أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - أكرم سليمان في فيلمه الجديد - هلو هولندا -: دقّة المخرج في إدارة الممثلين أفضت إلى تثوير مشاعرهم الصادقة، واستنفار طاقتهم الفنية















المزيد.....

أكرم سليمان في فيلمه الجديد - هلو هولندا -: دقّة المخرج في إدارة الممثلين أفضت إلى تثوير مشاعرهم الصادقة، واستنفار طاقتهم الفنية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1168 - 2005 / 4 / 15 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


كثيرة هي الأفلام الروائية والتسجيلية التي ترصد وضع اللاجئين والمهاجرين الأجانب في هولندا، ولا تكشف لنا سوى القشور، لأن مخرجيها ببساطة غير قادرين على الغوص في أعماق هذه المحنة الأزلية، والإمساك بأسبابها، ودوافعها، ومحفزّاتها الأساسية. فثمة أناس هاربين لأسباب سياسية حقيقية، حيث يطاردهم كاتم الصوت، ويلاحقهم شبح الأنشوطة، ويرعبهم حد المقصلة اللاصف الذي يفصل الرأس عن الجسد. وثمة أناس غادروا بلدانهم بسبب الجوع، والفقر المدقع، حالمين بحياة أفضل لهم ولأطفالهم بعيداً عن البؤس والشقاء وشظف العيش المرير. وثمة نوع ثالث ركب البحار، واضعاً روحه على راحة يده، ليس طمعاً في الحصول على ثروة أو منصب أو جاه، ولا خوفاً من الظلم والقمع والاستبداد، وإنما بحثاً عن المغامرة، ورغبة في ركوب الأهوال. وبغض النظر عن الأسباب، وأُخَرْ غيرها إلا أن بريق الخارج يظل ساطعاً ومتلألئاً في أذهان الهاربين واللاجئين والمغامرين حيث تتجسد الحرية، والديمقراطية، والحياة المرفهة الرغيدة. غير أن فيلم " هلو هولندا " ليس على شاكلة تلك الأفلام السطحية العابرة، فهو فيلم عميق يمسك بجوهر المشكلة، ويغوص في تفاصيلها الدقيقة، لما ينطوي عليه من معالجة إنسانية مرهفة. ولا شك في أن هذه العائلة الكردية الصغيرة المؤلفة من الأب آزاد " شمال عبه رش "، والأم روناك " شادان فؤاد " و البنت خنده " لافا أكرم " هاربون من ظلم النظام الدكتاتوري البائد، وأجهزته القمعية، وهذا الاستنتاج لا ينفي أن هناك أكراداً لاجئين لأسباب اقتصادية، وذاتية. فالفكرة الأساسية التي بنى عليها مخرج الفيلم وكاتب السيناريو أكرم سليمان " قصته السينمائية " التي برع فيها، هي فكرة اللجوء لأسباب سياسية تكشف عن جوهر المشكلة الحقيقية التي عانى منها الشعب الكردي في ظل النظام الوحشي البائد الذي فتك بمختلف أطياف الشعب العراقي موزعاً عليها المأساة بعدالة لا نظير لها! فحينما تدخل هذه العائلة الكردية إلى الأراضي الهولندية تفاجأ أول الأمر بواقع اجتماعي وثقافي وجغرافي جديد لم تألفه من قبل. فالطفلة تسأل أباها عن سبب غياب الجبال في هذا البلد، فيرّد عليها الأب ممازحاً: " بابا، أننا لسنا في كردستان ". فالأبوان لا يجيدان الحديث إلا بالكردية والعربية، الأمر الذي يدفعهما باستمرار إلى الحاجة الماسة لمترجم يترجم لهما من الهولندية إلى الكردية أو العربية حيث نكتشف، نحن المتلقين، حكاية هذه العائلة التي تركت كردستان، العراق، وفضلّت العيش في المنفى الهولندي على رغم العوائق الثقافية، والاجتماعية، والنفسية، ناهيك عن الإحساس العميق بالغربة والاغتراب الذي دهمهم جميعاً ثم بدأت الأزمة تنفرج رويداً رويداً كلما تقادمت الأيام.
