أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - داود السلمان - الاسلام والطقوس الجاهلية(الحلقة الخامسة)















المزيد.....

الاسلام والطقوس الجاهلية(الحلقة الخامسة)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 13:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



توطئة

لا شك في ان الاقتصاد يمثل عصب الحياة لكل مجتمع من المجتمعات ، بالاقتصاد تنهض الحياة وتحافظ على ديمومتها وبقاءها .
ويمكن القول ان مجتمع ما قبل الاسلام كانت مصادر ثروته : المراعي ، قطعان الماشية ، الابار والعيون ، اضافة الى بروز افراد منهم كانوا يتمتعون بخوارق او سجايا اخرى اعتبرت مصدر اقتصادي يدر على الاسرة الصغيرة مردودا اقتصاديا تعتاش عليه ، مثل : الشجاعة ، الذكاء ، الفطنة والتوطئة .
اضافة الى كل ذلك فان الابل كانت من اهم المصادر الاقتصادية التي اعتمد عليها انسان ما قبل الاسلام ، وقد ذكرنا شطر من ذلك عند ذكر (الابل والانعام) في فصل سابق وقلنا : ان عرب ما قبل الاسلام او اهل (الجاهلية) كما يحلو لكثير من المؤرخين ان يطلق عليهم هذه التسمية ، قد اعتنوا بالابل اعتناء منقطع النظير كونها مصدر اقتصادي مهم لهم ، اذ يستفادون من اصوافها واوبارها والبانها . وكان بعض من غير هذه الاشياء التي ذكرنا قد تشكل عاملاً اقتصادي اخر كالتوابل وما يتعلق بها مما يتصدر لها من بلاد اخرى ، اذ كانت لهم رحلتين واحدة الى الشام واخرى اليمن وهما رحلتا الصيف والشتاء التي ذكرهما القرآن .
ثم تطورت المصادر الاقتصادية لدى العرب الاوائل ولا سيما في الطائف التي طورت صناعة الخمور ، وصارت هذه الصناعة تدر عليها ارباحا طائلة . هذا ما اكده الدكتور هاشم يحيى الملاح اذ يقول : ( ان صناعة الخمور كانت الصناعة كبيرة ومزدهرة في الطائف قبل الاسلام ، الا ان المصادر التاريخية اهملت الحديث عنها محرمة بالنظر لتحريم الاسلام للخمر . وان مما يؤيد هذه الفرضية ما ذكره الواقدي عن موقف وفد ثقيف حينما جاءوا الى الرسول لمفاوضته على الدخول في الاسلام فقالوا له : اقرأت الخمر فأنها عصير اعنابنا لا بد لنا منها ؟ قال فان الله قد حرمها .. قال فارتفع القوم ، وخلا بعضهم ببعض ، فقال عبد ياليل : ويحكم نرجع الى قومنا بتحريم هذه الخصال الثلاث والله لا تصبر ثقيف عن الخمر ابداً ) ( ) .
والاسلام بعد انتشاره جعل من الاقتصاد ركيزة مهمة في ديمومة الحياة ، بل وقد حاول ان يوسع اطار الحياة الاقتصادية فكان النبي يحث اصحابه على العمل لان العمل مصدر معيشهم ، وللنبي احاديث كثيرة بهذا الخصوص لسنا بصدد استقصائها في هذا المكان .
ويمكن ان تستشف من ان الاسلام قد جعل ثمة تعاليم اقتصادية اذ اعتبر كل مجتمع اسلامي بيئة تعاونية مفروض عليها ان تسعى لتحقيق رخائها المادي ، متعاونة على اساس نظر الاسلام الى العمل والمال .
اما نظرته الى المال فهي ان المال ملك لله وحدة ، لان الله هو الخالق المبدع . واما الانسان في اختصاصه ببعض هذا المال ، فليس الا خليفة الله فيه ، استخلفه في الانتفاع بهذا المال ، فيجب عليه ان يكون اهلا لذلك .
وهي اما تكاليف ايجابية كفريضة الزكاة التي حدد الاسلام نصابها ومعارفها وكفريضة الاتفاق في سبيل الله ، وهي اوسع نطاقاً من فريضة الزكاة ، لانها تمتد الى كل انفاق في سبيل مصلحة المجتمع ، وكوجوب استثمار لماله اذا كان هذا المال من مصادر الانتاج حتى يساهم بهذا الاستثمار في تنمية الثروة فاذا احجم عن هذا الاستثمار جاز للجماعة ان تسترد منه ما ملك ، واما تكاليف سلبية كوجوب حق المالك عن استعمال ماله في الحاق الاذى او الضرر بمصلحة الجماعة ويتفرع من هذا التكليف تحريم الاحتكار اذا كان فيه اضرار بمصلحة الجماعة . وتحريم الربا لان مساوئه وخيمة .
