أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أخبار الشرق - فصيل آخر في الحزب الشيوعي السوري -يخوّن- المعارضة السورية















المزيد.....

فصيل آخر في الحزب الشيوعي السوري -يخوّن- المعارضة السورية


أخبار الشرق

الحوار المتمدن-العدد: 288 - 2002 / 10 / 26 - 01:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

دمشق - أخبار الشرق (خاص)

انضم الفصيل الآخر المشارك في الجبهة الوطنية التقدمية من الحزب الشيوعي السوري إلى "تخوين" المعارضة السورية، ولا سيما أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الأول في سورية الذي انعقد في شهر آب الماضي، وتمخض عن توقيع "الميثاق الوطني" المطالب بدولة القانون والمؤسسات في سورية.

فقد هاجمت صحيفة "صوت الشعب" التي يصدرها الحزب الشيوعي السوري - جناح وصال فرحة بكداش المعارضة السورية في الداخل والخارج، واتهمتها "بالقذارة"، ودعت إلى "استئصال" رموزها بحجج أيديولوجية بالية. وكان الحزب الشيوعي السوري - جناح يوسف الفيصل، الفصيل الآخر المشارك في الجبهة الوطنية التقدمية (ائتلاف من سبعة أحزاب يقودها حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم) قد شن انتقادات للمعارضة السورية في الخارج مؤخراً عبر صحيفة "النور" التي يصدرها.

غير أن انتقادات "صوت الشعب" التي يصدرها "جناح بكداش" جاءت أشد، ولم تفرق بين المعارضين السوريين في داخل البلاد وخارجها، وذلك في مقال كتبه يوسف الجندي تحت عنوان "الرأسمال المالي الطفيلي والمعارضة الفاشية في سورية"، ونشرته الصحيفة في عددها رقم 45، الصادر يوم السبت 13 تشرين الأول 2002.

وحث الجندي السلطات السورية على استئصال المعارضين من المجتمع "التقدمي" بحكم أنهم باتوا أرباباً ودعاة لما يسميه "الرأسمال الطفيلي". ويبدأ الجندي مقاله قائلاً "في البدء علينا ألا نكتفي بالقول، إن هذه المعارضة، خائنة أو مشبوهة تعمل في الظلام، رغم صحة هذه التوصيفات، إنما المطلوب توضيح اللوحة تماماً وبالأخص جوانبها الرئيسية الهامة".

ويقسم الكاتب موضوعه الطويل الذي غطى كامل الصفحة الرابعة في الصحيفة، إلى خمسة أقسام فرعية، يستهل الأول منها بالقول "أولاً إن المعارضة التي تتألف من الإخوان المسلمين - بتياراتهم - وماركسيين وجوقة المجتمع المدني والأهلي وأذنابهم هم وبالاستقلالية النسبية: الشكل السياسي التنظيمي الطبقي للرأسمالية المالية الطفيلية على الساحة السورية. إنهم - القناع - الذي بواسطته تحاول هذه الرأسمالية - الجديدة - إخفاء دكتاتوريتها الطبقية، دكتاتوريتها المتوحشة. لقد ادعت - وما تزال تدعي - هذه المعارضة القذرة بأنها معارضة ديمقراطية تؤمن بالتعددية - قبل استلام السلطة طبعاً - وبأنها ضد الدولة الشمولية، الكليانية، ولا تمل من هذا الادعاء ضمن مقولتي - الاستبداد والشعب - وكل وثائقهم المكتوبة تتحدث بذلك. وبالتالي يحاولون إيهام الجماهير الشعبية الكادحة وعدد من المثقفين والطيبين بأنهم وطنيون .. شرفاء مكة في العهد الراشدي".

وبعد هذه المقدمة الاتهامية، يبدأ الكاتب باستعراض حيثيات الإدانة والبحث عن وثائق لتكريسها، مستنجداً بقاموس الاشتراكيين الديمقراطيين "المغلف بقناع الماركسية" والذي يستهدف "تمزيق الحركة الشعبية والشيوعية"، وهو ما يشكل وفق تعبير الكاتب المسوغ الموضوعي "لفضحهم وتعرية مواقفهم" عبر تحليل ودراسة مواقف هذه المعارضة ومشروعها، ليصل إلى نتيجة أن هذه المشروعات "تديرها وترعاها وتسيطر عليها الطغم المالية الفاشية صاحبة مشروع الخصخصة المتوحشة بقالب أيديولوجي - تحرري - ديماغوجي، ميثاق تحرير سورية ولبنان".

