أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لعلك تسمعني














المزيد.....

لعلك تسمعني


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


( لعلك تسمعني )

رايتك مالكتي
منذ ان كنت اهجر اهذي
ويوم ترجلت القيت رحلي في ساحةٍ
قيل (كل الدروب لروما تودي )
فاقحمت وجهي
ورهنت جوادي من دون سرجٍ
ودون لجام
بساح السباق
وقلت خسرت الذي كنت احفظه في المعارك ..
شارتي سيف مجدي الذي دونته التواريخ في كل معترك
وديوان شعري الذي بعته في عكاظ
وفي (وول ستريت ) لم يبقى غير الكفن
وخرائط هذا الوطن
فالقيت رحلي
دخلت الى السرك صرت اسير على الحبل
جمهوري المتعطش كان يضج ويهتف
منذ ان صاغني بطلا لرؤاه
ورسام كان يصلي بمرسمه
وفي عمق جوهره
كان معطاء في اللون
في مسك ازميله حين يبحر
على مديات الرخام
ومن الف نافذة
لذاك الاطار
كان يدخل في عالمٍ
يضيف الى لوحةٍ
رمزه
دمه
لونه والوتر
كان مثل السحاب
حين يهبط فوق الرؤس مطر
وفوق العيون
قناديل عند السفر
كان جزأَ تجزأ في الطين فوق المرايا
وفي الليل حيث ستعر
وهو ينساب
انغامه لغةٌ
تتشظى فتورق مثل النبات
غصوناً واوراق تخضل تثمر مثل الشجر
عندما يتسلل تحت عباءته الليلُ
يخرج من جيبه
كنار النهار
كان يدخل افق المكان
سجني الضيق الافق
القي بحنجرتي
الى القعر في البئر
ادخل في نفق الصمت
الغي الحدائق وهي معفرة بالرنين
مثل موسيقى نهر الحنين
وانثر فوق الرمال
رموزي ..
دفاتر شعري
ورسوم الغزال
اعود فامحو وامحو وامحو
ثم ارسم
على افق صبورتي
مرفأي والقوارب
عندما كنت انزع درعي
وسيف المحارب
وقد كنت القي النياشين مالكتي
تحت هودجك المتارجح
ليلى اصيح
لعلكَ يا أبن الملوح تسمعني
من وراء الخيام
لاني ارى فيك وجهي
دمي
صوت حنجرتي
وتري ورموزي
على صفحات الرمال
وفوق المرايا
وتحت الغمام
هنا في محيط الظلام




شعوب محمود علي - بغداد
15-6-2012



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة امام الرابية
- سنين الرماد
- اللهاث وسراب العمر
- في المتاه
- وقفة أمام المكتبة
- دوران حول نجم ايار
- ( نسيج الأساطير )
- طائر القفص المغلق
- ( تداعيات خارج الصخب )
- اللوح والاسطورة
- غبار القرين
- عارية عنيزة سيدة الصحراء
- اللوحة والمرايا
- (كنتَ النجم بكل سماء)
- من بابل يبدأ خيط اللعبة
- هشيم العاصفة
- في البرزخ
- الوقوف على خط الاستواء
- ( الصوت القوي)
- من المفكرة الذاتية


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لعلك تسمعني