واما نظرته الى العمل فالإسلام يحترمه ويدعو الى الجد والاتقان فيه ويضفي على كل عمل نافع صبغة تعبدية في ظل رقابة الهية توجه نشاط كل فرد الى نفع ذاته ونفع المجتمع على السواء ( ) .
* * * * * *
يشير الدكتور نصر حامد ابو زيد الى ان العرب ما قبل الاسلام كانوا يبحثون عن دين ابراهيم ، وهم بذلك يبحثون عن هويتهم الخاصة ، الهوية هذه يعتبرها مهددة بعدة مخاطر ، ويقول : ( اهم هذه المخاطر هو الخطر الاقتصادي النابع من ضيق الموارد الاقتصادية ، التي تعتمد على المطر والعشب من جهة ، وعلى التجارة من جهة اخرى . وقد اوشكت حياة الصراع والتناحر والحروب بين القبائل – وكلها حروب وصراعات ذات جذور اقتصادية – ان تؤدي الى القضاء على الحياة ذاتها . وزاد من حدة هذه الازمة واستعار خطرها ان الجزيرة العربية كانت محاصرة بالقوى الاجنبية من كل جانب ، فعلى حدود العراق قامت مملكة الحيرة تحت رعاية الفرس ، وكانت مهمتها رد الغارات او الهجرات العربية عن حدوج فارس والعراق . ومدت على حدود الشام دولة الغساسنة التي قامت بدور مشابه في خدمة الروم . اما في الجنوب فقد خضعت اليمن لحكم الاحباش . وحاول هذا الحصار اختراق قلب الجزيرة نفسه ، وذلك بحملة ابرهة على الكعبة لهدها ونقل مركز الثقل الديني – ومن ثم الاقتصادي – من مكة الى كنيسة نجران ) ( ) .
* * * * * * * * * *
لقد كان الحياة الاقتصادية في الجزيرة هي المحرك الاساس للأوضاع الاجتماعية في تلك الاماكن . وكانت القاعدة التي قامت عليها الحياة الاقتصادية هي الزراعة . ومن ثم كانت المشكلة المركزية التي دارت حولها المنافسات والصراعات بين سكان المدينة وهي من يضع يده على افضل الاراضي واخصبها لاستثمارها في الزراعة . وكان لهذه المنافسات والصراعات تأثيراتها السلبية على استقرار الحياة الاقتصادية في المدينة مما جعلها تتخلف عن منافسة المراكز الحضرية الاخرى في الحجاز مثل مكة والطائف . غير ان ذلك لم يمنع اهل هذه المدينة من ممارسة جميع النشاطات الاقتصادية الضرورية لإشباع حاجاتهم الحياتية كالزراعة والرعي والصناعة والتجارة ( ) .
(( لقد اشتغل جميع سكان المدينة عدا قبيلة بني قينقاع في الزراعة وذلك لتوفير العوامل المساعدة على قيام زراعة ناجحة في المدينة . ولقد تمثلت زراعة اهل المدينة بصورة رئيسية بمزارع النخيل التي كان محصولها يكفي لسد احتياجات اهلها من الغذاء ، ويسمح ببيع الفائض لمن يقيل على شرائه من اسواق المدينة . وكان اهل المدينة يزرعون الشعير تحت اشجار النخيل في غالب الاحيان ، فكان محصوله المادة الغذائية الثانية لهم بعد التمر ) )( ) .
* * * * * *
يقول المستشار محمد سعيد العشماوي (( ان شريعة القرآن لم تضع اي نظام اقتصادي لأنها عينت بالإنسان ذاته ونظرت الى الاموال باعتبارها عرضا يطرأ عليه ، فان احسن تقويم الانسان احسن هو تدبير المال واحسن وضع النظم وتطبيقها . وان محاولة تجميد هذه الشريعة في اطر مذهبية او نظم اقتصادية اساءة لتحقيقها وتشويه لمعناها . هذا فضلاً عما يؤدي اليه التصنيف من ميل بالشريعة الى نظم غريبة عن الفهم الديني تماماً ، وفيمن يميل الى هذا التصنيف من يقول ان شريعة القرآن تؤيد النظام الرأسمالي ، وفيه من يقول انها تؤيد النظام الرأسمالي الى مسائل عدة منها تشجيع الملكية الفردية وحمايتها والتحبيب في جمع المال وتوريثه ، وهو يردده في هذا الصدد ما كان يقوله بعض فقراء الصحابة من ان الاغنياء فازوا بالطيبات جميعاً فهم يعيشون في الدنيا مترفين بأموالهم ثم يدخلون الجنة مقبولين بصدقاتهم . ويركن من يرى ان الشريعة تؤيد النظام الاشتراكي الى مسائل اخرى منها الامر بنقل المال من يد الى يد حتى لا يكتنزه الاغنياء : ( كي لا يكون دولة من الاغنياء منكم )) الحشر : 7 ( ) .