خطورة الإيحاء الاستهلالي
أراد المخرج أن يزّج المشاهدين في قلب الحدث مباشرة ليقول لنا إن بعض الهولنديين عنصريون، وأنهم يضيقون ذرعاً بالأجانب، ولكنهم لا يعبّرون عن هذه العنصرية بصوتٍ عال خشية من القانون الهولندي الذي يعتبر المواطنين الأصليين والوافدين الجدد من درجة واحدة. غير أن واقع الحال يكشف أن ثمة تململاً من وجود الأجانب واللاجئين من بلدان غير أوروبية. وهذه العنصرية المخففة موجودة، لكنها ليست مجسمة كما قدمها لنا المخرج أكرم سليمان. فثمة مبالغة في طرح هذا الهاجس العنصري لدى الهولنديين. فنحن لم نشاهد هولنديين يتطلعون إلينا بهذه النظرات المستخفة التي لا تقيم وزناً للمهاجرين واللاجئين الذين وجدوا في هولندا ملاذاً آمناً لهم. ولو اكتفى المخرج بلقطة واحدة أو اثنتين توحيان باستياء بعض الهولنديين من الأجانب لكان الأمر مقنعاً، ومقبولاً، أما أن يبالغ فيها إلى الدرجة التي تصور اللاجئ وكأنه كائن مقزز لا يتحمل السكان الأصليون مجرد النظر إليه فتلك مسألة تسترعي الاهتمام. وكما قال أحد الأدباء الروس بما معناه " حينما ترى البندقية في أول القصة لا بد أن تسمع صوت الرصاصة في نهايتها ". وعندما يرى المشاهد كل هذا التبرّم، والازدراء، والضيق بالأجانب، فلا بد أن يتوقع ما لا تحمد عقباه، غير أن الذي حدث هو عكس الرؤية التي قدّمها المخرج. إن هذا الخلل في بنية العمل لا يلغي نجاح هذا الفيلم، وإنما يربكه قليلاً. فلقد وضعنا المخرج أما ساعة ونصف الساعة من الشد، والترقب، والأحداث الدرامية الممتعة التي لا تخلو من جو فكاهي ساخر أذكته موهبة الفنان المبدع شمال عبه رش، وتلقائيته المفرطة التي تعكس الإنسان الحقيقي في داخله، فحينما يفرح، يبلغ بالفرح إلى أقصى مداه، وحينما يخشى أمراً سيئاً، يصل بالخشية إلى منتهاها بحيث ينقل عدوى هذا الخوف إلى الشخص الذي يحاوره، ومنه إلى المتلقي الذي يشاهده. لا بد من الإشارة إلى أن السينارست قد قدّم لنا قصة سينمائية محبوكة تذكرنا بقصص أفلامه السابقة مثل " التبضّع " و " الموعد " و " حصان كاكه حمه " و " الشهداء يعودون هذا الأسبوع ". وفي فيلمه الجديد " أهلاً هولندا " تتجسد هذه الحبكة أيضاً بحيث أن المشاهد لا يمكن أن تفوته شاردة أو واردة من تفاصيل الأحداث الطوال التي مرّت بها شخصيات الفيلم التي كانت تعاني من حالة توتر طوال المدة الزمنية التي استغرقتها قبل أن تحصل على الإذن بالإقامة بدءاً من السكن في البيت المؤقت في حي هولندي يكاد يخلو من الأجانب، مروراً بالمشكلات التي صادفها الأب في أثناء إنقاذه الصبية الهولندية التي تعرضت لمحاولة الاختطاف والاغتصاب من قبل هولندي مريض نفسياً في أثناء مرورها في طريق مُشجر، خال من المارة، وما ترتب على هذا الموقف المشرّف من نتائج طيبة، ومروراً بمعاناة الأم التي أصبحت حاملاً، ولا تدري أين ستضع مولودها الجديد، ناهيك عن نظرات الحقد واللؤم من بعض الهولنديات اللواتي يصادفنها في الطريق، وانتهاءً بمعاناة الصبية خنده في المدرسة حيث تصبح موضع سخرية وانتقاد شديدين من قبل قريناتها في المدرسة الابتدائية لأنها تواجه صعوبة في تعلّم القراءة والكتابة بشكل سريع، ولكن هذه الأزمات خُلقت لكي تنفرج، فالأب الذي أنقذ الفتاة، وفقد دراجته الهوائية جراء انشغاله بعملية الإنقاذ يقابل بالشكر والثناء من قبل أسرة الفتاة التي