أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - قصص قصيرة جداً














المزيد.....

قصص قصيرة جداً


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 14:51
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جدا



حقيقة

أنها رائعة .. غير أني لست كذلك .. لأنني أضعتها.



خصلة


نزلت خصلة من خصلاتها علي جبينها .. تمنى لو نسيتها، لكنها أزاحتها .. لا بأس لقد رأي استدارة البدر الوضاء بعد انقشاع الغيمة.



دبرسة


قالت له وهما متجاورين في القطار، أقذف دبرستك من النافذة وألقمها بحجر. نظر إليها ملياً ونفذ ما تقول .. كانت تتمدد بجوار قضيب السكة الحديد وبجوارها حجر صغير عليه بقعة دم كبيرة.




خيبة


أرادها شريكة لحياته، رفضته لأنه يصغرها بأعوام قلائل. ثم إنها تركته وتزوجت بمن يكبرها بعدة أعوام. تركت عملها على مضض انصياعاً لرغبة زوجها. بعد أعوام قلائل من زواجها صارت مجرد آلة لإنجاب الأطفال ووضع الطعام ونظافة المنزل.



تفخيخ


تسير في الطريق كما الغمام .. طرق الخطّاب بابها كثيراً دونما فائدة كانت ترفضهم لسبب أو لآخر .. بعد انقضاء الغارة الأخيرة، قصدت بيت جارتها مؤانسةً. حيث تصطف أشجار الباباي والبفرا.. داست قدمها لغماً باغتها بقارعة الطريق مدفوناً كان .. إنفض جميع الخطاّب عن بابها حينما صارت تحجل في الطريق كما الـ..........




حقيقة

أنها رائعة .. غير أني لست كذلك .. لأنني أضعتها.




شاكوش


رأيت حبيبتي تلوح بشاكوش متقن الصنع .. سألتها إن كانت بحاجة إلى أخشاب ومسامير وأشياء من هذا القبيل فأومأت بالإيجاب. وجلبت لها ما تريد من جارنا الصديق. ابتسمت حبيبتي ابتسامة واسعة ومنحتني ضربة قاسية بشاكوشها على أم رأسي.
لما أفقت لم أجدها .. بحثت عنها كثيراً لأسالها عن فعلتها. وجدتها بعد أيام تتأبط ذراع جارنا الصديق .. لم تعد بي حاجة لمعرفة سبب فعلتها تلك، حينما حياني جارنا الصديق بحرارة.



طلاق


خشيت أن يطلقها لأنها لم تنجب له ولداً حتى الآن .. لم يطلقها للسبب أعلاه تحديداً .. لقد طلقها كي يخرس الألسن التي ظلت تكنيه دائماً بأبي البنات.




طيران


طار طير وأرتفع .. لكنه لم يقع .. لقد تخشب علي الأسلاك الكهربائية.




موت


أحببتها .. صارت حياتي .. هجرتني .. مِت



مزمل الباقر
امدرمان في 26 يوليو2002م



#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشاء
- كابتشينو
- قطارك فات
- مانفستو
- ايديولوجيا
- شماشية
- دوبيت
- الصورة
- أبو حازم من(الشعبية) إلى (تمبكتو)
- معلومة جديدة
- شريان
- يا فاطمة
- ناسك في محراب الغفوات
- أم در
- (من ترى أنطق الحجر) أو ظاهرة الحسد الثقافي وسط النخب السودان ...
- تداعيات
- ست شاي
- عقوبة عائلة من زوباتيا
- صوتك وشاح من مخمل
- تضاريس النزوح الأخير


المزيد.....




- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - قصص قصيرة جداً