أقواس

عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 08:22
المحور: الادب والفن
    

-1-

ليس كل الآباء يعطون دون أن يأخذوا، فهناك من الآباء الديكتاتوريين الذين لا يرون في أبنائهم غير مشاريع اقتصادية أو اجتماعية، إما مذرة للدخل، أو بوار، ولاسيما في مجتمعنا الأبوي الذي ينخره التفقير من كافة الجوانب .

-2-

إننا بالإنتحار نقرر مصيرا طالما انتزع منا .

-3-

لم يصبح الجنس يمارس كفريضة إلهية،بل هذه الظاهرة كانت منذ زمن سحيق، لقد كانت العبادة ممزوجة بالجنس في الحضارات القديمة، ويكفي أن أذكر المعابد البابلية، فالنساء كن يذهبن مع عشاقهن لممارسة الجنس، لأن هذه الممارسة من شأنها أن تساعد على الخصوبة والحياة، وكذلك معبد أورشاليم كان فضاءا للجنس، لكنه سرعان ما تحول إلى مؤسسة تنبذ الجنس مع الإنقلاب الموسوي الذي يعتبر إيذانا بالإنقلاب الأبوي وما يحمل من معاني الموت والقمع، وسيطرة الدين على الجنس، وكذلك تحطيم معابد الإلهات الفينوسات، وبناء معبد لإله واحد جبار .

عبد الله عنتار /06/05/2013 - بني ملال

#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل