أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - فلاديمير بوتين: قيصر شعبي عظيم لروسيا العظمى















المزيد.....

فلاديمير بوتين: قيصر شعبي عظيم لروسيا العظمى


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انقلاب غورباتشوف ويلتسين، أخطأت الكتلة المالية اليهودية كثيرا إذ أسرعت كثيرا، بالتعاون والدعم الكامل من قبل اميركا والاطلسي والاتحاد الاوروبي، بالهجوم سياسيا واقتصاديا واعلاميا على روسيا لتهشيمها وتدميرها كدولة عظمى، ولسرقتها ونهب خيراتها بأسرع ما يمكن، وتحويلها الى دولة عالمثالية، واستعباد شعبها الكادح، وتحويل خيرة شبابها وبناتها الى عبيد معاصرين، كعمال مهرة متدني الاجور وكبائعات هوى رخيصات الثمن في شتى المدن الاوروبية والاميركية.
ولكن في الدقيقة صفر، في الساعة صفر، في 1/1/2000، أطل رئيس الجمهورية حينذاك بوريس يلتسين من على شاشات التلفزيون ليلقي كلمة التحية التقليدية بمناسبة رأس السنة الجديدة. ولكنه بدلا عن ذلك قال انه يتنازل عن السلطة كليا لاحد اشخاص الظل في بطانته وهو فلاديمير بوتين.
وظن الجميع حينذاك ان هذا الاعلان ليس اكثر من مجرد نقل عادي للسلطة من شخص مريض الى شخص اكثر شبابا وحيوية. وأتت الاحداث لاحقا لتؤكد ان هذه النقلة كانت انقلابا فعليا على انقلاب غورباتشوف ويلتسين.
وفي بضع السنوات التالية التي حكم فيها بوتين لم يكد يمر اسبوع الا وكانت وسائل الاعلام تنشر نبأ اغتيال هذا وذاك من رؤساء البنوك والشركات الكبرى والتلفزيونات والصحف، اليهود وانصارهم، في وضح النهار او في غياهب الليل. وصار بناء القبور فائقة الفخامة، للمليارديرية الجدد الذين اخذوا يسقطون قتلى تباعا، صناعة مزدهرة. ودائما كان يختفي القتلة كفص ملح في المحيط. ولم تعثر الدولة الروسية على اي "قاتل" الى اليوم. وتم اعتقال اليهودي الصهيوني ميخائيل خودوركوفسكي صاحب شركة "يوكوس" النفطية ذات الرأسمال البالغ 800 مليار دولار وزج به في السجن ولا يزال. وحكم بالسجن 20 سنة بتهمة التهرب من دفع الضرائب. وكل سنة تساق ضده تهمة جديدة ومحاكمة جديدة واحكام جديدة. وطبعا وضعت الدولة، بزعامة بوتين، يدها على "يوكوس" وحولتها الى شركة ملك الدولة. وفر من فر من المليارديرية اليهود الصهاينة الى بريطانيا واسرائيل، كبوريس بيريزوفسكي وليف ليفايف ومايكل تشورني. وسافر بيريزوفسكي من لندن الى الشيشان سرا، واشعل حرب الشيشان من جديد بوجه بوتين، بالتعاون مع اميركا وتركيا وغيرهما من الدول العربية. ولكن بوتين ارسل الجيش الروسي الى الشيشان بخطة حاسمة لمنع اميركا من ايجاد "رقبة جسر" داخل الفيديرالية الروسية، وخلال شهور قليلة تم القضاء على رؤوس الفتنة في الشيشان، وسحقت تماما القوات الارهابية، وتحولت القضية الشيشانية من مشكلة سياسية ـ عسكرية للدولة الروسية، يقع ثقل حلها على الجيش الروسي، الى قضية انسانية لجماهير لاجئين ومشردين في الجبال بحاجة الى الغذاء والدواء. فعاد الجيش الروسي الى ثكناته وتولى الصليب الاحمر الروسي والهلال الاحمر الشيشاني قضية اللاجئين. وفي الوقت ذاته تم "فتح" الحي الشيشاني في موسكو الذي كانت تسيطر عليه المافيا الشيشانية وشبه مغلق على الروس. وسحقت المافيا الشيشانية كما تسحق الافعى. ومنذ اقل من شهر مات "عراب فتنة الشيشان" بيريزوفسكي في ظروف غامضة في شقته بلندن، بعد ان كان ارسل رسالة الى بوتين يطلب فيها الصفح والعودة الى روسيا، فتولاه الله برحمته.