في القسم الثاني يبدأ الكاتب بقوله "والمعارضة الضبابية أيديولوجيا كضبابية لندن، تقوم بربط أو توليف عنصرين هما: 1 - التعاون الطبقي 2 - المجتمع الأهلي"، وهو ما يسميه الكاتب عبر جمل إنشائية طويلة اكتمال "النقل بالزعرور"، حيث يحدد أهداف المعارضة بأنها تسعى إلى تمزيق سورية وتحويلها إلى مجتمع العائلة ويبقى توصيفهم الأساسي استناداً إلى مبدئهم، فيقول "إذاً إن مبدأ التعاون الطبقي هو جوهر رئيسي في أيديولوجيتهم الفاشية"، وهو نهج التوحيد الجديد الذي يسعى إلى "ضرب نهج سورية الوطني" عبر "تحالف الإخوان الموارنة والإخوان المسلمين وغيرهم".

أما في القسم الثالث فيدعو الكاتب إلى عدم إغماض العين وإغفال هذا الجوهر "الأيديولوجي المخادع والذي من خلاله تحاول المعارضة العميلة أن تثبت بالممارسة, شعاراتها الخادعة لمرحلة مؤقتة قطعاً"، وهذا الإخفاء المخادع يكون عبر "مصطلح المجتمع المدني والأهلي" لأنه وفق تعبير الجندي تعبّر "المعارضة الفاشية السورية في ديماغوجيتها عن ضرورة بناء اقتصاد وطني"، وهو يهدف وفق ما توصل إليه الكاتب إلى الاسترشاد باستراتيجية البنتاغون الداعية إلى (دعها تهترئ وشجعها على الاهتراء). ويؤكد الجندي أنه في ما توصل إليه من أحكام قطعية يقينية، لا "يعتدي على الدين" وإنما "ينتقد الأيديولوجية الدينية التي تحقر الدين وتسيء له، حين تستظل بظله كقناع يخفي المصلحة الطبقية الاستغلالية لعملاء لندن وواشنطن الماليين، ولهذا كان الإخوان المسلمون كما يقال شعبياً: إخوان الشياطين وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم".

وفي القسم الرابع يتهم الكاتب المعارضة بأنها تسعى إلى الفوضى والبربرية عبر "ثرثرة الأنا والآخر"، ويقول "إن شكل الدولة الذي تريده المعارضة بالممارسة هو شكل كلياني شمولي - توتاليتاري - فاشي"، ليصل بعد استعراض لبعض رؤى وأحداث مقتطعة من سياقها التاريخي إلى أن "الشكل الدولتي للمعارضة - الجربانة - يتطلب بالضرورة إلغاء هامش الحريات الديمقراطية والسياسية والنقابية"، وبالتالي وفق تعبيره فإن "شكل الدولة المنشود هو شكل قمعي دموي وفاشي".

وفي القسم الخامس يستهل الكاتب حديثه بالإشارة إلى أن برنامج المعارضة ديماغوجي يجمع "أشتات قوى المعارضة الفاشية"، ويُطرح بالتوافق والتنسيق مع "سايكس بيكو رقم 2" ليمر الكاتب على موضوع ضرب العراق حالياً الذي يأتي وفق تعبير الجندي استكمالاً لاجتياح 1982 الذي قام فيه "الإخوان المسلمون بالضرب من الداخل" بالتعاون مع الانعزالية اللبنانية وبالتناغم مع "رفع سقف الغوتا".

ويستنتج الجندي أن "المعارضة اليمينية الفاشية والمدعومة من لندن ولوس أنجليس بتحريكها للكتلة الشعبية في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة" تعمل وفق استغلال الوضع الراهن في الداخل السوري إلى "إسقاط النهج الوطني المعادي للإمبريالية والصهيونية والذي تتميز به سورية شعبياً ورسمياً".

