أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - SYRIA - Gate... SYRIA - Overdose














المزيد.....

SYRIA - Gate... SYRIA - Overdose


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


SYRIA-Gate
SYRIA - Overdose
هاتا الكلمتان استعملهما عدة مرات الدكتور هيثم مناع المعارض السوري في مقابلته التي استمرت حوالي ساعة مع الإعلامي غسان بن جدو على قناة الميادين الحيادية, البارحة مساء الجمعة 29 آذار 2003.
بقناعة تامة, وهدوء كامل, عبر هذا الإنسان عن عدم موافقته على التدخل التركي والقطري والسعودي في سوريا وأحداثها المؤلمة وتفجيراتها المتكررة. والضغط الذي تعانيه أطراف المعارضة وعناصر ائتلافها ورؤسائها المختلفين من حكومات هذه الدول, وتفجيرهم الواضح لكل محاولات المصالحة السورية ـ السورية, وافتعال كل محاولات ردود الفعل والقتل والتخريب على الأرض, محركة لما يسمى جبهة النصرة والتي لا تخفي انتمائها المباشر إلى تنظيم القاعدة. ولكن رفض السيد مناع ذكر المسؤول الفرنسي الذي دخل بعدة حقائب مليئة بقطع الخمسمائة أورو, والتي توزعت إلى وعلى مقاتلين جهاديين مختلفين ورؤسائهم. كما انتقد الدكتور المناع المعارض المخضرم المعروف هيثم المالح الذي شـارك وقبل وساهم وأيد الفتاوي الذي صيغت بقتل أي شخص لا يدعم المعارضة بشكل مفتوح, مشجعا كل التفجيرات الإجرامية, المخالفة لجميع القواعد الأممية السارية المفعول.
أكرر أنني أحترم هذا الإنسان, لغالب مواقفه الشجاعة خلال العشر سنوات الأخيرة. ولكنني لست موافقا معه عندما يصرح عن أخطاء لشخصيات من المعارضة, دون إعطائنا اسمائهم بوضوح كعادته, مسميا القطة قطة. حسب المثل الفرنسي المعروف... بالإضافة أنه لم يتطرق إلى مسؤولية التفجيرات الجامعية, التي ذهب ضحيتها عشرات من شباب كليات الهندسة الأبرياء. ولم ينكر أحد في وســائل الإعلام المحايدة والموالية للجهاديين, أنها كانت جريمة نكراء من عناصر جبهة النصرة... أو أن السيد بن جدو ــ خلافا لعادته الإعلامية السليمة ـ تجاهل عن طرح مباشر عن مسؤولية هذه الجريمة النكراء. إذ لمح الدكتور مناع, أن هذه الجماعات الإسلامية المختلفة الجنسيات الهيتىروكليتية, سوف تكون العثرة الكبرى لأي حوار, أو لبناء أي مستقبل ديمقراطي أو علماني للدولة السورية, مهما كانت تنوعاتها أو أشكالها... وخاصة لأي ســلام معقول, تحقن و يحافظ فيه على الدماء السورية.
أنتظر إدانة واضحة...لا نصف إدانة.
أدان السيد مناع تشكيل حكومة معارضة للمناطق (المحررة) من سوريا. لأنه يشكل تقسيما حكما للوطن السوري المفجر المقسم حاليا...
ولكنه لم ينسحب كليا, ولم يسحب مؤسسته السياسية المعارضة المعروفة من التخالف ولو الجزئي من ائتلاف المعارضات الخاضعة للتعليمات والتمويل المفتوح القطري ـ السعودي, والذي كلنا يعلم أنه يخضع بشكل واضح للسياسة الأمريكية ــ الصهيونية المتوسطة والبعيدة المدى.
الدكتور هيثم مناع مما لا شك فيه على الإطلاق, إنسان وطني شريف, لا مطامع شخصية له, سوى إنقاذ بلده من الخراب والدمار, والوصول إلى دولة ديمقراطية علمانية سليمة...وخاصة سليمة من الفساد الذي نــخــر البلد طيلة أكثر من خمسين سنة. ولكنه ما زال متحالفا, بشكل أو بــآخــر مع العديد من عناصر المعارضة الخارجية التي يعمل غالب روادها لمصالحهم ومآربهم الشخصية البحتة, أكثر مما تشغلهم حـقـا الحريات الحقيقية والديمقراطية المطلوبة شــرعـا للشعب السوري... لذلك كم أتمنى انضمامه للمعارضة الداخلية. لأنه ــ بالفعل ــ سيكون فعالا ومنتجا أكثر.. للحوار السوري ــ السوري الذي يحتاج الوطن السوري إليه, أكثر من أي شيء آخر. حتى تستطيع سوريا المستقبل الوقوف والتنفس والبناء على أسس سليمة مسالمة, وتحضير دستور صحيح حديث جديد وانتخابات حقيقية تشريعية ورئاسية... وأهـم وأصعب المهمات التخلص من هذه العناصر المحاربة الغريبة والتي لا تمت لمطالب الشعب السوري الحقيقية بأية صلة.
***************
موضوع عابر إضافي :
ذكرت بعض عناصر الإعلام التونسي المستقلة (نعم باقية, رغم ندرتها) أن بعض تجار الفتاوي التونسيين الإسلاميين, يشجعون كثيرا من النساء وحتى الفتيات التونسيات, للسفر إلى سوريا, عبر تركيا والأردن, وأحيانا من لبنان. للانضمام إلى الجهاديين الإسلاميين (المختلفي الجنسيات) في سوريا, للترفيه عنهم, بما يسمى زواج المتعة!!!...
خبر أكده وثار ضده الإعلامي غسان بن جدو, أثناء مقابلته مع الدكتور هيثم مناع, على قناة الميادين البارحة مساء.
هذا بعض مما آلت إليه نتائج ما سمي ــ ألف مرة خطأ ــ ثورات الربيع العربي.
******************
خبر آخر
الشيخ معاذ الخطيب.. نعم الشيخ معاذ الخطيب, نفسه, رئيس ائتلاف المعارضة, والذي احتل مقعد سوريا فيما كان يسمى الجامعة العربية, يعتبر نفسه حاليا رئيس قسم من سوريا... يطالب الولايات المتحدة الأمريكية والناتو أن تعطيه صواريخ Patriot حتى يفجر بها القسم (الغير محرر) من سوريا... هذا الإنسان الذي ظننا أنه رجل دين وعالم معتدل...يا لطيف عليك يا ســوريـا الجريحة, من بقية زملائه وجحافله الغازية الغريبة الغير معتدلة على الإطلاق!!!...................
ماذا ننتظر؟؟؟...
لست أدري... لست أدري...
آه.. وألف آه عليك يا ســــوريــا..................
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ــ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب و عربان...
- صرخة مخنوقة
- باراك حسين أوباما... أو غيره
- ما بدي كيماوي... بتحسس منو...
- غسان هيتو.. وخان العسل...
- رسالة وداع إلى صديق
- مسيو هولاند.. لمن تعطي السلاح.. رسالة مفتوحة...
- البابا فرانسوا
- لوران فابيوس, مفوض سامي في سوريا
- الرئيس الإيراني في جنازة الرئيس شافيز
- إعادة إعمار سوريا ؟...
- كيري.. كيري.. آه يا سيد كيري !...
- أنحني احتراما
- بلا جدل...
- أعتزل الكتابة...
- دمشق أصبحت تؤام بغداد...
- عودة إلى قصة الدب والجب......
- لنغير الموضوع....
- رسالة إلى صديقتي نيللي
- كلمات من دفتري


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - SYRIA - Gate... SYRIA - Overdose