وحكم بوتين لفترتين رئاسيتين حتى 2008، ثم سلم الرئاسة الى احد معاونيه الشباب وهو دميتري ميدفيدييف، واستلم هو رئاسة الوزراء حتى 2012، ثم عاد الى الرئاسة من جديد. وتبحث الان في البرلمان مسألة تعديل الدستور وتمديد فترة الرئاسة الى 6 سنوات، وهناك توقعات ان بوتين سيكون من حقه الدستوري (طبعا!) ان يحكم فترتين رئاسيتين جديدتين اي 12 سنة اخرى بعد نهاية الفترة الرئاسية الحالية.
وخلال المدة الماضية كان الهدف الاكبر الذي عمل له بوتين هو اعادة روسيا الى دورها التاريخي كدولة عظمى: داخليا وخارجيا، سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
وقد نجح داخليا في تهميش المعارضة ذات الميول الغربية وتأليب غالبية الشعب الروسي ضدها. وصارت الاجهزة الامنية هي الملاذ والحارس لرؤوس المعارضة المفضوحين بعلاقاتهم الغربية، لحمايتهم من غضب وانتقام الشعب. ولولا الحماية الامنية لزعماء المعارضة عملاء الغرب، لكانوا جميعا في رحمة الله.
وشكل بوتين حزبا جديدا هو حزب "روسيا الموحدة" الذي فاز في جميع الانتخابات التي جرت لاحقا. واصبحت المعارضة الشعبية شبه مقتصرة على الحزب الشيوعي والاحزاب اليسارية الاخرى، والقوميين بزعامة جيرينوفسكي، وهي كلها احزاب معادية للغرب اكثر من حزب بوتين.
وبعد القضاء على رؤوس الاحتكارات المالية اليهودية المرتبطة بالغرب، التفت بوتين نحو ضبط التسيب الاقتصادي، ونجح في ذلك نجاحا كبيرا. واجبر جميع الشركات الكبرى على الانضباط ودفع الضرائب المتوجبة عليها، وكان يذهب هو شخصيا ويحضر اجتماعات بعض المجالس الادارية للشركات المخالفة ويطلع على حساباتها السابقة والحالية ويكشف المخالفات ويجبر اعضاء مجلس الادارة على التوقيع شخصيا على التعهد بالتقيد بدفع الضرائب القانونية. وبعد ذلك من يتلاعب او يتهرب: له السجن او القبر او الفرار الى الخارج. وقد سجن بالفعل عشرات الالاف من الرأسماليين المتلاعبين والمتهربين.
ومن ثم التفت بوتين الى الجبهة العسكرية: فأزيل الغبار عن الصواريخ عابرة القارات المزودة بالرؤوس النووية وأعيد توجيهها الى الاراضي والقواعد الاميركية والاطلسية في كل ارجاء الكرة الارضية، وحينما اخذت القيادة الصينية في عهد دينغ هسياو بينغ (غورباتشوف الصين) تغازل اميركا، أفهمت تلك القيادة ان دينغ هسياو بينغ يمكنه ان يذهب الى اميركا ويلبس قبعة الكابوي، ويرقص اي رقصة اميركية، وان الطبقة الرأسمالية الصينية الجديدة يمكنها ان تتاجر مع اميركا وتشتري سندات الخزينة الاميركية، ولكن الدولة الصينية الجارة التاريخية لروسيا لا يمكنها ان تسير مع اميركا ضد روسيا، والا فإن روسيا ستحول الصين الى مقبرة جماعية وستمد حدودها الى حدود الهند، ولتحمها اميركا اذا استطاعت(!)، و"فهمت" الصين الرسالة التي يقتضيها التاريخ والجغرافيا وسارت مع روسيا في مجموعة شانغهاي ومجموعة البريكس، وصار دور المندوب الصيني في مجلس الامن الدولي ان ينتظر زميله الروسي حتى يرفع يده فيرفعها، او يخفض يده فيخفضها.
واستفادت سلطة بوتين من ارتفاع اسعار النفط والغاز عالميا كي تعيد تحريك الاقتصاد والصناعة الروسية بقوة، بدءا من المجمع الصناعي ـ العسكري، الذي تحول الى نقطة الارتكاز لتحريك الاقتصاد الروسي برمته. ووضع برنامج لتحديث الجيش الروسي كليا حتى سنة 2020، كي يتحول الى جيش اقل عددا ولكنه مؤلل كليا والكتروني كليا. وبموجب هذا المشروع تزيد نسبة الضباط كثيرا الى نسبة الجنود العاديين، اكثر بكثير مما كان في السابق. وفي نطاق قوات الامن جرى رفع الاجور اضعافا مضاعفة حتى اصبحت توازي اجور رجال الامن في الدول الغربية المتطورة.
