أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - وليد الجنابي - في ذكراه..يتألق الأمل بالمستقبل















المزيد.....

في ذكراه..يتألق الأمل بالمستقبل


وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 23:01
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


في ذكراه يتجدد الامل الوطني بالمستقبل ..الامل الذي شق طريقه عبر الفكر التقدمي ليثير في نفوس الشعب الحماس المفعم بالتطلع والامتنان ويمسح من اذهانه حماس النكوص والتراجع والتخادع ..علمنا نضاله المرير اما ان نسير ونتابع الخطى او نركن الى الاستسلام الذاتي والممنهج ..مسيرته سجل طويل مفعم بالنضال والتضحيات والشهادة ..قوة معارضة ام شريك سياسي ..؟ مثل توق الانسان الى الحرية ورفض الظلم والالم متسلحا بالثورة والعلم والبناء والأمل ..شهداءه ارخصوا دماءهم واقتحموا المخاطر ودخلوا زنزانات الموت وأقبية التعذيب في سبيل مبادءه وحرية الوطن وسعادة الإنسان..
بينه وبين احزاب الاسلامفوبيا السياسية بون شاسع وتباعد فكري وعملي مضطرب وبعيد كالخطوط المستقيمة لاتلتقي مهما امتدت فسياسات تلك الاحزاب انعكست سلبا على جوهر الدين ووفرت ذرائع التباعد والتوجس والفزع لدى شعوب العالم من الاسلام الحنيف..افكار وبرامج وسياسات تلك الاحزاب مرتبكة وغير متوازنة تعوزها الأناقة الأخلاقية في تعاملها مع المواطنين والكفاءة السياسية في ادارة شؤون الدولة وحسن ترتيب الأولويات في برامجها المتهالكة أيضا .. فهي تنتشر على نطاق ضيق يتسم بالمصالح السلطوية والانتخابية والانانية الطائفية الضيقة لايفتقدها حتى اتباعها لانهم يعرفون انها مؤدلجة طائفيا لم ولن تقدم شيئا للمواطن سوى المواعيد الجوفاء وتدوير الازمات وترحيلها وتسقيط من يعارضها واستخدام المال العام لتحقيق ماربها وتنفيذ اجندة اسيادها بأمانة ودقة متناهية..انه شيئ مؤسف ان تستغل الاحزاب الدين عبر تحكمها بالسلطة للوصول الى مأربها والنفاذ الى عقول ومشاعرالبسطاءالذين يحملون نوايا طيبة ومبسطة لفهم الدين..

لقداكتسب الحزب صلابته عبرنضاله الطويل والشاق من مسيرة حياته فكان حزبا جماهيريا قادراعلى تصعيد النضال وقيادة قواه الوطنية والتفاعل مع جماهيره في مسارالنضال اليومي لا بمعزل عنه ..
ان العراق يمراليوم بازمة كارثية عميقة.. فسفينة الدولة العراقية تتعثربمسيرتها وتتلاطمها الامواج ويتصارع على قيادتها كتل لاتمت للوطنية بشيء..تفتقر الى الكفاءة السياسية والقيادية.. احزاب وساسة مرتبكون وينفذون اجندات خارجية عفا عليها الزمن فلا ربان ولا توجيه حقيقي يؤمن للعراق أي امل اومستقبل والجماهير شديدة السخط على مايحدث من تدهوروانحدارعلى كل المستويات التي باتت محفوفة بالمخاطر..
