أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جورج فايق - ( هات لنا ريري .... هات لنا ريري )














المزيد.....

( هات لنا ريري .... هات لنا ريري )


جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 4046 - 2013 / 3 / 29 - 18:31
المحور: كتابات ساخرة
    


كان يا مكان بنت أسمها ريري طالبة جامعية فاشلة راسبة تتنقل بين الكليات حنى تجد فرع من العلم يستطيع عقلها الغبي فهمه حتى يمكنها أن نتجح في أمتحانته و لكنها كانت حلوة و لونة و غضة و بطة وأن توفرت هذه الصفات في بنت بلاها علم هو يعني اللي أتعلموا خدوا أى ؟ بلا .. هم

في يوم من الأيام ريري قابلت فارس أحلامها حمادة
ريري حبت حمادة من كل قلبها تكلموا مع بعض بالساعات على المحمول و الشات فتحت له الكام حدثته عن ملابسها بكل تدقيق و بالأخص القميص الأحمر الناري العاري الموجود في الدولاب من ضمن جهازها
حمادة طلب منها يوماً أن ترتدي له القميص الأحمر الناري العاري لكي يراه على الكاميرة
ريري رفضت بكل فخر وعزة وشرف و قالت له بدلع لما نتجوز يا حمادة
طبعاً حمادة مفلس و يدوب الفلوس اللي بيشتغل بها على قد الأكل و السجاير و البناجو و ده ان كان بيشتغل أصلاً
المهم أن حمادة كان بيشتغل ريري ( أي بيخدعها باللغة المصرية ) فحرضها على الهرب من بيتها و عايلتها لأنهم لن يوافقون على زواجهما بظروفه الحالية وهو لا يستطيع أن يعيش بدونها و بدون قميصها
ريري هربت من أهلها و أتجوزت حمادة بعقد عرفي و لا من غير مش مهم و مش فارقة أخذت شنطة هدومها و بداخلها بالطبع القميص الأحمر كما اخذت معها دهبها و فلوسها و جواز سفرها وهي هربانة كما نصحها حمادة الذي أجر شقة قانون جديد ( محدد المدة ) بدهب و فلوس ريري
كل يوم حمادة يرجع الشقة يلاقي ريري لابسة القميص الأحمر الناري العاري و محضرة العشاء ينتهيا منه فيشربان كوبايتين شاي و يبلبع حمادة قرص الفياجرا الصيني و يدخن سيجارة البناجو بعدها ينهل ريري وحمادة من نبع الحب الذي تصب كل روافده على السرير حيث يستبيح حمادة جسد ريري و شرف أسرتها
جد ريري يجد أن ما حدث من ريري عيب على شنبه المبروم و أن هذا الحدث يلوث شرفه ليجعله أقذر من الجلابية التي يرتديها فيهديه تفكيره الأقذر من شرفه و جلابيته أن يغلوش على الفضيحة و الجرسة بأن يتهم الكنيسة في قريته بخطف حفيدته و تنصيرها ومن ثم يحرض أهل القرية على حصار الكنيسة و محاولة الأعتداء عليها لتخليص ريري الشريفة العفيفة من بين أنياب الذئاب الخاطفة التي سرقتها بقميصها الأحمر لتدنس شرفها
في احد نوبات أستيقاظ الضمير تتصل ريري بأهلها و تخبرهم انها تزوجت بمن تحب و لا دخل للكنيسة و الأقباط في هربها و ان القميص الأحمر الناري العاري بخير و أنها تلبسه لحبيبها حمادة كل ليلة

يصر أكبر شنب في العائلة العائلة على تحميل الكنيسة و الأقباط مسئولية هروب ريري باللقميص الأحمر و يتهمون قس بعينه في بلد أخرى بتهريب ريري و تنصيرها
ينفي القس معرفته بريري أو القميص الأحمر ويبدى أستعداده للبحث عن ريري و قميصها الأحمر و يسألهم عن صورة لها بالقميص الأحمر و لكنها للأسف هربت قبل أن يتم تصوريها به
مشهد النهاية .... موسيقى صاخبة و أضاءة خافتة
ريري بالقميص الأحمر مع حمادة العاري في السرير ينهك كل منهم جسد الأخر و يعيشان في جو من النشوة
بينما على الجانب الأخر في قرية ريري يغلق الأقباط متاجرهم التي هي مصدر رزقهم و رزق أولادهم الوحيد خوفاً من بطش عائلة ريري ومن قاموا بتحريضهم على الكنيسة و الأقباط
أهل ريري يقودوا حصار الكنيسة و معهم الكثير من أهل القرية و يشتبكوا مع الأمن الذي يحول دون أقتحام الكنيسة فيلقون بالطوب على الأمن و على الكنيسة هاتفين :-
( هات لنا ريري .... هات لنا ريري )



#جورج_فايق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحية زي الفل في دولة زي الفل
- ( مبارك شعبي مصر ) بين النص المقدس و الواقع المؤلم
- عايز أقول
- الجزارين والكلاب المسعورة ( الحلقة المفرغة )
- أكتب لمصرشعراً حزيناً مثها
- الأقباط هم سبب نكسة وفشل الثورة المصرية
- بابا الفقراء
- الثورة المصرية و طريقها المسدود
- تهجيرأقباط العامرية ليس الأول و لن يكون الأخير
- عدم التهنئة بالعيد أفضل من تفجير الكنائس
- سانت كلوز بين الشرق و الغرب
- هل تصحح الثورة المصرية مسارها 3
- أنتهازية الأحزاب الإسلامية
- شيلوا الحكم حطوا خروف ...يمكن يحكم بالمعروف
- سياحة الأرهاب و الأختطاف بديلأ لسياحة الأصنام و العري
- هل تصحح الثورة المصرية مسارها 2
- هل تصحح الثورة المصرية مسارها ؟( 1 )
- بنيامين نتنياهو أول من حذر من سرقة الإسلاميين لثورة مصر
- مثل الأرثوذكسي و العشار
- وطنية الأخوان و خيانة الأقباط


المزيد.....




- تحت الركام
- ألعاب -الفسيفسائي- السردية.. رواية بوليسية في روايات عدة
- لبنان.. مبادرة تحول سينما -كوليزيه- التاريخية إلى مسرح وطني ...
- MAJID TV “تثبيت تردد قناة ماجد 2024” .. نزلها في خطوة واحدة ...
- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...
- حصريا حـ 33 .. مسلسل المتوحش الحلقة 33 Yabani مترجمة للعربية ...
- شاهد حـ 69 كامله مترجمة .. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 69 بجود ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جورج فايق - ( هات لنا ريري .... هات لنا ريري )