ويختم الكاتب يوسف الجندي مقالته بالقول "المعارضة العميلة تعرف كيف تُتَكتك وتناور في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة"، وهي "تكتكة ومناورة مدعومة بخبز سياحي أمريكي لندني يقدمه لنا علي صدر الدين البيانوني الذي افتتح مؤتمر المعارضة بكلمة أُعدت مسبقاً في مطابخ البنتاغون، وبالتنسيق والتوقيت مع مؤتمر لوس أنجليس الصهيوني الانعزالي، وبحضور الزعيم الناطق باسم اللجنة العربية للدفاع عن حقوق الإنسان هيثم مناع العودات ذي الجذر الماركسي سابقاً، وزهير سالم أحد قادة الإخوان، وأحمد أبو صالح لاجئ سوري ووزير سابق، وصبحي حديدي المقنع ماركسياً بلغة قومية منحطة - شوفينية - وأحمد شاهين - أو جمول - حزب عمل كالعودات، سابقاً، أو ذي جذر ماركسي، وغيرهم كثير من المقنّعين ديمقراطياً ومثقفي المجتمع المدني والأهلي وكتاب وأدباء - رابطة أدباء الشام - ومهندسين وأطباء و.. إلخ". وبعد أن يعرف الكاتب الجندي بنوعية الحضور في مؤتمر لندن وصفة كل منهم يخلص إلى القول "وهكذا يلتقي اليمين باليسار سابقاً، والمزيف حالياً، على قاعدة المصالحة الطبقية والتعاون الطبقي في خدمة عدوة الشعوب: الإمبريالية وبالأخص الأمريكية منها والصهيونية العالمية وإسرائيل النازية مع - الإخوان الموارنة - وهنا الجميع إخوان، وإنما المجتمعون إخوان مالياً".



#أخبار_الشرق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصوات معارضة للمرة الأولى منذ عقدين في المؤتمرات الطلابية لج ...
- مؤتمر في دمشق يسعى إلى توحيد الشيوعيين السوريين
- احتجاج شعبي يلغي لقاءات وفد تجاري أمريكي في حلب
- السلطات السورية لا تحرك ساكناً إزاء عملية نصب كبرى طالت 30 أ ...
- حزب كردي سوري يطالب حزب -أوجلان- بالكشف عن مصير أكراد سوريين
- محاولة إغلاق منتدى عبد الرحمن الكواكبي للحوار الوطني بحلب
- خمسة تجمعات سياسية ومدنية سورية تطالب بالإفراج عن معتقلي ربي ...
- تعليمات مشددة بمنع الصحافة السورية من تناول أحداث -الدويلعة-
- مواجهة عنيفة بين الشرطة والمواطنين في حي بدمشق بسبب البناء ا ...
- جناح يوسف الفيصل في -الشيوعي السوري- يهاجم مؤتمر الحوار في ل ...
- المجتمع المدني" وحزب كردي يهاجمان موصلي .. وهو "مستعد للمح ...
- محكمة أمن الدولة تغلق ملف معتقلي ربيع دمشق بمزيد من أحكام ال ...
- أكراد سوريون أوصلوا إلى وزير الداخلية مطلب إعادة جنسيتهم الت ...
- عفو خاص عن المعتقل الشيوعي هيثم نعال بعد 27 عاماً من اعتقاله
- مظاهرتان عفويتان تجوبان دمشق من أجل قروض مكافحة البطالة
- بعد تجريم أمينه الأول رياض الترك: الحزب الشيوعي السوري ينتقد ...
- محكمة أمن الدولة العليا في سورية تنظر في ملفات ثلاثة من معتق ...
- محامون يطالبون بإصلاح القضاء السوري وتخليصه من الفساد
- حزب معارض ينتقد الفصل بين الإصلاح الاقتصادي والسياسي في سوري ...
- لجان الدفاع عن حقوق الإنسان ترفض تقديم "كبش فداء" لكارثة زيز ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أخبار الشرق - فصيل آخر في الحزب الشيوعي السوري -يخوّن- المعارضة السورية