ان مبادء الحزب الشيوعي العراقي ونضالاته المريرة قد ضربت اطنابها في اعماق تاريخ العراق وكانت العمق الثوري في تشكيل نواة الثورات التحررية والانتفاضات الشعبية في عموم العراق واستطاعت ان تبذر في نفوس الجماهيرالشعبية المنظمة والواعية بذورالوطنية والثورة والعدالة الحقيقية وظلت تنمووتنساب حتى اللحظات المناسبة لخلق مولودكامل يفرض وجوده ومبادءه وثباته باليقين والعطاء وليس بالتامر..والتسقيط..كما يفعل البعض فتاريخ الحزب العتيد حطم الاغلال وحارب الفساد بكل اشكاله ..لانه لم يكن فكرا مثاليا تجريديا بل فكرا واقعيا في مجتمع متخلف متردي يغوص في مستنقع الجهل والجريمة والطائفية والاستبداد والارهاب ..فكرساهم في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية والاخوة العراقية بين العرب والاكراد والتركمان وكافة القوميات والاقليات المتاخية التي نشات وترعرعت باحضان وادي الرافدين على مر القرون..يمتلك منظومة فكرية متجددة مع الحياة من الفلسفة وعلم الاجتماع والاقتصادالسياسي والنظرية الاقتصادية ومنهج للبحث العلمي..

والحزب الشيوعي العراقي هو حزبا علميا فاصلا بين التخلف والتنمية فتوفير التنمية الاقتصادية واعتماد التنمية المستدامة في اعلى مراحلها انما يعبرعن حقيقة تاريخية وعلمية انه لامناص من بناء اقتصاد يتسم بالعلمية واحداث التغييرات الجذرية في بنية المجتمع وهذا لايتم الا عبرالسياسة الاقتصادية النابعة من الفكرالاشتراكي الصائب الذي اصبح الحل الامثل لمشاكل شعبنا بعد النكسات المستمرة التي مربها وضياع طريقه المنشود بتبني سياسة اقتصادية ناجعة تنتشله من الضياع الشامل وبالذات الضياع الاقتصادي فاحزاب السلطة لاتعي ماتتبناه فهي اليوم تائهة في أي طريق تدور السياسات الاقتصادية المتبعة اهي راسمالية ام اشتراكية ام ..ام..؟
..لهذا اخذ الاقتصاد السياسي الاشتراكي يكتسب وباطراد اهمية كبرى في عملية تكوين الافاق العلمية للبناء الاشتراكي وبناء مجتمع العدل والمساواة وتطويرالاطرالثقافية للمجتمع واستئصال التخلف والتجهيل المتبع نحوالمجتمع ..
ان اساس حياة المجتمع تتمثل في النشاط الانتاجي للناس وبدوره يوضح الاقتصاد السياسي القوانين التي تؤدي الى تطورالانتاج الاجتماعي ويفتح العملية المعقدة للتطورالاجتماعي..
فالتنمية الزراعية المتطورة وبناء القاعدة المادية والتكنولوجية في العراق هي من اولويات المهام النضالية للحزب والمشاركة الجماهيرية في السلطة بقيادة القوى الوطنية التقدمية اضحت اليوم امرا ضروريا لامناص منه لبناءعراقا ديمقراطيا حقيقيا تحكمه ارادة الجماهيرالحية لمنع واحباط وصول القوى اليمينية والرجعية والطائفية التي عاثت في البلاد فسادا ..
جماهير الحزب لاينقادون دون وعي لامنيات ذاتية بل يهتدون بمعارف علمية دقيقة للقوانين الموضوعية لتطورالمجتمع الانساني والاشتراكية اصبحت اليوم لها الافضلية في مواجهة ادلجة البرجوازية وفشلها كونها دمرت قيم وانسانية الشعوب وتحديد اتجاه تطورالمجتمع.. اليوم وبعد عشرسنوات على احتلال العراق وبعد افتقادالمواطن العراقي الى أي نوع من العدالة تكتشف الجماهير الهادرة ان السياسات الغيبية المرتجلة والخاطئة للحكومات المتعاقبة قد اججت التمايز الطبقي المستشري في العراق بسبب التفاوت الاجتماعي والاقتصادي بين الطبقات المتنفذة في السلطة واحزابها والطبقات الكادحة من ابناء الشعب ومعاناتهم من القهر السياسي والاجتماعي والطائفي ..
