أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود مجدي قدري - علي لسان شباب مصري بعد الثورة














المزيد.....

علي لسان شباب مصري بعد الثورة


محمود مجدي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 15:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


رغم كل الضربات الموجهة لي طوال عمري-أقساها تلك التي وجهتها لنفسي-إلا أن الأمل الذي يتحدثون عنه لا يزال يراودني رغم كل شئ,حالي,حال الوطن,حال العالم,كل شئ في النازل,ومع مرور الأيام,وجسامة الأخطاء,وخوفك من المستقبل,تتبدا لعينيك أشياء كانت غائبة,وكامنة بعيداً عنك....

يستقبل المرء عادة سن 21 بصورة احتفالية,يمتلئ فيها بالأمل,ويستبشر بالمستقبل الذي يمني نفسه فحلاوته,لكن حين يكون هذا الشاب مصري,ويعيش في العام2013,يري الوطن من حوله يتهاوي,لم يتعلم أبداً طوال عمره رغم اجتيازه للامتحانات السفيهة,لم ير زعيماً حقيقياً ينقده قبل أن يتباهي به,لم يعرف من النصر,سوي البطولات الكروية,يعاني كما يعاني أبناء جيله من الحالة المزرية التي وصلت إليها بلده,يشهد كيف يتقاتل أبناء وطنه,من أجل الوقود,والخبز,وكيف يعيشون في الظلام,بلا مياه.

هذا الشاب كيف سيحلم لنفسه,بعد شهادته علي سنوات تجعل من العيل شيخاً,وهو للأسف لا يقدر علي التجاهل,ولا علي اغماض عينيه؟

لكن التخلي عن الأمل ترف,لا يملكه جيلنا,الذي ظهر علي وجه الدنيا,فوجد الحياة يديرها مجموعة من المستبدين في كل شئ,وجد كل شئ(كأنه),لم يتعامل مع أمر حقيقي,دين زائف,تعليم يعادي التعليم,سلطة فاسدة,فن هابط,سياسيون لا يفقهون قولا,عوائق يزرعها هو لنفسه,وتشائم لا يعرف الحدود عادة,بسبب تجاربه التي علمته أن البلد لها أصحاب,وأن ثورته قد لا تكون ثورة,وأن الندم وراء كل ما يفعله.

هذا الجيل إما أن تنتظروا منه معجزة أو تنتظروا منه كارثة....

لكني كواحد منه أعاهد نفسي,علي المضي للنهاية,فلن يهزمني أحد,سأعمل وأتعلم,رغم كل ما أواجهه في مصر من مصاعب تجعل من الحقين حلماً بعيد المنال..من منكم يعاهد نفسه معي؟...فليتقدم.



#محمود_مجدي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يُلام؟!
- حتي لا يعود-أبوفيس-
- الفصل بين الجنسين ضرورة نهضوية!
- أيها الرجل....لا تشوه ديني الجميل!!!
- الحياة تنتزع قلبين!
- لماذا كتبتِ ما انكتب؟!
- ضد من؟!...ضد كل سلطة إلا الله و الشعب
- الاستيقاظ علي أصابع تلعب!
- حارة أبو اليسر رواية
- مرسي يحاكم سقراط
- الإسلام الخائف!


المزيد.....




- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود مجدي قدري - علي لسان شباب مصري بعد الثورة