نمر سعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 00:09
المحور:
الادب والفن
هل هنالكَ من يحتفي بالألمْ
هل هنالكَ من يحتفي بالمساءِ
ولو كانَ خالي الوفاضِ
سوى من أصابعِ هذا الهواءِ
التي تتقرَّى وجوهَ العدَمْ؟
هل هنالكَ من يحتفي-مثلما أحتفي عادةً-بالألمْ؟
بالقصيدةِ وهيَ سرابُ دموعِ الندى والندمْ؟
بعصافيرَ بيضاءَ تفتحُ نافذةَ الليلِ
حتى تمرَّ العروسُ إلى غيمها...
لا تُخرمشُ قلبَ البياضِ بماءِ مناقيرها
وهيَ تعبرُ من ذَهبِ الرأسِ حتى خزامِ القدَمْ
هل هنالكَ من يحتفي بالأنوثةِ
أو بورودِ السأم؟
آهِ أبريلُ يا وجَعَ الشِعرِ.. يا خضرةَ النارِ
يا شفقَ القلبِ..يا فضَّةَ الصبحِ
يا أيها الليلكُ..الشاعرُ المتصعلكُ
يا قمراً للفراشةِ..أو لمجازِ الهشاشةِ
يا نَسرَ ذروةِ روحي ألا تحتفي بالقممْ؟
#نمر_سعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