اليوم اصبحت الحركة الوطنية العراقية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي والتيارالديمقراطي وكافة القوى الوطنية التي تحارب الطائفية وتؤمن بالعراق الواحد وتنتهج الخط الوطني الحقيقي هي الامل الوحيد لانقاذ البلادمن المأزق..فالشعب أيقن وعبر تجارب طويلة انه لن يبقى من الذخيرة الوطنية الا رصيدا ضئيلا ينز كالقطرات المنسابة التي تغامر في طوفان التساوم والانحطاط السياسي والأخلاقي الذي يسود البلد آلا وهي القوى التقدمية الديمقراطية التي تتحمل مزيدا من المسؤوليات المضاعفة للاستمرار في النضال السياسي الوطني الذي أصبح اليوم مغامرة مجهولة... لدفع القوى الحية الى التفاؤل ومنحها نسغ المواصلة والعمل المثابر وإلغاء المصاعب وتفتيتها...
ان على الحزب الشيوعي والقوى الوطنية التقدمية ان تقول كلمتها وتضع الشعب امام مصاعبه واهوال سياسات ساسته وان تتجاوزتلك القوى خلافاتها وان توحد اهدافها وممارساتها النضالية من خلال اشغال الفراغ السياسي بالعناصروالكوادرالوطنية الكفوءة والجديرة بالاستحقاق لقيادة البلد والتي لاتساوم ولن تنقلب على عقبيها امام المغريات والملذات والانكسارات كي تسهم في اعادة اللحمة الوطنية واخراج العراق من حافة الهاوية ودحر الطائفية المقيتة وبناءه على اسس الوطنية الحقة والصادقة ..
ان بناء المؤسسات الديمقراطية الحقيقية واطلاق الطاقات الكامنة للجماهيروضمان وحدتها الوطنية وتعبئتها لتامين مشاركتها الحقيقية في ادارة شؤونها هو السلاح الحاسم في مجابهة التحديات وتقويض اسوارالديكتاتورية الجديدة والطائفية ..وصيانة مبادئ الاستقلالية والحيادية في اتخاذالقرارات التي اقيمت عليها دعائم السيادة الوطنية للعراق عبرنضاله الطويل..وخلق فرص غنية للتغييرنحوالافضل وتمكينه من انضاج عناصرالوضع الثوري النامي وتنشيط دورالعوامل الذاتية والموضوعية لانبلاج القوى الوطنية والتقدمية نحو الصدارة...
ان بعض الساسة المتربعين على عرش السلطة يحاولون ترسيخ مفاهيم اجتماعية بتنامي الوضع الطبقي وانتقاله من مرحلة البرجوازية والبرجوازية الطفيلية الى مراحل اخطرواشد بؤسا ..منها تخمة أروقة السلطة وحاشيتها بنهب المال العام واعتماد الفساد الإداري والمالي كقوانين حتمية لخلق طبقات طفيلية استغلالية لاتشبع من مفردات اللصوصية بل وتعتبرها حقا مشروعا وغنائم لها ولأحزابها ..فاصبح المواطن يكره واقعه المرير الملئ بالطائفية و التمايزالطبقي والطائفي والحروب و التقييد و الإستغلال والارهاب ..والبطالة واستغلال الشرائح الكادحة والمعدمة وتحجيم فرص العمل واحتواء فائض القيمة لحساب احزاب السلطة التي لا تؤمن الا بنفسها وانعدام العدالة والمساواة وتفشي الخداع و التضليل و الاستغلال و النهب و الغباء المتوارث و الفوضى ألمسببة لضياع المواهب و رؤوس الأموال و الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة..
ان وجود حزب ثورى حقيقي كالحزب الشيوعي العراقي استطاع ان يفهم مصالح وحقوق جماهيره و ضمهم اليه و العمل لمصلحتهم بعيدا عن المصالح الشخصية أو السلطوية ويرتقي بهم الى امتلاك ممتلكاتهم العامة وتوزيع خيراتها عليهم بشكل امثل بعد تجريد الطبقات الاستغلالية من جبروتها بالطرق الديمقراطية وضمان حرية وسيادة العراق وفصل الدولة عن الدين في ظل دولة تحترم المواطن وحقوقه وتحفظ حقه بإمتلاكها مصادر دخله و توزيعها توزيعا عادلا لخدمه مجتمع بأكمله لا طبقه بعينها مع احترام الملكيه الفرديه فى حدودها.. واعتماد سياسة إقتصاديه تعمل على رفاه الشعب وتؤمن مستوى متطورمن المعيشة من خلال رفع المستوى المعيشي للمواطن ودعم السلع الاستهلاكية كي تكون في متناول المواطن بيسر ورخص و تقضي على البطالة..وتقليص نفوذ الاساليب البيروقراطية والاوتوقراطية في ادارة الدولة وخصوصا مفاصل الاقتصادالوطني وتخطيطه والفسح في المجال لمزيد من الديمقراطية في الاقتصاد والسياسة وتسريع وتائر التحولات الاقتصادية والسياسية..
