- ستظل بلادنا عصية عليهم !!
- خطوة عنصرية وغير أخلاقية !!
- رّابِعُهُم كَلبُهُم
- من يمثل قطاع الشمال ؟
- الأمن القومي في خطر ..!!
- التعبير السلبي .. !!
- خصخصة المجلس الوطني ..!!
- فطايس و فطائس ..!!
- إختطاف وسط البلد ..!!
- ناقوس الخطر الطبي ..
- يوم الصمود النوبي 17 أبريل ..
- أرضاً سلاح ..!!
- أعطوا مالقيصر لقيصر


المزيد.....




- بريطانيا تُعلن استعدادها لنشر قوات في أوكرانيا بحال التوصل ل ...
- مسؤول أمريكي: ترامب قد ينسحب من قمته مع بوتين في هذه الحالة ...
- كيف أصبح الموز رمزًا لطوكيو رغم عدم زراعته هناك؟
- بلافتات -زيلينسكي يجب أن يكون هنا- و-ألاسكا تقف مع أوكرانيا- ...
- مشجعون إسرائيليون يثيرون غضب بولندا بلافتة مسيئة.. والرئيس ا ...
- قمة ألاسكا.. ماذا يريد كل من بوتين وترامب والغائب زيلينسكي؟ ...
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة الحد من خطر البلاستيك على البيئ ...
- لا آمال أميركية عالية وموسكو ترفض التكهن قبل قمة ترامب وبوتي ...
- صحيفة إسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات بغزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - أوجاع الدليب .. !!