هاجمها الهولندي المريض، كما تشكره الشرطة الهولندية عندما تكشف أبعاد الجريمة التي ارتكبها الهولندي المختطِف، وتعوض " آزاداً " عن دراجته القديمة المسروقة بأخرى جديدة. أما الأم الطيبة فقد كوّنت صداقات جديدة مع جاراتها الهولنديات اللواتي بدأن يترددن عليها في أثناء مدة الحمل، وفي أثناء مرحلة الولادة، وما بعدها. أما الصبية الصغيرة خنده فقد تحسنت علاقتها بصديقاتها الطالبات اللواتي أحببنها لاحقاً لأنها كانت تجلب لهن الحلوى كل يوم. أما الجار الهولندي هانس الذي لعب هذا الدور الفنان " كو فان در فان " فقد كان بمثابة صمام الأمان لهذه الأسرة القلقة المرتبكة التي لا تعرف ماذا تفعل كلما جاءتها رسالة خطية من البلدية أو بقية دوائر الدولة في هذه المدينة الهولندية الصغيرة. وبعد الكثير من الاجراءات الرسمية نكتشف أن الجهات الرسمية قد رفضت طلب اللجوء الذي تقدمت به هذه العائلة الكردية التي أثبت حسن سيرتها وسلوكها من خلال مواقف عملية كثيرة. وبتحريض من الجار الهولندي الذي يعرف كل شيء عن هذه العائلة، وبمؤازرة الإمضاءات التي جمعتها المدرسة الابتدائية التي تدرس فيها البنت خنده، ثم توسعت هذه المؤازرة لتشمل كل أبناء الحي بحيث أسفرت بالنتيجة على موافقة السلطات الرسمية على بقاء هذه العائلة الكردية في هولندا، خصوصاً وأن الأم أنجبت مولودها الجديد " هيوا " والذي فرح به أبناء الحي برمتهم، ولعل أولهم وأبرزهم الجار الهولندي الذي زيّن لهم مدخل بيتهم بأوراق الزينة المكتوب عليها بكلمات عريضة " مرحباً بهيوا " لينتهي الفيلم هذه النهاية السعيدة التي وصلت شظاياها إلى كردستان العراق عبر البالونات التي حملت هذا الخبر المفرح في جو احتفالي بهيج.
الصدق الإنساني ودوره بناء الشخصية الجذابة
يلعب الصدق الإنساني دوراً مهماً في بناء الشخصية السينمائية القادرة على جذب المتلقي إلى الدرجة التي يتعاطف فيها كلياً مع هذه الشخصية التي تملك قدراً كبيراً من الصدق، فضلاً عن امتلاكها لأدواتها الفنية التي تؤهلها لخوض هذه التجربة الفنية التي تعالج قضية إنسانية شديدة الحساسية مثل موضوعة الهجرة، واللجوء، وما يكتنفها من صعوبات جمة قد تفضي إلى التشرّد، والضياع، والموت في بعض الأحيان. وقد تألق الفنان شمال عبه رش في دور الأب " آزاد " في هذا الفيلم، كما تألق في أدواره السابقة في أفلام " الغرباء " و " ذاكرة البحر " و " الشاب الذي لم يتكلم "، و " الأيام الصفراء " وفي أعماله الدرامية التلفازية مثل " البعوضة " و " المقهى " و " الوردة " وفي العديد من أعماله المسرحية التي ابتدأها منذ مسرحية " حمه وتمه " التي أخرجها بنفسه عام 1967 وانتهاء بمسرحية " ليلة زواج " التي أخرجها رسول الصغير ولعب فيها شمال عبه رش دور " هو " مروراً بنحو ثلاثين عملاً مسرحياً، تمثيلاً وإخراجاً. من هنا أردت القول أن المخرج أكرم سليمان لم يتعب كثيراً في توجيه شمال عبه رش الذي يتوفر على خبرة كبيرة وواضحة في التمثيل، لكن سياق الفيلم يكشف أيضاً أن أكرم سليمان هو مخرج قادر على إدارة ممثليه بما ينسجم مع روح الفيلم، وطبيعته الفنية والفكرية، الأمر الذي ساعده على استنطاق القابلية الفنية الكامنة في أعماق الفنانة شادان فؤاد التي لعبت دور الأم، وأتقنته بطريقة أخاذة، معبرّة بحيث، بتنا، نحن المتلقين، نخشى على مستقبلها، ومستقبل