ومن اهم مصادر الاقتصاد عند عرب الجزيرة :
1. الزراعة
والزراعة تعتبر من اهم الموارد الاقتصادية التي اعتمد عليها عرب الجزيرة قبل الاسلام . لذلك فهم قد طوروها واستمدوا المياه التي ترويها بقصارى جهدهم ، (( فحفروا الابار والوديان والوحات وبعض السهول الساحلية لاستثمار موارد المياه الجوفية القريبة من سطح الارض ، واقاموا الحواجز في مواضع تجمع مياه الامطار في الاودية لتوزيع مياهها في اوقات معينة وبالحصص على الزارعين ، وانشأوا السدود او اعادوا المنهار ورمموا المتصدع منها ، وشقوا اقنية مجاري خاصة لاخذ مياه العيون والابار والسدود لدى الحقول والبساتين . وبذلوا ما وسعهم الجهد ، في استثمار امكانات التربة الخصبة ، حيثما توافرت . فاقاموا المدرجات على سفوح جبال اليمن لمنع التربة من الانجراف وابقائها صالحة للزراعة ، واستغلوا ارض يثرب ذات التربة البركانية الفنية وحولوها الى واحة طبيعية لزراعة النخيل والشعير )) ( ) .
ولقد استغل جميع سكان المدينة عدا قبيلة بني قينقاع في الزراعة وذلك لتوفر العوامل المساعدة على قيام زراعة ناجحة في المدينة . وقد تمثلت زراعة اهل المدينة بصورة رئيسية بمزارع النخيل التي كان محصولها يكفي لسد احتياجات اهلها من الغذاء ، ويسمح ببيع الفائض لمن قبل على شرائه من اسواق المدينة . وكان اهل المدينة يزرعون الشعير تحت اشجار النخيل في غالب الاحياء ، فكان محصوله المادة الغذائية الثانية لهم بعد التمر ، الا ان كمية ما كانت تنتجه المدينة من الشعير لم تكن تزيد عن حاجة اهلها ، بل ان اهل المدينة كانوا يضطرون في بعض الاحيان الى استيراد الشعير لسد احتياجاتهم منه ( ) .
وفوق هذا وذاك فقد انتشرت في الجزيرة العربية انواع عديدة من المحاصيل الزراعية وذلك تبعاً لتنوع المناخ والبيئة الطبيعية مثل : الفواكه والحبوب والخضروات ، ولكن تبرز من بين هذه المحاصيل والثمار ثلاثة انواع هي : النخيل والاعناب والحبوب ( ) .

