أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - شاعرٌ يُشبهُ الشنفرى














المزيد.....

شاعرٌ يُشبهُ الشنفرى


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 14:16
المحور: الادب والفن
    


شاعرٌ يُشبهُ الشنفرى

شاعرٌ يُشبهُ الشنفرى
يتلَمَّسُ وردَ عذاباتهِ في تجاويفِ دورتهِ الدمويَّةِ
تسكنُ أنهارهُ في مكانٍ قصيِّ الاشارةِ
في منتهى جسدي المتمزِّقِ مثلَ البيارقِ في ساحةِ المعركةْ
تجمعُ الريحُ أعضاءَهُ وتفرِّقها في أعالي الكلامِ
رؤىً بضَّةً
جوقةً من سنابلَ فضيَّة الصيفِ
شمساً شتائيَّةً تستحمِّينَ فيها
بكاملِ مرجانِ روحكِ من عقدةِ الخوفِ واليأسِ
بحراً يتيمَ القصيدةِ يقصدُهُ العاطلونَ عن الحُبِّ والصعلَكةْ
مساءً أخيراً لشمسِ سدومَ
ندىً ناعساً
قزَحاً غامضاً تستريحينَ فيهِ من الانكسارِ
على سورِ قلبي الوحيدِ الشريدِ
تذوبينَ فيهِ كقطعةِ غيمٍ
كبسمةِ ليلكةٍ للصباحِ تعُبُّ النجومَ التي نُعفَتْ في وريدي
هنالكَ معنى حنينٍ يضيءُ الظلامَ القليلَ
يُفسِّرُ أفراحَ حزني الخفيِّ
هنالكَ في القلبِ أزهارُ حورٍ
وأشجارُ نورٍ يُعرِّشُ صفصافها في غنائي
هنالكَ دهرٌ طويلٌ كليلِ امرئِ القيسِ
تحملهُ القُبُلُ المنتقاةُ بذوقٍ رفيعٍ بديعٍ يخضُّ نجومَ دمائي
ربَّما في مكانٍ قصيِّ العبارةِ في منتهى قلَقي
يقتفي شاعرٌ آخرٌ شبقَ اللوزِ في فضَّةِ الدمعِ
مُستسلماً لسكينةِ وردِ الرخامِ ومقتنعاً بخسارتهِ
ويحبُّ السماءَ إذا ما استطاعَ إليها سبيلا



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يعدو دمي خلفَ عطرِ القرنفلِ
- لن أُصدِّقَ إلاَّ دمي
- عانقيني لكي يسكنَ الذئبُ فيَّ
- طوَّقتُ القصيدةَ بالضباب
- يا اشتهاءَ الندمْ
- الدونجوان
- شهرزادُ التي نسيتُ اسمها
- قبلَ أكثرَ من قُبلةٍ
- ذئب ديك الجنِّ الحمصي
- يا اشتهاءَ دمي سراباً
- أُحبَّكَ في القصيدةِ
- أجملُ ممَّا تظنِّينَ
- هي هو
- سُدِّي طريقَ الحريرِ
- هوى الفيسبوكَ
- تجليات الحداثة عند الشاعر نمر سعدي : موسيقى مرئية- نموذجًا:
- مقدودةٌ من بكاءٍ خفيٍّ
- مجموعة قصائد / حزيران 2011
- ماريو فاغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- شمسُ زليخة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - شاعرٌ يُشبهُ الشنفرى