وادراكا من السلطة البوتينية لبداية العد العكسي لشح مكامن النفط والغاز الطبيعي في "العالم الغربي"، اتخذت ـ اي السلطة البوتينية ـ قرارها الجيوستراتيجي الكبير بالشروع في مد انابيب النفط والغاز الروسية باتجاه اوروبا، لضمان الامن الطاقوي لاوروبا من قبل روسيا بالتحديد، ورفع يد الوصاية الطاقوية لاميركا عن اوروبا، على امل الحصول من اوروبا (وخصوصا من المانيا) على التكنولوجيا المتطورة وتأمين السلام العالمي وتحسين العلاقات الدولية لصالح جميع شعوب العالم ولا سيما الشعوب الفقيرة في العالم الثالث.
وفي هذا الصدد نشأت مشكلة "صغيرة" نسبيا هي مشكلة اوكرانيا التي، تحت تأثير السياسة الاميركية والرغبة في الانضمام الى الحلف الاطلسي ضد روسيا، ارادت ابتزاز روسيا فيما يخص مد انابيب الغاز عبر اراضيها نحو اوروبا. فكان القرار الروسي بالالتفاف ما وراء اوكرانيا ومد انابيب الغاز والنفط عبر بحر البلطيق والبحر الاسود وبيلاروسيا، علما ان هذه الانابيب ستكلف عشرات مليارات الدولارات الاضافية. الا انها تحرر روسيا من الاملاءات الاطلسية والاميركية بواسطة اوكرانيا. وهكذا حرمت اوكرانيا نفسها من مداخيل ترانزيت الغاز الى اوروبا، وحرمت نفسها من اسعار الغاز (الخاص بها) التفضيلية، واصبحت مجبرة على ان تدفع ثمن استهلاكها من الغاز باسعار السوق الدولية، وأفهمت اميركا ان احتمال ادخال اوكرانيا في الاطلسي ستدفع اميركا بالذات ثمنه. وظهرت الغواصات النووية الروسية في بحر الكاريبي، وتفاجأت الحراسات الاميركية حينما اكتشفت ان الغواصات النووية الروسية بما تحمله من "هدايا لطيفة" للمدن الاميركية تناوب في المياه الدولية قبالة الشواطئ الاميركية.
وعلى المستوى العسكري ايضا واجهت السلطة البوتينية مشكلة "صغيرة" اخرى هي نشر الدرع الصاروخية الاميركية في اوروبا الشرقية، وكذلك في تركيا، التي تطال بسهولة الاراضي الروسية. فقامت بإرسال صواريخ الاسكندر المرعبة الى منطقة كاليننغراد، المحاذية لبولونيا، وافهمت بولونيا وتشيخيا انهما تعرضان نفسيهما للمحو من الخريطة. وذهب بوتين الى تركيا وقال لاردوغان ان المدى الراداري لصواريخ باتريوت الاميركية يدخل بضع عشرات الكيلومترات في الاراضي الروسية، وهذا يعتبر تحديا وتهديدا لروسيا، ولكنه اذا طار صاروخ اميركي واحد باتجاه الاراضي الروسية فإن كل تركيا ستطير الى العالم الاخر. وقبل ان ينهي بوتين شرب القهوة التركية مع اردوغان كان الاميركيون يسحبون كل الباتريوت من قرب الحدود الروسية ويحشرونها على الحدود مع سوريا من اجل نشر "الدمقراطية" الاميركية بواسطة (طبعا!) "جبهة النصرة" واخواتها من عصابات المعارضة السورية العميلة التي "تفيض دمقراطية".