2. الاسواق التجارية :
مصدر اخر من مصادر الاقتصاد التي اعتمدها اهل الجزيرة العربية قبل الاسلام ، هي اقامة الاسواق التجارية لتبادل السلع وغيرها من القضايا التي تقام في هذه الاسواق وبحسب المناسبات وعلى مدار السنة . والاسواق هذه تعد مصدر مهم جداً بالنسبة لهم .
وقد حدد هذه الاسواق الدكتور حسين مؤنس من ناحية تقسيمها الى ما يلي :
أ‌. اسواق عربية تقع في مناطق تسيطر عليها دول عربية ، اي عربية على اطراف الجزيرة . ويدخل في هذه الاسواق احياناً اسواق الحيرة وهجر والبحرين وعُمان ، فهذه كانت في كثير في الاحيان خاضعة لفرسان الفرس ، وولاتهم على مواضع الاسواق كانوا يشرفون على السوق ويأخذون من الناس العشور والمكوس . وقبيل الاسلام كان سلطان فارس يمتد على اسواق العرب على الساحل الشرقي فيما عدا اسواق الحيرة التي كانت تشرف عليها دولة المناذرة ، واشرفت على دومة الجندل قبائل قضاعة وخاصة كلب بن وبرة وقد انفرد بها آل اكيدر قبيل العصر النبوي .
ب‌. اسواق انشأها العرب في بلادهم بحكم الحاجة ، فصارت – مع الزمن – تمثلهم اصدق تمثيل في عاداتهم في البيع والشراء والمخاصمات وعقود الصلح وتحكيم الحكام وعقود الزواج التي تتم فيها وتقرير حقوق كل من الزوجين ، ويشرف على كل سوق منها رؤساء القبيلة او القبائل الضاربة في الاقليم . وهذه القبائل لا تعشر المتاجر او تأخذ عليها مكسباً ، ولكنها كانت تتقاضى خفارات وتفيد من الاسواق فوائد عظيمة . وفي هذه تجتمع تجار الحبشة والهند والصين وفارس ويتضائل فيها الطابع القومي بمقدار شأنها التجاري ( ) .
وتقسم هذه الاسواق الى قسمين خاصة وعامة ، وبتعبير اخر محلية وخارجية واشهرها ((عكاظ)) ومدته من واحد وعشرين من ذي القعدة ، و((مجنة)) من عشرين الى الثلاثين من ذي القعدة ، و((ذو المجاز)) من غرة الحجة الى الثامن منه وهو يوم التروية – مازالت – تبدأ ايام الحج الاكبر ، ثم ((خيبر)) عقب الحج الى اواخر شهر محرم . وتقع عكاظ في الجنوب الشرقي من مكة وعلى بعد عشرة اميال من الطائف ونحو ثلاثين ميلاً من مكة . ( ) .

3. تربية المواشي :
ومن المصادر الاقتصادية ايضاً التي اعتمد عليها عرب الجزيرة اعتماداً كلياً واهتموا به الى درجة في حياتهم المعيشية والاقتصادية ، هو تربية المواشي .
((وكانت تربية الانعام على الطبيعة . وتعين الاحوال المناخية ، ولا سيما كمية الامطار التي تسقط في سهوب الجزيرة وبواديها الى حد بعيد انواع المواشي التي يمكن تربيتها )) ( ) .
ولقد كانت قطعان الانعام وموارد المياه والمراعي ملكاً جماعياً للقبيلة . ومع تطور القوى المنتجة وانفصال الزراعة عن تربية المواشي وظهور الملكية الخاصة ، اصبح وجهاء القبائل يمتلكون معظم الانعام وموارد المياه ، في حين ظلت المراعي جماعية ، وهي مع ذلك لم تنج من تطاول وتعسف بعض سادات القبائل ( ) .
والمواشي تعد مادة رئيسية لتموين الناس باللحوم والصوف . تربى في كل انحاء الجزيرة ، ويستفاد من البانها كذلك . اما الماعز فيربى في الاراضي المتموجة ، اي ذات التلال ، وفي المناطق الجبلية بصورة خاصة . ويستفاد منها مادة للحوم وللحليب وللجلود ، ويستعمل شعرها للخيام السود في البادية ، لذلك كانت من نصيب اهل المدن وحدهم ( ) .

خلاصة

يعد الاقتصاد اهم ركن من اركان الدولة ،اذ في الاقتصاد يقيم كل شيء لذلك فأن جميع الحكومات تهتم برجالات الاقتصاد من ذوي الاختصاص ،ولاسيما الدول الحديثة



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزحامات وتوزيع الحمير
- الاسلام والطقوس الجاهلية (الحلقة الرابعة)
- الاسلام والطقوس الجاهلية/الحلقة الثالثة
- الاسلام والطقوس الجاهلية/الحلقة الثانية
- الاسلام والطقوس الجاهلية/ الحلقة الاولى
- انتخبوني قبل ان تفقدوني
- الساسة :السفر يطيل العمر
- اللوكي
- البطاط في عصر البطاطة
- كرة القدم افيون الشعوب
- الحمار والثور والسياسة العراقية
- نوال السعداوي مثال للمرأة العلمانية المتحررة
- الافعال الناقصة
- يابسة على تمن
- اكراماً للسلاطين
- الشعب: اضحك كرر ... اوعى تفكر
- البطاقة التموينية : الجانت عايزة التمت
- اطار ابو الريحة والعملية السياسية
- حينما اكلت حماراً بحاله
- هي وكرّتها ب14


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - داود السلمان - الاسلام والطقوس الجاهلية(الحلقة الخامسة)