القبنجي يتعرى امام الجميع

صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 02:34
المحور: المجتمع المدني
    

طالب صدر الدين القبانجي بـ"محاسبة وزير الثقافة على خلفية استضافة فرقة ألمانية للغناء والرقص"، معتبرا أن "تعري إحدى فتيات هذه الفرقة على المسرح الوطني ببغداد، تنكيل بثقافتنا الإسلامية"،وانتقد القبانجي "صرف أموال الشعب على هذه الفواحش"، محملا ووزارة الثقافة ومجلس الوزراء "مسؤولية مكافحة هذا التعدي على قيمنا الإسلامية".


..0000000000لا اعرف لماذا أغلب رجال الدين يضعون انفسهم في اغلب الامور حتى تلك التي لا تخصهم لا من بعيد ولا قريب، اعتقد تلك التدخلات ناتجة حسب علمهم وعملهم انهم مسئولون عن الرعية، خصوصاً اصلاح المجتمع وعدم فسوقه و انجراره وراء لذات الدنيا وترك الاخرة ؟؟؟
ولا اعرف ايضاً لماذا ينحسر فكر هكذا نماذج بنطاق معين حيث ان نجاة المجتمع او خلاصه مرتبط (بالجنس) حتى اخذت منهم ماخذ كبير واهتموا بالتعري او ارضاع الكبير وزواج المتعة والمسيار وغيرها من فتاوى جنسية بحته، تاركين خلفهم ألاف الخزعبلات التي تركها لنا اسلافهم حين ادت بنا الى هذا السوء الفكري المقيت
يا صديقي انت من حتى تتحدث باسم الشعب وتضع قيم ومبادئ الاسلام قانون على رقاب الجميع، هل انت واثق بقيم ومبادئ من هم من حولك هل انتَ واثق من رعيتكم السياسيين السراق ومن حضرة فمك المطهر الذي طالما ما نطق بالكفر و الالحاد والسب للآخرين _على من هم اخوتك في الايمان_، لا اريد ان اخرج عن اصل الموضوع لكن يا سيدي المفكر ان بساطة تعري تلك الفتاة قد أوصلت لنا فكرة انسانيه بحته لطالما عجزتم عن ايصالها لنا منذ قرون
صديقي اترك هذا الكلام الذي لا تفقه به انتَ وغيرك من المغفلين وأبِق على سردك للتاريخ المزيف فهذا افضل لكَ

#صادق_الريكان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات