أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إنتخابات المحافظات / صلاح الدين














المزيد.....

إنتخابات المحافظات / صلاح الدين


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شخصيتان إشكاليتان ، تتنافسان على مقاعد مجلس مُحافظة صلاح الدين أو تكريت .. : " عّمار يوسف " ، رئيس مجلس المحافظة الحالي ، و " مشعان الجبوري " البرلماني السابق . والعلاقة بينهما تناحُرية والإتهامات المُتبادَلة تتجاوز كُل الخطوط الصفراء والحمراء وغيرها . فعّمار الذي كان على وشك الإقالة من منصبه في عدة مُناسبات ، بسبب شكاوي الفساد المُتراكمة عليه .. ومشعان الغني عن التعريف ، بالحُكم الصادر عليه ، بتُهمة إستيلاءه على أموال ضخمة تخص إطعام الجيش في 2004 و2005 .
لعلَ من المحاسِن القليلة ل " ديمقراطيتنا " العراقية .. إتاحة الفُرصة للسياسيين لقَول الحَق .. فأنا اُصّدِق كُل كلمةٍ قالها مشعان الجبوري ، من خلال فضائيته " الشعب " ، بِحَق عّمار يوسف ! . بدءاً من تورطهِ في التلاعب بصفقات ضخمة متعلقة بإعمار المحافظة ، وشراكته مع المقاولين ، مروراً بإستغلاله لمنصبه في تعيين المنتسبين لحزبه " الحزب الاسلامي العراقي " ، وصولاً الى دوره في حماية المتورطين في الإرهاب والفساد ! . وبالمُقابِل اُصّدِقُ كُل حرفٍ يقوله عّمار يوسف ، عن مشعان الجبوري .. فعدا عن تلميع الجبوري للإرهابيين ولسنواتٍ طويلة ، من خلال فضائياته ، الزوراء والشعب ، وعدم إعترافه بالعملية السياسية بِرمتها ، ونهبه لأموال عامة كبيرة قبل هربه الى سوريا .. وتأييده لمعمر القذافي إلى آخر لحظة .. وعلاقة الجبوري المشبوهة بالنائب علي الصجري .. وإصطفاف مشعان الجبوري مُؤخراً ، بصورةٍ دراماتيكية ، مع رئيس الوزراء نوري المالكي ! . حَقاً ان ما يقولانه كلاهما : عّمار يوسف / و مشعان الجبوري .. عن بعضهما : صحيح مئة بالمئة ! .
عّمار المنضوي تحت قائمة ( مُتحدون ) بزعامة اُسامة النُجيفي .. عّمار الذي صرفَ ببذخٍ واضح على الحملة الإنتخابية ، ويتجول في معظم انحاء المحافظة مع حماياتٍ كبيرة .. يسعى الى الفوز بدورةٍ ثانية وتكريس دور الحزب الإسلامي في إدارة المُحافظة .. ولا يُمانع ان تتحول صلاح الدين الى أقليم . بينما ، يعتمد مشعان الجبوري ، على الدعم المعنوي غير المُباشر من نوري المالكي ، من خلال عزت الشابندر ، والدعم المادي أيضاً من قبل نوري المالكي ، من خلال النائب علي الصجري .. مشعان الجبوري ، الذي زارَ مؤخراً مضايف بعض العشائر في أطراف المحافظة ، لايستطيع الدخول عملياً الى مركز تكريت ! .. وشعاره الرئيسي هو : لا لأقلمة صلاح الدين / [ سيدافع الى آخر قطرة دَم عن عراقية كركوك ولن يسمح بإنضمامها الى أقليم كردستان ] ! .. وهذه النقطة بالذات ، هي ما دفعتْ المالكي ، للعفو عن الجبوري ورعايته إنتخابياً .
.............................
نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين ، [ سبهان ملا جياد ] .. من المُرشحين ذوي التأريخ الجيد ، ومن الشخصيات المعروفة ، بنزاهتها ، مُقارنةً بعمار يوسف ومشعان الجبوري وغيرهم .. وهو من المتحمسين لنظام الأقاليم .
يستطيع الناخبون في صلاح الدين ، إختيار الأنسب والأنزه والأجدر ، بإنتخابهم سبهان الملا جياد .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الفساد الإنتقالي - في العراق
- الوضع العراقي و ( اللواصِق )
- التمدُن والنزاهة ، مُقابل التخلُف والفساد
- - الأجنبي - أحسَن
- ( دالغة ) نفطِية
- يومٌ حزين للصحافة العراقية
- الطلاقُ بالثلاثة
- الموصل .. قبل الإنتخابات
- الإنتخابات الثلاثة في أقليم كردستان
- الحكومة .. وأقلام التأريخ
- مُراسلونَ وخَدَم
- متى ستسقط الحكومة ؟
- - صخرة البَصَل - .. والكعبة
- رسالة أوجلان .. ملاحظات أولية
- الموصل ... مدينةٌ خطيرة
- مِنْ حّقِنا أن نَحلَم
- دُولٌ تأفَل .. ودولٌ تظهَر
- شعب أقليم كردستان أكثرُ طَمَعاً
- مُستقِل وليسَ مُحايِد
- - حَركة الشَواف - ومُظاهرات الموصل


المزيد.....




- طائرة ركاب تضطر للقيام بانعطاف حاد لتفادي اصطدامها بطائرة قا ...
- وزراء خارجية 25 دولة: معاناة المدنيين في غزة بلغت -مستويات غ ...
- السعودية تُعلن موقفها من بيان 26 دولة بشأن إنهاء الحرب في غز ...
- قوتها الماء لـ5 أيام.. سيدة غزية تروي معاناتها اليومية للحصو ...
- التحول للهيدروجين في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي المال وحده؟ ...
- العمل الخيري بسوريا.. غياب بعهد الأسد وبحث عن الهوية بعده
- مؤرخ أميركي: لماذا لم يعد الأميركيون ينتفضون ضد سياسات غير ش ...
- -نتفليكس- تعتمد لأول مرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في أع ...
- الجامعة العربية تبحث على مستوى المندوبين الأوضاع في غزة
- نتنياهو يشترط استسلام حماس لوقف الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إنتخابات المحافظات / صلاح الدين