أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - قريبا : المخبل يساوي العاقل














المزيد.....

قريبا : المخبل يساوي العاقل


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايخلوا مجتمع من المجانين والثولان ونص مجنون يعني مخبل نص ردن فلا هو مخبل رسمي ولا هو عاقل فيسمى خبل ويكون نظامه بالساعات بسبب عدم انتظام السستم لوجود فايروسات نائمة تستيقظ بمواعيد غير محددة ، واحيانا نرى شخص وننخدع بمظهره ثم نتفاجأ بتصرفاته او منطقه فيتبين لنا انه خبل ، وهذا النوع من كلا الجنسين وللاسف يحسب ضمن المواطنين الذين لهم حقوق وعليهم واجبات فمنهم من تزوج وتبين للطرف الاخر انه ليس الشخصية التي تقدمت وتمت الموافقة عليها لغرض الزواج كما هو العكس حصل من الطرف الاخر وانتهت الامور بالطلاق بعد مشاكل كثيرة .
كما ان المجتمعات لاتخلوا من علماء ومفكرين ومثقفين وهؤلاء يتميزون بامتلاكهم عقول يمكنها التمييز بين المهم والاهم والصحيح والاصح ليس فقط التمييز بين الصح والخطأ والتمييز بين الفائدة والمضرة لانها بسيطة يمكن معرفتها من قبل كل من فكر قليلا فالصح والخطا يعرف بسهوله بمجرد التفكير بمعنى تشغيل العقل لمن يمتلكه .
بما ان العراق مقبل على انتخابات مجالس المحافظات ستكون منافسة سلمية بين الناخبين من كلا الجنسين الذين يحق لهم الاقتراع الذين سيشهرون السيوف البنفسجية من اجل اختيار المرشحين الذين سيمثلون الاصوات التي نتخبتهم وتحملتهم مسؤولية ، فمنهم من سينتخب المستحق لصوته ومنهم من سيخطأ في الاختيار ، وكثيرا ما حدثت هذه الامور وهي في استمرار بسبب عدم تدقيق المواطنين وعدم متابعتهم للشان السياسي لمعرفة الصالح من الطالح .

قرب موعد اجراء الانتخابات ستكون منافسة سلمية بين الناخبين فكل ناخب سيصوت لمرشحه وكما يقول المثل ( كل على شاكلته ) فاذا كان اسلاميا ينتخب اسلاميا وان كان علمانيا ينتخب علمانيا او ليبراليا كذلك او عشائريا وهكذا ، لكن هناك من يدقق ويمحص ويكون بعيد عن الانتماءات والاتجاهات والميول وهذا هو العاقل الذي يستخدم عقله في هكذا امور مهمة لانه سيكون مسؤول امام الضمير اولا واخيرا كي لايتحمل تقصير او وزر من جعله مسؤولا فتجدها يدقق في الاختيار قبل القرار ، الفرق بين الاثنين واضح العاقل يختار الكفؤء اما المقابل وهو المخبل فيختار عدوه لانه يختار من لايمثله بامانة فاذا كان فاسدا اصبح فاسد واذا كان سارقا اصبح سارق فهو يتحمل وزر غيره وهذا يعني انه فاقد لعقله بمعنى خبل تنطلي عليه الشعارات والوعود الزائفة فاصبح مفسد وسارق ويمكن حتى قاتل ( الراضي عن الفعل كفاعله ) فيتحمل سلبيات المرشح بسبب تصويته الخاطئ ، وهذا يدل على عدم امتلاكه العقل وهذا مخبل لكنه لم يسجل مخبل رسميا كي يمنع من المشاركة ، وهذا المخبل للاسف يعتبر صوت وله حق الاختيار حاله حال العاقل العالم بالامور السياسية والخدمية يعني يساويه في المشاركة في الاقتراع مثلما حدث ويحدث في كل انتخابات وستتجدد المساواة في الانتخابات القادمة ، انها مصيبة ان يتساوى المخبل مع من يستخدم عقله بهكذا امور في غاية الاهمية لانها تمس شعب باكمله يجب ان يعيش بكرامة وامن ورفاهية .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين على الاستقالة يا وزارتي الداخلية والدفاع
- الرفق بالحيوان دليل على الانسانية
- الانطلاقة من الداخل مثل كسر البيضة
- افسحوا للاسعاف لانقاذ نفس
- اتحاد القماش يخفي الحواشي
- المقرنص افضل من التبليط بالاسفلت
- العراق افضل من تركيا امنيا
- براءة الصغار تقتلها الغرائز
- ثقافات مناطقية وازدواجية بالموديل
- الزبال
- صيد السمك هواية ومهنة
- أذن العاشق تخرج عن المألوف احياناً
- طرد العبقري العراقي حامد يستوجب استثماره
- سياسة كَصة بكَصة
- التنويم المغناطيسي المجتمعي
- امطار فيضانات ضغائن غايات
- قوانين بعض العشائر دمار المجتمع
- بطايق بطايق
- عزة الدوري يكشف المستور
- تظاهرات صدامية طائفية ارهابية


المزيد.....




- سيناتور روسي يعلق على ملاحقة مؤسسة كلوني للصحفيين الروس
- ملياردير ياباني مشهور يلغي رحلته المقررة حول القمر ويعتذر لل ...
- صواريخ روسية تقصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتُخلف 1 ...
- اعتداء مانهايم- مخاوف من تصاعد العنف السياسي في ألمانيا
- إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيا ...
- -القسام- تنشر مقطع فيديو جديدا يوثق عملية استدراج جنود إسرائ ...
- سلطات كييف: محطة -دنيبرو- الكهرومائية في حالة حرجة
- الاستقالات المرتقبة لغانتس وآيزنكوت تثير قلقا كبيرا في إسرائ ...
- الخارجية الأمريكية: لم يتغير وضع زيلينسكي بالنسبة لواشنطن بع ...
- دمار هائل في مخيم جباليا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (صور) ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - قريبا : المخبل يساوي العاقل