ان التوائم الجماهيري وصيانة وحدة العراق يتطلب احلال التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب واشعارالمواطن انه يعيش في بلده حياة هادئه مستقره تسودها الانسانية والابداع وضمان حقوق المرأة وتنشيط الثقافة والعلوم والفنون وسائر أوجه النشاط الإنساني..كل ذلك يعتمد على التغييرالجذريالشامل في مجمل انشطة الحياة من وجهة نظر علميه تاريخيه ..
اليوم بعض الطائفيين والمفلسين يروجون عبرابواقهم الشاذة دعايات واكاذيب تسقيطية تستهدف التيارات الوطنية التقدمية وافكارها وتنعاها بانهااصبحت بالية متناسين بان الفكرالوطني التقدمي هوقلب العراق النابض الذي حفظ بين ثناياه وحدة وتاريخ العراق وشعبه من التمزق والضياع وهو الملاذالامن لمستقبله من التيارات الهجينة والدخيلة والطارئة على عقول الشعب وساحته السياسية..
ان المواطن الذي يحمل فكراوطنيا تقدميا ديمقراطيا بغض النظرعن تفاصيل تنوعه يصونه من التمزق الروحي والهدرالفكري لانه مؤمنا بصلابة بالمنهج العلمي وممارسا امينا وعنيدا في تنفيذ سلوكه التقدمي المؤمن على ارض الواقع.
فطريق التحولات التقدمية الديمقراطية هي السبيل الأمثل للقضاء على الاستغلال الطبقي والتمايزالاجتماعي وخلق ظروف جبارة تتجاوب مع تطلعات شعبنا وترسي الحلول الجذرية للمشاكل المزمنة التي يعاني منها العراق ..
اليوم وبعد المرارة التي ذاقتها جماهيرشعبنا ايقن الجميع وبالإدراك والرغبة الإرادية ان التمسك بالفكرالتقدمي هو الطريق الذي تستنيربه كل اطياف الشعب للتخلص من الامراض المزمنة كالجهل والمرض والفقر والتسلط والعبودية والتي عانى منها شعبنا على مدارسنين طويلة ولازال حتى بعدعام 2003والى الان ولكن لاتكفي النوايا الطيبة بل يتطلب من الجماهيرالشعبية برمتها العمل الجاد والمثابرلقبرالافكارالرجعية والانتهازية الطارئة على مسيرة شعبنا وان نعرف كيف نصنع مجتمعا جديدا متطلعا الى العلم والتقدم والوحدة وان نوفركل امكانيات تمحيص وتخصيب الفكرالوطني التقدمي باساليب ديمقراطية حقيقية وثابة ومتجددة وحصانتها من المنزلقات نحوالاستبداد المظلم ..
هناك تساؤلات لدى جماهير الحزب والقوى الوطنية الاخرى وعموم أبناء شعبنا الابي ليست عديمة الجدوى وقدتساهم في حل بعض الاشكاليات المطروحة.. انها اسئلة قدتضفي الشرعية على المتسائل فمن حق أي مواطن ان يتساءل ويسهم في الحلول كونه محبا ومؤمنا بمبادءه وافكاره وليس الهدف منها التشويش والتقسيط السياسي أو التصيد فالمراجعة النقدية هي معيارلتقييم التغييرات التي تدخل على نظرية الحزب واهمها القضايا التي تقع على الواقع ..المراجعة النقدية في العمل السياسي وخاصة التنظيمي يجب ان تبنى على اسس واقعية وعلمية وليست غيبية او دوغماتية فهي بمثابة اضافة جرعة منهجية قوية وجادة نحوالاصلاح الهدف منها علاج مكامن الخلل البنيوي للحزب وفكره الثوري وتقويم سياساته عبرتجاربه الثرية وازماته نتيجة عمله السياسي ..فالتعديل هو اثراء لفكرالحزب عنداقتضاءالضرورة لكن ذلك يتطلب الحذرواليقظة الشديدين والاستفادة من النقد والرأي الأخر لان إنكاره يساهم في صناعة عكازات مشؤومة يرتكز عليها الاستبداد وعبادة الفرد..
