أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هذا المساء... مناقشة... واختلاف...














المزيد.....

هذا المساء... مناقشة... واختلاف...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هــذا الــمــســاء.. مناقشة.. واختلاف
إثر نشري بعد ظهر الخميس 8 أيار 2013 على صفحات هذا الموقع مقالا بعنوان كيري.. لافروف... لافروف.. كيري
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=358466

لامني صديق سوري ـ فرنسي, جامعي كبير موثوق معروف, عن تلميحي بغالب كتاباتي, بانتقادات مباشرة للسلطة السورية. ووجه لي الملاحظة ــ بلهجته الأستاذية الآمرة ــ بأنه من واجبي الامتناع عن الانتقاد, لآن ســوريـا بحالة حــرب مفتوحة. ولكن جوابي كان بأنـه لا يمكنني الصمت والعمى عن الخطأ وأسباب الخطأ وماضي وحــاضــر المسببين عن الخطأ . كــائــن من كانوا. أو من أية جهة أو جبهة أو التزام أو حزب أو سلطة أو معارضة. وبأنني لا التزم إلا مع ســوريـا وشعبها ومستقبلها وخاصة أمانها وصيرورتها وديمومة استقلالها ووحدتها.. وخاصة علمانيتها.. وأن كل من أخطأ بــحــق مـصـلـحة هذا البلد السياسية, وما آلت إليه من نكبات ومصائب وتدمير وتخريب.. يجب أن يحاسب. وعلينا ألا نقبل مشاركته بعد عودة السلام, والتخلص النهائي من العناصر المخربة الغريبة.. علينا ألا نقبل مشاركته بمصير مستقبل البلد... ولـو بمنصب شــرطي بلدية!!!............
ومن المؤسف أن هذا الصديق الجامعي الآكاديمي الكبير, والمعروف علميا, والذي أحبه وأحترمه وهو صديق قريب مقرب من عشرات السنين, هنا في فرنسا... يعتبر كل سوري أينما كان أما مؤيدا للسلطة الحالية بلا قيد أو شرط... أو معارضا مؤيدا كاملا لأي من هذه المعارضات الهيتروكليتية, من أقصى المعارضين الإسلامويين.. حتى المعارضين المعتدلين الذين يقبلون ــ نسبيا ــ بعض الحوار.. مثل الدكتور هيثم مناع الناطق باسم هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي... وهو بذلك.. يضع على جبيني لاصقة : مــعــارض!!!...
آه يا صديقي الغالي لو تعرف أنني لا أرفض اتهامك. لأنني بالفعل معارض لكل فساد وباطل ومن يحارب وحدة سوريا وأمنها وسلامة ووحدة شعبها.. وخاصة أنا أؤيد كل من يحمي ســوريـتـهـا.. وقبل كل شيء من يدافع ويؤمن بعلمانيتها.
وهذا يعني أنني هذا اليوم أرفض كل الغرباء الذين يحاربون على الأرض السورية, مهما كانت دوافعهم الدينية أو الارتزاقية المعيشية, أو أي شيء يسهل للعمالة الأجنبية القتل والتفجير...
كما أرفض هذه السلطة التي تسببت في الماضي ــ وهي المسؤولة الأولى ـ عن دخول هذه الجحافل الغريبة والأسلاموية والمرتزقة.. وتركت لها كل المجالات للهدم والقتل والتخريب, باسم مطالب شرعية حقة.. تحولت إلى مجازر مفتوحة... نكبت سوريا وشعب سوريا لعشرات السنين القادمة.. وما زلنا في منتصف طريق النكبة... حيث يتدخل بأمورنا ومصيرنا, ويخطط لسلامتنا أو مواتنا البوم وغدا.. كيري و لافروف.. أو لافروف وكيري.
وأنا لست موافقا على الإطلاق على ضياع سيادة سوريا, بهذا الشكل المخجل المحزن... ولا على ضياع سيادة أي شعب أو أية دولة في العالم... وبحق الشعوب بتحديد مصيرها بشكل ديمقراطي كامل.. وأن كل تدخل أية دولة, مهما كانت قوتها وجبروتها, بشؤون دولة صغيرة أو متوسطة أو كبيرة, لأية غاية ظاهرة أو خفية, هي ظاهرة استعمارية واضحة. لا أقبلها... وأنا معارض لها.
أنا لا أقبل تدخل أمريكا أو روسيا أو قطر أو السعودية أو مصر أو فرنسا وتركيا.. أو أيـة من الدول الأخرى في شؤون سوريا... وعلى السوريين اليوم أن يتوحدوا بجميع الأشكال للتخلص من هؤلاء المحاربين المختلفي الجنسيات, وبناء دولة جديدة برلمانية علمانية حديثة متعددة الأحزاب... وتحضير مستقبل آمن للشعب السوري, حتى يــعــيد حضارته التي نورت ولونت حضارات الدنيا... وأن يعود الأمان والسلام لجميع السوريين, حتى تعيد الدولة السورية الجديدة مكانها واحترامها وتركيز وتثبيت سيادتها في الأســرة الإنسانية.
بـــالانـــتـــظـــار..........
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيري و لافروف... لافروف و كيري...
- شر البلية ما يضحك...
- كتاب فرنسي عن دولة قطر
- يا بائعي الموت... دمشق لن تستسلم.
- وعن الحوار...
- أبناء عمنا.. باراك حسين.. حمد.. آل سعود.. وعبدالله
- على الأرض السورية... الإرهابيون (الشيشان) يخطفون الرهبان وال ...
- مشكلة إنسانية.. أية إنسانية؟؟؟...
- سوريا.. مأساة اليوم؟!...مأساتنا اليوم
- سوريا.. مأساة اليوم؟!...
- ماذا تنتظرون؟؟؟!!!...
- رسالة قصيرة للسيد هيتو
- بيت القصيد
- أشكال... وعقول... وغباء مرضي
- أبحث هن هذا الإله...
- سوريون... وافدون...مهاجرون
- سهرة سورية في مدينة ليون
- SYRIA - Gate... SYRIA - Overdose
- عرب و عربان...
- صرخة مخنوقة


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هذا المساء... مناقشة... واختلاف...