ولكن مثلما يحدث في كل مكان في النظام الرأسمالي في العالم، بدأت روائح الفساد تفوح من بعض رجالات الحزب الحاكم "روسيا الموحدة"، بمن فيهم برلمانيين منتخبين من الشعب. ولدى وقوع الازمة المالية في قبرص تبين ان الكثير من رجال السلطة الروسية من حزب "روسيا الموحدة" يملكون حسابات خارجية واسهم في شركات الاوفشور في قبرص وغيرها. فدفع بوتين بعض انصاره من المستقلين لتدوين عريضة تطالب بحل البرلمان واجراء انتخابات جديدة، وبدأ جمع التواقيع على العريضة. كما عمد بوتين الى النأي بنفسه عن حزب "روسيا الموحدة". ودعم تشكيل "جبهة شعبية شاملة" تدعمه الى جانب وبمعزل عن حزب "روسيا الموحدة". وسيخوض رجال هذه الجبهة الانتخابات بشكل فردي وليس كلائحة حزبية. ولهذه الغاية طرح في البرلمان موضوع تعديل قانون الانتخابات ليصبح نصف عدد النواب ينتخبون باللوائح الحزبية على الاساس النسبي، والنصف الاخر ينتخبون فرديا بموجب النظام الاكثري، وهكذا يفوز بوتين عبر حزب "روسيا الموحدة" بالاكثرية في النصف النسبي، وعبر "الجبهة الشعبية الشاملة" بالاكثرية في النصف الاكثري.
ومن اجل توجيه ضربة قاضية لظواهر الفساد واستغلال السلطة صدر قرار يلزم جميع الموظفين الكبار بإغلاق حساباتهم الخارجية في مدة ثلاثة اشهر، وبتقديم كشف حساب للدوائر المالية تحت عنوان "من اين لك هذا" و"هل دفعت الضرائب المتوجبة"، وطبعا منع الموظفون الكبار من فتح حسابات خارجية من الان فصاعدا.
ويذكر ان بوتين يحيط نفسه بلجنة مستشارين تشمل اختصاصاتها جميع الاختصاصات والقطاعات في الدولة، وهي بمثابة "وزارة ظل" او الاصح "وزارة فوق الوزارة". وبناء لقرارات هذه اللجنة يعمل بوتين لتمرير القرارات عبر القنوات القانونية المختصة.
ومن الوجه الخارجي للصورة يطرح البعض الفكرة عن بوتين بأنه دكتاتور. ولكن الواقع يقول ان بوتين ليس دكتاتورا. فالدكتاتور يتجاوز مؤسسات الدولة والقانون، ويدمرهما، ويضع نفسه فوق الدولة وفوق القانون. ولكن بوتين يعمل العكس تماما، اي انه يعزز الدولة ويعزز القانون ويجعل الارادة الشعبية مصدر كل السلطات.
ويطرح البعض الاخر فكرة بأن بوتين هو قيصر جديد، كلي الارادة وكلي السلطة. ربما يكون ذلك اقرب الى الواقع، ولكن مع تعديل بسيط، هو أن بوتين يحكم بأسم الشعب ولمصلحة الشعب. ويمكن حينذاك القول انه: قيصر شعبي لروسيا العظمى.
ولمن لا يعرف نقول ان الروس يسمون انفسهم ليس "روسا" هكذا ببساطة، بل يسمون انفسهم "فيليكو ـ روس" اي "الروس العظام". ولعله ينبغي الاعتراف ان الروس العظام يستأهلون قيصر شعبيا عظيما لروسيا العظمى هو فلاديمير بوتين.



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولية الغرب الاستعماري عن المجازر التركية ضد الارمن
- الكتل المالية العالمية المتصارعة في الغرب تصطدم برأسمالية ال ...
- الضرورة التاريخية لوجود حركة نقابية تعاونية جديدة في لبنان
- روسيا هي العدو التاريخي الاول لليهودية اليوضاسية
- بطريرك كل المسيحيين وكل العرب
- -المسيحية العربية- حجر الاساس للوجود الحضاري للامة العربية
- المسيحية قبل وبعد ميلاد السيد المسيح
- -الفوضى البناءة- ردة اميركية رجعية على هزيمة اسرائيل في حرب ...
- الحرب -الاسلامية!- الاميركية ضد سورية والنفط والغاز في شرقي ...
- معركة سوريا... مشروع افغانستان معكوسة، او الفخ الروسي للعصاب ...
- من التعددية الحضارية الى الآحادية القطبية الرومانية
- الاهمية التاريخية للحروب البونيقية
- بدايات الصراع القومي مع الامبريالية الغربية (تدمير قرطاجة، س ...
- الجذور التاريخية للصراع القومي في العالم القديم
- مأساة غزة وظاهرة الحرب الاستعمارية والابادة الجماعية
- الصراع الوجودي المستمر مع الصهيونية
- من رسالة الى الاتحاد البلغاري للمناضلين ضد الفاشية
- مجزرة اطفال بيت لحم
- جلادو المسيح والمسيحية الشرقية
- التبعية لاميركا تأخذ اوروبا الى القاع


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - فلاديمير بوتين: قيصر شعبي عظيم لروسيا العظمى