أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - اشراك المغتربين في العمليه السياسيه














المزيد.....

اشراك المغتربين في العمليه السياسيه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضرورات الوطنيه والحاجه لبناء العراق على اساس حضاري ومدني متطور تستدعي المطالبه باشراك المغتربين في العمليه السياسيه لابل حتى في قيادتها بصوره مباشره او غير مباشره وخاصه من الذين لديهم الاراده والحرص والغيره على الوطن,انها مسؤوليه عراقيه وانسانيه ووطنيه ولايمكن استثنائهم من المشاركه في عمليه البناء والقياده ولانضع الحجج امامهم ونشكك في حبهم وولائهم للعراق لكونهم عاشوا في الدول الاجنبيه واصبحوا متجنسين لهذه الدوله او تلك ان هذه الحجج ليس لها السبب المعقول فهي فاقده التبرير الاخلاقي والوطني والذي لايملك حجته اساسا لانهم يعتبرون مواطنين من الدرجه الاولى و يمتلكون شروط المواطنه العراقيه واولها نسبهم للعراق وحبهم له ورغبتهم في العوده والبناء وامتلاكهم الحرص والثقافه لذا فان لهم الحق الكامل كغيرهم في العوده والمشاركه في العمليه السياسيه ولاتوجد هناك مزايده منطقيه وقانونيه او افضليه بينهم وبين من بقوا على ارض الوطن ان المعتربين عطاشى للوطن فقد جففت عروقهم الغربه بعد ان حرم عليهم من رؤويه العراق على مدى سنين عديده بسبب الفاشيه والظلم السياسي ,لقد تركوا العراق نتيجه الظلم والاضطهاد و بعد ان شاهدوا الوطن يذبح عن طريق الحروب و الاحتكار والظلم الاجتماعي والتفرقه الاقتصاديه في توزيع العوائد والخيرات الوطنيه ,لقد شاهدوا الفساد والمفسدين وخراب الذات وفساد الاخلاق على يدي شله من القوميين والمتدينيين والذين وضعوا الاساس للاحتراب القومي والطائفي,لقد خرج هؤلاء الشرفاء وتركوا اغلى مايمتلكون وهو تراب الوطن والذكريات وفراق الاهل وتحملوا عناء الغربه بسبب كمال اخلاقهم وعدم وقوعهم في مستنقع الانتهازيه والنفاق ورفضوا عيشت البعوض الذي يعتاش على دماء الاخرين او سراق الليل المقنعين,وبعد سنوات التغرب في بلدان الديمقراطيه فانهم عاشوا المقارنه بين هذه الدول وبين الوطن في جميع النواحي الحياتيه والمعيشيه في حق الانسان من التمتع بالحريه الى توفير الخدمات وكانوا شهود على التطور الاقتصادي وكيفيه توفير الخدمات وعمل القوانين وكيف تطبقها على الجميع وبدون افضليه دينيه او قوميه والاساليب في محاربه الفساد وطرق تقليل الفوارق الاجتماعيه عن طريق الرعايه الاجتماعيه و التوعيه واسناد المؤسسات الخيريه والانسانيه الى اهتمامهم بالطفل والذي يعتبر ملكا وثروه للشعب قبل الاهل,لذا فان فسح المجال للمغتربين في المشاركه بالعمليه السياسيه وفسح المجال لهم بالترشيح للانتخابات المحليه والبرلمانيه وحتى الرئاسيه هو واجب وطني ومسؤوليه اخلاقيه يجب الدفاع عنه وذلك للخبره الكبيره التي امتلكها هؤلاء المغتربين ممزوجه بجب الوطن ونظافه الاخلاق وامتلاكهم للنظره الواقعيه والشفافه للامور ,كما انها عامل تشجيع للهجره المعاكسه للكثير من الراغبين بالعوده الى الوطن ولكن التردد من العوده للوطن ولايجدوا في الوطن الا الغرباء ويكون سكنهم الفنادق وهم اهل الدار,فهل هناك مبادره من ساسه العراق والمتنفذين للشروع بدعوه المغتربين بالعوده وعند قادم الاجيال فسوف يترحم عليهم الناس كما يترحمون على عبد الكريم قاسم ام يكون حالهم ليس بااحسن حال من صدام حسين
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله من مندائي الى اخوانه الشيعه
- مفهوم الوطنيه
- هل الوطنيه اسم مجرد ام فعل وصفه؟
- الحركات الاسلاميه وحقيقه هدفها من الربيع العربي
- حقيقه الاسلاميين في ثورات الربيع العربي
- الاقليات وفعل النفاق
- حريه التعبير
- استعملوا المكانيس في طرد ساسه العراق
- التحرش الجنسي
- السيد احمد القبنجي
- الطائفيه والدين
- الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها
- ديمقراطيه العراق
- حمامات عامه
- نفاق الاحزاب القوميه والدينيه
- نظره الى موقفين مصر والعراق
- الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين
- الدين ومصالح رجال الدين
- الحياد والانتهازيه
- الانسان هو راس مال العلم والدين


المزيد.....




- كأنها جلسة تحضير أرواح في العصر الرقمي.. تمزج هذه التجربة في ...
- هل دخلت قوات أمريكية غزة لتحرير الرهائن الإسرائيليين؟ مصدر ي ...
- القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة ...
- بالفيديو.. قناص من -سرايا القدس- يصيب جنديا إسرائيليا في عمل ...
- نائبة ألمانية تكشف سبب مغادرتها مع أسرتها للاستقرار في روسيا ...
- مجلة أمريكية تدعو البيت الأبيض للتراجع عن قرار -مأساوي ومكلف ...
- بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني.. كوريا الجنوبية تقرر الر ...
- الصين تعلن عن اكتشاف كنوز ثمينة جدا في ضريح إمبراطورها الأسط ...
- منير كشو: هل -الحريات الفردية- ضرورة للديمقراطية في العالم ا ...
- ارتفاع عدد غرقى سفينة مهاجرين قبالة سواحل ليبيا إلى 12


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - اشراك المغتربين في العمليه السياسيه