فلاتوجد صفوة تستاثر بامتياز المراجعة النقدية لافكاروبرامج الحزب وسياساته فهي تعتمدعلى درجة سلامة اسس النقد وعلى نتائج القدرة على النقد وقوة حجيتها المبنية على تحليل الوقائع السياسية والممارسات الاجتماعية ..
اليوم السؤال المطروح على الساحة العراقية ..لماذااخفق الحزب الشيوعي في سياسته في الشارع العراقي؟وهوسيدالنضال الجماهيري منذ عقود؟ لماذا الجمودالعقائدي والفكري في نظريته وعدم مواكبة التطورات الحاصلة في العالم ؟لماذا اخفق في الانتخابات العديدة..الا يتطلب كل ذلك مراجعات نقدية شفافة وصريحة ودائمة؟ ثم لماذا وجودالاستبداد والتسلط في قياداته التي اصبحت اليوم عاجزة عن تطوير ذاتها الا يجدر رفد اجهزة الحزب القيادية بكوادر ودماءشابة تؤمن وتواكب المتغيرات الدولية وتزرق الحزب بحقن تنشطه وتمسح عنه غبار الكسل والخمول الذي يلازمه منذ عقد من الزمن على وجه التحديد.؟اليوم جماهيرالحزب ينتابها الياس وخيبة الامل والضياع من تراجع دورالحزب وانزواءه وتركه الساحة السياسية للاحزاب والكتل والتيارات الطائفية التي لايهمها سوى مصالحها اللامسؤولة ؟السؤال الاكثرالحاحا والمتداول بين جماهير الحزب وماالذي يجب عمله في تطويرهيكلية الحزب التقدمي الاول على الساحة العراقية؟وماالذي يجب عمله في حالة اختلاف اتجاه الاراء حول موضوع تطابق النظرية والحاجة الى تعديلها دون التخلي الجوهري عن اساس النضال الثوري والمبادئ العامة للفكرالاشتراكي بل الاسهام في تعديل الطروحات بشكل يواكب العصر..واي الاراء لها الاولوية ..؟ أي معياريكون هو المعيارالمناسب الكمي او النوعي؟
اليوم جماهيرالحزب الحقيقية وان لم ينتمي بعضها تنظيميا بالحزب هي صاحبة التغييروصانعة الاساس.. انه حزب الامل والتالق نحو مستقبل مشرق..للعراق..



#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصريحات..الطائفية بقع دماء على ..ضمائر الساسة
- ماذا يعني..يوم 8شباط ...للعراقيين
- وسادة عاشق
- فضاءات ربيعية
- فضاءات ..ربيعية
- ملامح مضيئة من شخصية ..سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه الشريف ...
- المرتزقة..وجيوش الظل
- سوريا...ثورة الأقحوان..
- الديمقراطية...وبلوغ سن الرشد
- تمرّد الجماهير..ثورة..أم انزلاق فوضوي
- هناء أدور..سيدة العراق الأولى..سيدة الموقف
- ثورة نقتدي بها ...ام نتباكى عليها
- ويكيليكس..اسانج..قديسا..عراقيا
- ذاكرة...المحن
- الحب ..في وطن ساخن
- كم أنت رائعة ...يتها الحرية
- نظرية مالتوس....خارطة طريق.. للاستعمار الجديد
- الفساد المقنع...أم الفساد المقنن
- بغداد تبكي... على ماضيها
- المثقف الثوري.. والمثقف السلطوي


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - وليد الجنابي - في ذكراه..يتألق الأمل بالمستقبل