عائلتها كلهم بسبب هذا الارتباك الذي جسدته في أدائها الجميل، والصادق، من دون اللجوء إلى الفبركات، والصراخ غير المبرر. كما تميزت الطفلة لافا، والتي أدت دور " خنده " في الفيلم بقابليتها الفنية التي تعد بمستقبل واضح لا غبار عليه، وهي بالمناسبة ابنة المخرج أكرم سليمان الذي فجّر طاقتها الداخلية ضمن السياقات الفنية التي يحتاجها الفيلم. ولا بد من الإشارة إلى أهمية الدور الذي لعبة الفنان الهولندي كو فان در فان، وتجسيده الرائع لدور هانس الذي أحب هذه العائلة المهاجرة، وتماهى في مشكلاتها الخاصة إلى الحد الذي بات يشكل فيه جزءاً حيوياً من هذه العائلة التي لم تندمج كلياً في المجتمع الهولندي. وقد ظلت محتفظة بمسافة محددة، ومعقولة حتى عندما جاءها المبشرون بالديانة المسيحية، واستقبلتهم استقبالاً حاراً، لكنها رفضت فكرتهم الدينية الداعية إلى " تنصير " المسلمين من القادمين الجدد الذين يحيّون هولندا في كل حين، ويمجدون درجة التسامح العالية في هذا البلد المسالم الذي يضم بين دفتيه نحو مليوني مهاجر من مختلف أصقاع العالم. ولا بد من الإشارة إلى هذه الشخصيات الأربعة، لم يقدّر لها أن تحقق هذا النجاح منقطع النظير، لولا مزاوجتها بين هذه الدرجة العالية من صدق المشاعر والاحساسات الداخلية وبين قابليتها الفنية سواء الفطرية منها أو المكتسبة، وتوجيهها الدقيق والصارم من قبل المخرج الكردي العراقي أكرم سليمان الذي يعد بالكثير من الأعمال الفنية الناجحة.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج جمال أمين لـ - الحوار المتمدن -: شعوب الشرق الأوسط هم ...
- المخرج جمال أمين لـ - الحوار المتمدن -: الفيلم التسجيلي هو ع ...
- جمال أمين لـ - الحوار المتمدن -: لو لم اكن مخرجاً وممثلاً، ل ...
- مهرجان السينما العراقية الثاني في لاهاي: ملامح جديدة لأفلام ...
- حدوس ثاوية
- المخرج العراقي ماجد جابر: الحيادية والتلقائية هما من مقومات ...
- المخرج هادي ماهود: علينا أن نستثمر هذه الحقبة لصناعة أفلام و ...
- المخرج هادي ماهود: الإنسان البسيط يتحدث على سجيته، ولا يتصنّ ...
- المخرج هادي ماهود: لم أكن سعيداً بفيلم - جنون - الذي فاز بجا ...
- الفنان ستار كاووش لـ - الحوار المتمدن -: أحب الموضوعات التي ...
- الشاعرة التونسية زهرة العبيدي لـ - الحوار المتمدن -: القصيدة ...
- موفَّق السواد في (أسرَّة الفتنة): مُخيّلة مشتعلة تستقطر عسل ...
- هادي ماهود في فيلمه التسجيلي الجديد - العراق وطني -: كوميديا ...
- مدخل إلى نصب الحرية - لعدي رشيد: تفتيت الحبكة، وتشتيت الأحدا ...
- الفنان الهولندي خيرت يان يانسن: أكبر مزوِّر في القرن العشرين ...
- فيلم - فيزا - لإبراهيم اللطيف الحاصل على التانيت الذهبي لعام ...
- المخرج عدي رشيد في فيلمه الجديد - غير صالح للعرض -: بنية الت ...
- - الرحلة الكبرى - للمخرج المغربي إسماعيل فروخي: عدسة مُحايدة ...
- فيلم - الأمير - لمحمد الزرن: يجمع بين النَفَس الكوميدي والوا ...
- - بغداد بلوجر - لسلام باكس:الفيلم الذي وُلِد مكتملاً، والمخر ...


المزيد.....




- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - أكرم سليمان في فيلمه الجديد - هلو هولندا -: دقّة المخرج في إدارة الممثلين أفضت إلى تثوير مشاعرهم الصادقة، واستنفار طاقتهم الفنية