أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل تقبل كإسلامي بوجود أحزاب ليبرالية ويسارية؟














المزيد.....

هل تقبل كإسلامي بوجود أحزاب ليبرالية ويسارية؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تقبل كإسلامي بوجود أحزاب ليبرالية ويسارية؟
ــــــ[[ سؤال وجواب ]]ـــــــــ
سألني سائل هذا السؤال فكان جوابي كالتالي :
نعم أنا أقبل بذلك بشرط أن نحترم جميعا ً خصوصيات وثوابت ومقدسات مجتمعنا الليبي المسلم الدينية ونفهم أين تنتهي حدود الحرية وندرك أننا نعيش في مجتمع مسلم !؟.. أنا مع حق وجود أحزاب ليبرالية وعلمانية ووطنية وقومية ...إلخ .... وهذا التعدد الفكري والسياسي مفيد للمجتمع الليبي على المدى البعيد بل هو مفيد للفكر الإسلامي نفسه فبضدها تتمحص وتتطور الأشياء!..... نعم هذا هو موقفي فأنا مع وجود أحزاب غير إسلامية - بالمعنى الاصطلاحي لعبارة (إسلامية) والتي تتعلق بفهم إيديولوجي وسياسي معين - فمع أنني (إسلامي) أؤمن بأن الإسلام منهج حياة وأرى أن الشريعة يجب أن تكون هي أساس فلسفتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتربوية بل وأساس نظامنا القانوني إلا أنني مع التعددية الفكرية والسياسية ومع إيجاد مساحات كبيرة لحرية التفكير والتعبير والإبداع الأدبي والفني والفلسفة مادامت الأمور تتم بشكل حضاري هادئ بعيدا ً عن لغة السب والشتم والتعدي على مقدسات المجتمع الليبي وإستفزاز مشاعره الدينية !!.. فلكل مجتمع حدوده كما هو معلوم ! ... المشكلة ليس في الشريعة ولكن في الفهم السلفي والتقليدي المنغلق الرافض للتجديد كما أن هناك – بالمقابل - بعض التعنت والتطرف من بعض نماذج العلمانيين الذين يريدون ليبيا دولة علمانية وليبرالية كما في النموذج الغربي الحالي وهذا مستحيل!!..... أنا أتمنى أن يجد العقلاء من الطرفين (الإسلامي) و(العلماني : الليبرالي واليساري) صيغة عقلانية راشدة للعيش المشترك تجمع بين ثوابت وقداسة الدين لدي الليبيين ومتطلبات الحرية ومزايا الديموقراطية من أجل دولة مسلمة معاصرة تحافظ على هويتها الدينية والوطنية وتأخذ بأسباب التقدم والقوة والرقي والتفوق ..... وهذا ما دعوت إليه في مقالتي (دعوة إلى ميثاق وطني) والتي دعوت فيها عقلاء العلمانيين وعقلاء الإسلاميين إلى إيجاد صيغة سياسية واقعية للتعايش المشترك بين كافة الإيديولوجيات مع ضرورة مراعاة طبيعة وخصوصيات مجتمعنا الليبي المسلم.... مع تحياتي.
ــــــــــــــــــــ
سليم الرقعي
ابريل 2013
(*) أعرف أن هذا الرأي لا يعجب لا بعض طوائف الإسلاميين ولا بعض طوائف العلمانيين ولكنني بالفعل هذا ما أعتقده وما أرجوه لليبيا الجديدة بل اعتقد أنه الحل الوسط والمخرج الوحيد من هذا التحارب الإيديولوجي بين (الليبراليين) و(الإسلاميين) !.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفسيرات مهمة لما حدث في بوسطن أمس!!؟
- رحلة (جلفر) إلى وادي العشاق !؟
- في الدين والسياسة..الفصل أم الخلط ؟
- قانون العزل السياسي لن يحقق المراد !
- حياة الغربيين هل هي وردية وجنة النعيم ؟!
- صِدقة ُ إبريل !؟
- ودع هريرة إن الركبَ مرتحلُ !؟؟
- هل الإسلام دين أم إيديولوجيا !!؟
- الحلول الإنتحارية اليائسة لنظام عائلة الأسد!
- هل يمكن أن تكون لنا فلسفتنا الليبرالية الإسلامية !!؟
- حقيقة الصراع السياسي في ليبيا اليوم !؟
- الديموقراطية أكبر مكاسب للثورات ولكن بشروط!؟
- صديقي (المنسي) وذكرى ميلاده (المستحيلة)!!؟؟
- بقايا الطفولة والمعركة الخاسرة!
- إبادة جماعية لمدونات(مكتوب)بأمر السيد(ياهو)قريبا ً؟!
- ما الفرق بين التطرف والإرهاب !؟
- كيف تنصر أخاك ظالما ً أو مظلوما ً !؟
- إقرار الدستور المصري بنسبة ضعيفة أمر لا يبشر بالخير !؟
- الحلول لتحقيق الرفاهية الإجتماعية معروفة ولكن!؟
- جنون الإرهاب لا دين له ولا وطن !


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل تقبل كإسلامي بوجود أحزاب ليبرالية ويسارية؟