أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - قانونا العفو والبنى التحتية في سلة واحدة














المزيد.....

قانونا العفو والبنى التحتية في سلة واحدة


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانونا العفو والبني التحية في سلة واحدة

قانونا العفو والبنى التحتية اخذا وقتا طويلا لوجود رفضا قاطعا من الكتل في مجلس النواب فقانون العفو طرح قبل قانون البنى التحتية وطرح من قبل القائمة العراقية وكتلة الاحرار التي تمثل التيار الصدري وقد لاقى رفض من قبل مكونات التحالف الوطني وخصوصا دولة القانون التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء اما قانون البنى التحتية الذي طرحه رئيس مجلس الوزراء ولاقى رفضا من مجلس النواب وخصوصا القائمة العراقية والتيار الصدري .
لنلقي نظرة خاطفة على رفض قانون العفو فقد سمعنا وشاهدنا من خلال وسائل الاعلام تصريحات بعض النواب ان القانون يطلق سراح قتلة تلطخت ايديهم بدماء العراقيين ومنهم حكم عليه بالدرجة القطعية بالمقابل هناك دفاع من قبل العراقية تدافع عن انصارها تقول انهم ابرياء والاحرار عن انصارهم ويقولون انهم ابرياء ، وشهدنا شجار وعراك بين الرافضين والمطالبين باقرار القانون خصوصا بين دولة القانون من جهة الرافضين والعراقية والتيار الصدري جهة المطالبين .
اما قانون البنى التحية الذي طرحه رئيس الوزراء نوري المالكي لاقى رفضا من باقي الكتل في التحالف الوطني ومن باقي القوائم في مجلس النواب ورفض قاطع من العراقية والاحرار ، ومن خلال متابعتنا سمعنا وشاهدنا اراء الرافضين فمنهم من قال العراق لديه الامكانية المالية ولايحتاج لهذا القانون وخير دليل ارجاع الاموال المخصصة من الموازنات وعدم صرفها فالمشكلة ليست بالاموال وانما بالتخطيط والتنفيذ ، وقال اخر ان القانون سوف يكون تركة للحكومات المقبلة لانها ستطالب بامول البنى التحتية وفي حالة وجود الفساد من هو الذي سيـُحاسـَب فيكون القانون ورطة للحكومات المقبلة ، وقال احد المنتقدين اذا كانت المدارس وغيرها لا تبنى الا باقرار القانون بحجة عدم وجود الاموال الكافية كيف تعاقدتم على شراء الطائرات بالمليارات وقيمة الطائرة الواحدة كم مدرسة تبني .
القانون العفو لو اقر سوف يضع الرافضين خصوصا الحكومة في بحر من الاسئلة اذا كانوا هؤلاء ابرياء لماذا ترميهم في السجون والمجرمون يسرحون ويمرحون وأي حق يوضع البرئ في السجن وأي قضاء الذي يسجن الابرياء ، قانون البنى التحتية لو اقر يفتح باب الاتهامات لرافضيه لماذا رفضتموه وما هي الاسباب التي جعلتكم تغيرون رفضكم الى اقرار انتم لاتريدون مصلحة الشعب وانتم مأجورين وغيرها من الاتهامات .
القانونان سوف يتم اقرارهما ليس لقناعة الرافضين للقانون الذي طرحه الطرف الآخر انما لسبب واحد هو الاتفاق خارج قبة البرلمان بالتصويت عليهما بسلة واحدة في مجلس النواب وهذا من كوارث الديمقراطية لانهم سيصوتون على قانون غير مؤمنين بصحته وان مصلحة الطارحين للقانونين فوق الدستور وخيانة للمواطن الذي انتخبهم ، والتصويت الواحد على قانونين دليل على عدم وجود الثقة بين الكتل السياسية التي تمثل النسيج العراقي واتفاقهم سيقر القانونين لان العدد كافي حتى لو رفض من باقي الكتل السياسية الاخرى لانهم القانون والعراقية والاحرار سيمثلون الاغلبية تحت قبة البرلمان في التصويت على اقرار القانونين .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا تضع المعسكران الاشتراكي والرأسمالي في المواجهة
- ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - قانونا العفو والبنى التحتية في سلة واحدة