عزة الدوري يكشف المستور

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

برتبة المخيب الركن امين حزب العبث العربي اللا اشتراكي والقائد العام للقوات المفخخة المجرم الاعلى للارهاب والتدمير عزة ابراهيم الدوري على شاشات التلفاز يقرأ بيان يشيد فيه ( بالتظاهرات ) ويدعمها ويطالب بمطالب المتظاهرين الذين يطالبون باطلاق سراح المعتقلين والغاء المادة اربعة ارهاب والغاء قانون اجثاث البعث وارجاع الحقوق ويقصد .
بيان المجرم عزة الدوري الذي تزامن مع هذه التظاهرات دليل على ان التظاهرات خطط لها وقادها الصداميين وبيان عزة الدوري المتزامن مع التجمعات دليل وبصورة ادق تطابق المطالب بالحرف الواحد اطلاق سراح المعتقلين والغاء المادة اربعة ارهاب والغاء قانون اجتثاث البعث ، وتطابق الاسطوانة المشروخة لدى الطرفين وهي اسطوانة العمالة التي يقصدون بها ان شيعة العراق عملاء لايران ويجب ( تحرير ) العراق من الفرس الذين دخلوا العراق وقصدهم القادة السياسين ، والقادة الذين يقصدونهم منتخبين من قبل الشعب العراقي بمعنى يجب اخراج كل الشيعة من العراق وهم اصل العراق واغلبيته الساحقة .
ظهور المجرم عزة ابراهيم ودعمه وتهديده للحكومة خاصة والشيعة عامة دليل لمن التبست عليه الامور وتعاطف مع التظاهرات واتضح للجميع ان التظاهرات بعثية ارهابية طائفية بحتة وهذا البيان كشف زيف استقلاليتها عن الصداميين والارهابيين وقد اضر دخول عزة الدوري بالمخطط الذي تعاطف معه البعض وهذا يصب في مصلحة العراق وحكومته لان الكثير ممن غرر بهم سوف ينسحبون من هذه التظاهرات التي تريد الرجوع الى المربع الاول لكنها ستفشل بسبب عزة الدوري الذي كشف المستور .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات