أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي بن بلعيد - سموم الاقليات ومنتحلي المدنية والمتأسلمين














المزيد.....

سموم الاقليات ومنتحلي المدنية والمتأسلمين


سامي بن بلعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يلقي نظرة على التأريخ العربي الطويل والمليئ بالمآسي والمعاناة منذ مرحلة زمنية طويلة لادرك إننا نعاني من فيروسات تحملها الاقليات المعادية التي ممكن تستحق اسم الحبل السري الذي يغذي الاستعمار المباشر والغير مباشر على حساب حريات ومقدرات الشعوب العربية وتلك الاقليلت تسلك سلوك مغاير عن كل الاقليات في العالم الشرقي والغربي وهي الوحيدة التي تعارض من يحاول الوصول الى الحكم من ابناء الديار العربية الاسلامية ولا تقف عند هذا الحد ولكنها تتجاوز الى درجة مساعدة القوى الخارجية في إحتلال أي بلد عربي أو إسقاط نظامها مع الحرص على أن تبقى تلك البلد في صراع دائم ومنع كل ابنائها من الالتقاء تحت كلمة سواء تجمعهم

وبالنظر الى الناحية الثانية يظهر الامر من خلال ماكنات الصراع التي ازدادت تطورا في القرن العشرين وبداية هذا القرن وتلك الماكنات تعتبر الارض الخصبة التي يشتغل عليها الاستعمار الرأسمالي عبر تلك الاقليات السابقة الذكر التي تعتبر بمثابة الصاعق الصغير الذي يشعل النار في مختلف أنواع الاسلحة المدمرة , وماكنات الصراع تتمثل في المتأسلمين ممن ينتحل الدين الاسلامي ويشوّه فيه من خلال التعصّب الاعمى والارهاب ومن خلال دفع الشعوب الى الحياة في عالم الاموات من ناحية ومن الناحية الاخرى تاتي ماكنات الصراع التي تنتحل التمدن وهي تمارس التفكيك العام للمجتمع دون إمتلاك أي استراتيجية حضارية معينة كما انها لا تجيد غير العداء للتراث والمعتقدات وتعتبر المجون والبهيمية قفزة حضارية لا تقل عن تلك القفزات التي حققتها شعوب العالم المتمدن في مجال الخارطة الجينية البشرية أو مجال العلوم الطبيعية والغلاف الجوي وغزو الفضاء

أدرك مقدما أن هذا الطرح لن يروق للكثيرين ممن سيعتبره عبارة عن كلام إنشائي ولكننا هنا نحب ان نذكرهم بأن الشعوب قد باتت على دراية بما يجري من وراء الكواليس وفي الاطار دعوة للصالحين من المعتدلين والعلمانيين المنهجيين الذي تهمهم مصالح الشعوب ولديهم عقل انساني وضمير يراعي أهمية استقرار تلك الشعوب وأمانها ومستقبلها ونتمنى من تلك الاقلام النزيهة ان تسخر جهودها في خدمة التغيير الذي يجعل من البلدان العربية نسيج ثقافي واجتماعي وحضاري متقارب ومتماسك ومستقر ومنفتح على شعوب العالم الآخر , نسيج يقوم على القبول والتكامل والسلمية ويدفع الشعوب من داخل مربعات الصراع والاقصاء والتناحر التي تغذيها وتشعلها تلك القوى السابقة الذكر الى ساحات العقل والحرية والقبول التي تجعل من ابناء الشعب العربي شريك ايجابي في هذا العالم المتحرّك بطريقة مذهلة



#سامي_بن_بلعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورات الربيع ستنجح لانها بدون رابط استعماري
- ثورات الربيع تشكل بداية مرحلة الصعود العربي
- ذاكرة الشعوب محترقة وهي جيجا واحد فقط
- صحتنا النفسية أصابها خلل ولا علاج غير الايمان الواقعي والمتو ...
- هل هناك موقع عربي محايد
- حوار من أجل الحوار المنهجي
- الجنوبيين هم الرواد الاوائل لثورات الربيع العربي ويستحقون دع ...
- الحرية العمياء والاستبداد المبصر .. كارثتين
- العرب .. أبطال هدم وبدون منافس
- من أنتم ؟ ولمن تكتبون ؟
- عقول مقيده تحاول فك قيود الآخرين
- العبودية العصرية في بلاد العم سام والمتخلفة في السعودية
- تنتصرون للقوى الرأسمالية بذكاء وغباء في آن
- الالحاد الذي يخدم الاسلام السياسي
- الشمولية والاقصاء عند العرب .. ظاهرة متأصّلة
- العلمانية التي تشبه الوهابية ( 2 )
- العلمانية التي تشبه الوهابية في أهدافها
- اليسار يلعب مع اليمين والرأسمالية تسجل الاهداف
- الخلل في العقول وليس في المناهج العلمانية أو الدينية
- مهما ضاقت حرية موقع الحوار .. يظل هو الافضل


المزيد.....




- فرنسا: لجنة مكافحة الاحتيال ترصد وعودا مضللة في الخدمات الفن ...
- الرئة بـ-3 ملايين جنيه-.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل -طفل شب ...
- سرقة 71 مليون دولار من بنك فلسطين في غزة
- حرب غزة: ترقب لرد حماس على مقترح الهدنة وتحذير أممي من -حمام ...
- للمرة الأولى.. إمبراطورية الغاز الروسي في مرمى سهام الاتحاد ...
- وسط جحيم خيام النايلون.. نازحو غزة محاصرون بين موجات الحر وت ...
- هل إعادة تشكيل وظيفتك حل للشعور بالرضا والتقدم في العمل؟
- مالمو تستعد لاحتضان -يوروفيجن- في أجواء تطغى عليها حرب غزة
- -لوموند-: مجموعات مسلحة نهبت نحو 66 مليون يورو من بنك فلسطين ...
- الوفد الروسي يحمل النار المقدسة إلى موسكو


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي بن بلعيد - سموم الاقليات ومنتحلي المدنية والمتأسلمين