أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - سيناريوهات ما بعد تفجيرات بوسطن














المزيد.....

سيناريوهات ما بعد تفجيرات بوسطن


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدوا ان الخامات الاخيرة التي تركتها تفجيرات مراطون ولاية بوسطن الامريكية بدات تعكر صفوي مزاج الكثيرين منهم،بداية من امريكا وصولا الي الدويلات العربية الاسلامية في انتظار ما ستفرزعنه التحقيقات الاستخبارتية الامريكية في الايام القادمة،خصوصا بعد اطلاق زحمة من اشاعات تحاول ان تلصقها بعض القنوات الامريكية بشان تورط شخض من جنسية سعودية يشبه فيه بانه القائم بهذه العملية،ليتبين في الاخيرانه ليس سوي عداء سعودي كان ساقطا علي الارض اثر اصابته بالانفجار الذي حدث في ذلك الوقت،وكان هذا ما اثار مخاوف اعادة توجيه اصابع الاتهام الي الاسلاميين ومنطقة الشرق الاوسط خاصة،وفيما المخاوف الاخري فكانت امريكية متجهة نحوي اليمين المتطرف لامريكا من وراء هذه الحادثة التي قد تستغل سياسيا ضد سياسة اوباما الذي نتصوران بلده قد يشهد سيناريوهين لا ثالث لهما بما سيتواجه به هذا الاخيربعد كل هذا المشهد الارهابي لمارطون بوسطن.
واول هذه السيناريوهات فتتمثل في عودت الارهاب الخارجي علي امريكا كمشواراستكمالي لما تبقي من سيناريوا 11ديسمبر 2011 الذي تورطت فيه حركة طالبان بافغنستان و كان سسببا في انهيار افغانستان وهي العاقبة التي تخشاها جل الدويلات العربية الاسلامية خصوصا منها دويلات الشرق الاوسطية من ان تصبح دويلاتها افغانستان جديدة،خاصة بعد الحوداث الاخيرة للربيع العربي في المنطقة بما افرزت عنه من انتشار فاحش للاسلحة وبحسب مختصي هذا المجال فيرون بان هذا الامرهو الذي شجع المنضمات الارهابية بايمانها في قدرت اسلحتها التي وقعت تحت يديها من ضرب امريكا في عقر دارها،ما سيكشف عن خيبة الزعامة الامريكية الافتخارية المزعومة بكونها من بين الدول اكبر امنا في العالم.
واما ثاني سيناريوهات لما بعد تفجيرات بوسطن فتتجسد في اعادة تشغيل اسطوانة احداث تفجرات اكلاهوما 1995 انا ذاك،"حينما كان وراء الحادث امريكي من اليمين المسيحي بعد ان تم اطلاق تهم ضد العرب والمسلمين ومضاقتهم بها،وهو بالتالي ما فسرالان التحفظ وعدم تسارع الادارة الامريكية في اطلاق التهم خوفا من تكرار خطا الذي وقع عام1995"،ولكن في حين ذلك ماذا لو صدق وتكرر هذا السناريوا هذه المرة مع امريكا؟ فان عليها ان تعد الهمة اما جيل جديد من الارهاب و المتمثل في الارهاب الداخلي الذي قد ينشطه اليمين المتطرف الامريكي من اجل تشويه صورة الحزب اليساري بقيادة اوباوما تمهيدا للرئاسيات المقبلة.
وبالتالي فان مناص تفجيرات مراطون لن تمر مرور الكرام في ظل هاذين السيناريوهين الغير مستبعدين خاصة منهما الثاني الذي قد تستحضر فيه ما يسمي "بالاسلام فوبيا" و "صناعة عدو جديد" مثلما حدث في فرنسا عندما اختار نيكولاس ساركوزي عنوان حملته بسم الاسلام فوبيا الذي استغل فيها قضية محمد مراح لحصد جمع من الاصوات والاستعطافات لجنبه وهي الخطوة الغير مستبعدة من طرف اليمين الامريكي من اجل مكاسب تخصها فيما بعد وهو ما اكدته شبكة التلفزيون الامريكي "ان بي سي نيوز" امس الجمعة في "ان المشتبهيين بهما في اعتداء بوسطن هما من اصل شيشاني وهما يتمتعاني باقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة الامريكية" في ايحاء منها الي تجديد عهد الاسلام فوبيا دون بيان اسباب الرئيسية الدافعة بهما الي ذلك العمل الارهابي ام ان هناك روابط اخر تم توظيفهما بها.



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواجهة الكيماوية السورية..الي اين ؟
- النووي الذي ارعب امريكا واسرائيل
- طابور الفساد ؟!‎
- ايديولوجية الامريكان !
- وما زلنا اشباه دمي.. تلهوا بنا اسرائيل‎
- طيف الساحل الافريقي علي الخليج العربي
- ما بناه الاعلاميون قد يهدمه السياسيون
- الربيع العربي...حرب باردة وقودها الفايسبوك
- دور المصالحة الوطنية في تربية مجتمع النحل
- الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي
- السياسة الجزائرية المحرجة
- الشرق الاوسط والربيع العربي..مجرد ومضة اشهارية
- المراة في يومها العالمي المشهود
- ساسة فرنسا المراوغين
- خذول و خيانة العرب
- الفينقا يا صاحب السمو
- حتمية الاعلام الاسلامي
- سوريا : الحرب التي يخشاها الجميع
- هل تؤمن فرنسا بالربيع الامازيغي الجزائري؟
- دعونا نبدل الادوار


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - سيناريوهات ما بعد تفجيرات بوسطن